حکمت شماره ۲۷۴: وَ قَالَ ع: لَا تَجْعَلُوا عِلْمَکُمْ جَهْلًا وَ یَقِینَکُمْ شَکّاً إِذَا عَلِمْتُمْ فَاعْمَلُوا وَ إِذَا تَیَقَّنْتُمْ فَأَقْدِمُوا
علم
تعریف علم:
وَ الْعِلْمُ وَ ضِدَّهُ الْجَهْلَ.1
عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِیضَةٌ»2
سَمِعْتُ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام یَقُولُ: «أَیُّهَا النَّاسُ، اعْلَمُوا أَنَّ کَمَالَ الدِّینِ طَلَبُ الْعِلْمِ وَ الْعَمَلُ بِهِ، أَلَا وَ إِنَّ طَلَبَ الْعِلْمِ أَوْجَبُ عَلَیْکُمْ مِنْ طَلَبِ الْمَال3
عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: «عَلَیْکُمْ بِالتَّفَقُّهِ فِی دِینِ اللَّهِ، وَ لَا تَکُونُوا أَعْرَاباً؛ فَإِنَّهُ مَنْ لَمْ یَتَفَقَّهْ فِی دِینِ اللَّهِ، لَمْ یَنْظُرِ اللَّهُ إِلَیْهِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ، وَ لَمْ یُزَکِّ لَهُ عَمَلًا»
رَفَعَهُ إِلَى أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ مَا الْعَقْلُ قَالَ مَا عُبِدَ بِهِ الرَّحْمَنُ وَ اکْتُسِبَ بِهِ الْجِنَانُ قَالَ قُلْتُ: فَالَّذِی کَانَ فِی مُعَاوِیَةَ- قَالَ تِلْکَ النَّکْرَاءُ تِلْکَ الشَّیْطَنَةُ وَ هِیَ شَبِیهَةٌ بِالْعَقْلِ وَ لَیْسَتْ بِالْعَقْلِ.4
مصادیق علم:
عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ:عَنْ أَبِی الْحَسَنِ مُوسى علیه السلام، قَالَ: «دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله علیه و آله الْمَسْجِدَ، فَإِذَا جَمَاعَةٌ قَدْ أَطَافُوا بِرَجُلٍ، فَقَالَ: مَا هذَا؟ فَقِیلَ: عَلَّامَةٌ، فَقَالَ: وَ مَا الْعَلَّامَةُ؟ فَقَالُوا لَهُ: أَعْلَمُ النَّاسِ بِأَنْسَابِ الْعَرَبِ وَ وَقَائِعِهَا وَ أَیَّامِ الْجَاهِلِیَّةِ وَ الْأَشْعَارِ وَ الْعَرَبِیَّةِ. قَالَ: «فَقَالَ النَّبِیُّ صلى الله علیه و آله: ذَاکَ عِلْمٌ لَایَضُرُّ مَنْ جَهِلَهُ، وَ لَا یَنْفَعُ مَنْ عَلِمَهُ، ثُمَّ قَالَ النَّبِیُّ صلى الله علیه و آله: إِنَّمَا الْعِلْمُ ثَلَاثَةٌ: آیَةٌ مُحْکَمَةٌ، أَوْ فَرِیضَةٌ عَادِلَةٌ، أَوْ سُنَّةٌ قَائِمَةٌ، وَ مَا خَلَاهُنَّ فَهُوَ فَضْلٌ
فضیلت علم و عالم:
نکته: اینطور که از باب بندی های مرحوم کلینی بر می آید علی الظاهر ایشان روایات مربوط به تفقه راذیل باب علم اورده اند فلذا میتوان این نتیجه را گرفت که ایشان علم را چیزی جدای از تفقه نمیدانستند.
عَنْ أَبِی الْبَخْتَرِیِّ:عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِیَاءِ، وَ ذَاکَ أَنَّ الْأَنْبِیَاءَ لَمْ یُورِثُوا دِرْهَماً وَ لَا دِینَاراً، وَ إِنَّمَا أَوْرَثُوا أَحَادِیثَ مِنْ أَحَادِیثِهِمْ، فَمَنْ أَخَذَ بِشَیْءٍ مِنْهَا، فَقَدْ أَخَذَ حَظّاً وَافِراً، فَانْظُرُوا عِلْمَکُمْ هذَا عَمَّنْ تَأْخُذُونَهُ؟ فَإِنَّ فِینَا - أَهْلَ الْبَیْتِ- فِی کُلِّ خَلَفٍ عُدُولًا یَنْفُونَ عَنْهُ تَحْرِیفَ الْغَالِینَ وَ انْتِحَالَ الْمُبْطِلِینَ وَ تَأْوِیلَ الْجَاهِلِین5
عَنْ ربْعِیِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ رَجُلٍ:عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام ، قَالَ: قَالَ: الْکَمَالُ کُلُّ الْکَمَالِ: التَّفَقُّهُ فِی الدِّینِ، وَ الصَّبْرُ عَلَى النَّائِبَةِ ، وَ تَقْدِیرُ الْمَعِیشَةِ.6
مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ جَابِرٍ:عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «الْعُلَمَاءُ أُمَنَاءُ، وَ الْأَتْقِیَاءُ حُصُونٌ، وَ الْأَوْصِیَاءُ سَادَةٌ»7
عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ، عَنِ النَّوْفَلِیِّ، عَنِ السَّکُونِیِّ:عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله علیه و آله: لَاخَیْرَ فِی الْعَیْشِ إِلَّا لِرَجُلَیْنِ: عَالِمٍ مُطَاعٍ، أَوْ مُسْتَمِعٍ وَاعٍ
عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ، عَنْ أَبِیهِ، عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ، عَنْ سَیْفِ بْنِ عَمِیرَةَ، عَنْ أَبِی حَمْزَةَ:عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام، قَالَ: «عَالِمٌ یُنْتَفَعُ بِعِلْمِهِ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِینَ أَلْفَ عَابِد8
الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مُعَاوِیَةَ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ:قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: رَجُلٌ رَاوِیَةٌ لِحَدِیثِکُمْ یَبُثُّ ذلِکَ فِی النَّاسِ، وَ یُشَدِّدُهُ فِیقُلُوبِهِمْ وَ قُلُوبِ شِیعَتِکُمْ ، وَ لَعَلَّ عَابِداً مِنْ شِیعَتِکُمْ لَیْسَتْ لَهُ هذِهِ الرِّوَایَةُ، أَیُّهُمَا أَفْضَلُ؟قَالَ: «الرَّاوِیَةُ لِحَدِیثِنَا یَشُدُّ بِهِ قُلُوبَ شِیعَتِنَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ»
پاداش عالم و متعلم:
عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله علیه و آله: مَنْ سَلَکَ طَرِیقاً یَطْلُبُ فِیهِ عِلْماً، سَلَکَ اللَّهُ بِهِ طَرِیقاً إِلَى الْجَنَّةِ، وَ إِنَّ الْمَلَائِکَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضاً بِهِ، وَ إِنَّهُ لَیَسْتَغْفِرُ لِطَالِبِ الْعِلْمِ مَنْ فِی السَّمَاءِ وَ مَنْ فِی الْأَرْضِ حَتَّى الْحُوتِ فِی الْبَحْرِ، وَ فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ کَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلى سَائِرِ النُّجُومِ لَیْلَةَ الْبَدْرِ، وَ إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِیَاءِ؛ إِنَ الْأَنْبِیَاءَ لَمْ یُوَرِّثُوا دِینَاراً وَ لَا دِرْهَماً، وَ لکِنْ وَرَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَ مِنْهُ ، أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِر9
عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِیِّ، عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ، عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَةَ، عَنْ أَبِی بَصِیرٍ، قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: «مَنْ عَلَّمَ خَیْراً، فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهِ».10
عَنْ أَبِی حَمْزَةَ:عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ علیهما السلام، قَالَ: «لَوْ یَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِی طَلَبِ الْعِلْمِ، لَطَلَبُوهُ وَ لَوْ بِسَفْکِ الْمُهَجِ ، وَ خَوْضِ اللُّجَجِ، إِنَّ اللَّهَ- تَبَارَکَ وَ تَعَالى- أَوْحى إِلى دَانِیَالَ: أَنَّ أَمْقَتَ عَبِیدِی إِلَیَّ الْجَاهِلُ الْمُسْتَخِفُّ بِحَقِّ أَهْلِ الْعِلْمِ، التَّارِکُ لِلِاقْتِدَاءِ بِهِمْ؛ وَ أَنَّ أَحَبَّ عَبِیدِی إِلَیَّ التَّقِیُّ الطَّالِبُ لِلثَّوَابِ الْجَزِیلِ، اللَّازِمُ لِلْعُلَمَاءِ، التَّابِعُ لِلْحُلَمَاءِ، الْقَابِلُ عَنِ الْحُکَمَاءِ»11
عَنْ حَفْصِ بْنِ غِیَاثٍ، قَالَ:قَالَ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: مَنْ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ وَ عَمِلَ بِهِ وَ عَلَّمَ لِلَّهِ ، دُعِیَ فِی مَلَکُوتِ السَّمَاوَاتِ عَظِیماً، فَقِیلَ: تَعَلَّمَ لِلَّهِ، وَ عَمِلَ لِلَّهِ، وَ عَلَّمَ لِلَّه
علامات و صفات عالم:
عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ:عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: بِمَ یُعْرَفُ النَّاجِی؟ قَالَ: «مَنْ کَانَ فِعْلُهُ لِقَوْلِهِ مُوَافِقاً، فَأَثْبِتْ لَهُ الشَّهَادَةَ ، وَ مَنْ لَمْ یَکُنْ فِعْلُهُ لِقَوْلِهِ مُوَافِقاً، فَإِنَّمَا ذلِکَ مُسْتَوْدَعٌ12
عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِیرَةِ النَّصْرِیِ:عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «إِنَّما یَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ» قَالَ:«یَعْنِی بِالْعُلَمَاءِ مَنْ صَدَّقَ فِعْلُهُ قَوْلَهُ، وَ مَنْ لَمْ یُصَدِّقْ فِعْلُهُ قَوْلَهُ ، فَلَیْسَ بِعَالِم13
عَنِ الْحَلَبِیِّ:عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: أَلَا أُخْبِرُکُمْ بِالْفَقِیهِ حَقِّ الْفَقِیهِ ؟مَنْ لَمْ یُقَنِّطِ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ، وَلَمْ یُؤْمِنْهُمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ، وَلَمْ یُرَخِّصْ لَهُمْ فِی مَعَاصِی اللَّهِ، وَ لَمْ یَتْرُکِ الْقُرْآنَ رَغْبَةً عَنْهُ إِلى غَیْرِهِ؛ أَلَا لَاخَیْرَ فِی عِلْمٍ لَیْسَ فِیهِ تَفَهُّمٌ، أَلَا لَاخَیْرَ فِی قِرَاءَةٍ لَیْسَ فِیهَا تَدَبُّرٌ، أَلَا لَاخَیْرَ فِی عِبَادَةٍ لَیْسَ فِیهَا تَفَکُّرٌ»14
عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیى:عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا علیه السلام، قَالَ: «إِنَّ مِنْ عَلَامَاتِ الْفَقِیهِ الْحِلْمَ وَ الصَّمْت15
صفات عالم و متعلم:
عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام یَقُولُ: یَا طَالِبَ الْعِلْمِ، إِنَّ لِلْعَالِمِ ثَلَاثَعَلَامَاتٍ: الْعِلْمَ، وَ الْحِلْمَ، وَ الصَّمْتَ، و لِلْمُتَکَلِّفِ ثَلَاثَ عَلَامَاتٍ: یُنَازِعُ مَنْ فَوْقَهُ بِالْمَعْصِیَةِ، وَ یَظْلِمُ مَنْ دُونَهُ بِالْغَلَبَةِ، وَ یُظَاهِرُ الظَّلَمَة
مجالست با علما:
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ:عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله علیه و آله: مُجَالَسَةُ أَهْلِ الدِّینِ شَرَفُ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَة16
عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِی قُرَّةَ:عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله علیه و آله: قَالَتِ الْحَوَارِیُّونَ لِعِیسى: یَا رُوحَ اللَّهِ، مَنْ نُجَالِسُ؟ قَالَ: مَنْ تُذَکِّرُکُمُ اللَّهَ رُؤْیَتُهُ، وَ یَزِیدُ فِی عِلْمِکُمْ مَنْطِقُهُ، وَ یُرَغِّبُکُمْ فِی الْآخِرَةِ عَمَلُهُ17
عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ:عَنْ أَبِی الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ علیه السلام، قَالَ: «مُحَادَثَةُ الْعَالِمِ عَلَى الْمَزَابِلِ خَیْرٌمِنْ مُحَادَثَةِ الْجَاهِلِ عَلَى الزَّرَابِیِ »18
زکات علم:
عَنْ جَابِرٍ:عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ «1» علیه السلام، قَالَ: زکَاةُ الْعِلْمِ أَنْ تُعَلِّمَهُ عِبَادَ الله19
ملازمت علم و عمل
نکته:با توجه به روایات این فهمیده میشود که هم عمل باید بر اساس علم باشد و هم اینکه بدون علم نباید عمل کرد یعنی این ملازمه دو طرفه است
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِیهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَیْدٍ، قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: «الْعَامِلُ عَلى غَیْرِ بَصِیرَةٍ کَالسَّائِرِ عَلى غَیْرِ الطَّرِیقِ،لَا یَزِیدُهُ سُرْعَةُ السَّیْرِ إِلَّا بُعْدا20
عَنْ الْحَسَنِ الصَّیْقَلِ، قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: «لَا یَقْبَلُ اللَّهُ عَمَلًا إِلَّا بِمَعْرِفَةٍ، وَ لَا مَعْرِفَةً إِلَّا بِعَمَلٍ؛ فَمَنْ عَرَفَ، دَلَّتْهُ الْمَعْرِفَةُ عَلَى الْعَمَلِ، وَ مَنْ لَمْ یَعْمَلْ، فَلَا مَعْرِفَةَ لَهُ، أَلَا إِنَّ الْإِیمَانَ بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ».21
عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَمَّنْ رَوَاهُ:عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله علیه و آله: مَنْ عَمِلَ عَلى غَیْرِ عِلْمٍ، کَانَ مَا یُفْسِدُ أَکْثَرَ مِمَّا یُصْلِح22
عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ جَابِرٍ:عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «الْعِلْمُ مَقْرُونٌ إِلَى الْعَمَلِ؛ فَمَنْ عَلِمَ عَمِلَ، وَ مَنْ عَمِلَ عَلِمَ ، وَ الْعِلْمُ یَهْتِفُ بِالْعَمَلِ ، فَإِنْ أَجَابَهُ، وَ إِلَّا ارْتَحَلَ عَنْه23
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِیِّ:عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «إِنَّ الْعَالِمَ إِذَا لَمْ یَعْمَلْ بِعِلْمِهِ، زَلَّتْ مَوْعِظَتُهُ عَنِ الْقُلُوبِ کَمَا یَزِلُّ الْمَطَرُ عَنِ الصَّفَا »24
عَنْ عَلِیِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِیدِ، عَنْ أَبِیهِ، قَالَ:جَاءَ رَجُلٌ إِلى عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ علیه السلام، فَسَأَلَهُ عَنْ مَسَائِلَ فَأَجَابَ، ثُمَّ عَادَ لِیَسْأَلَ عَنْ مِثْلِهَا، فَقَالَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ علیه السلام: «مَکْتُوبٌ فِی الْإِنْجِیلِ: لَاتَطْلُبُوا عِلْمَ مَا لَاتَعْلَمُونَ وَ لَمَّا تَعْمَلُوا بِمَا عَلِمْتُمْ؛ فَإِنَّ الْعِلْمَ إِذَا لَمْ یُعْمَلْ بِهِ، لَمْ یَزْدَدْ صَاحِبُهُ إِلَّا کُفْراً، وَ لَمْ یَزْدَدْ مِنَ اللَّهِ إِلَّا بُعْدا.25
آفات علم:
عَنْ حَفْصِ بْنِ غِیَاثٍ:عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «إِذَا رَأَیْتُمُ الْعَالِمَ مُحِبّاً لِدُنْیَاهُ، فَاتَّهِمُوهُ عَلى دِینِکُمْ ؛ فَإِنَّ کُلَّ مُحِبٍّ لِشَیْءٍ یَحُوطُ مَا أَحَبَ».26
وَ قَالَ علیه السلام: «أَوْحَى اللَّهُ- عَزَّوَجَلَّ- إِلى دَاوُدَ علیه السلام: لَاتَجْعَلْ بَیْنِی وَ بَیْنَکَ عَالِماً مَفْتُوناً بِالدُّنْیَا؛ فَیَصُدَّکَ عَنْ طَرِیقِ مَحَبَّتِی؛ فَإِنَّ أُولئِکَ قُطَّاعُ طَرِیقِ عِبَادِیَ الْمُرِیدِینَ، إِنَّ أَدْنى مَا أَنَا صَانِعٌ بِهِمْ أَنْ أَنْزِ عَ حَلَاوَةَ مُنَاجَاتِی مِنْ قُلُوبِهِمْ»27
عَنِ السَّکُونِیِّ:عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله علیه و آله: الْفُقَهَاءُ أُمَنَاءُ الرُّسُلِ مَا لَمْ یَدْخُلُوا فِی الدُّنْیَا، قِیلَ: یَا رَسُولَ اللَّهِ، وَ مَا دُخُولُهُمْ فِی الدُّنْیَا؟ قَالَ: اتِّبَاعُ السُّلْطَانِ، فَإِذَا فَعَلُوا ذلِکَ، فَاحْذَرُوهُمْ عَلى دِینِکُمْ»28
عَنْ رِبْعِیِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ:عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام، قَالَ: «مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِیُبَاهِیَ بِهِ الْعُلَمَاءَ، أَوْ یُمَارِیَ بِهِ السُّفَهَاءَ، أَوْ یَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَیْهِ، فَلْیَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ؛ إِنَّ الرِّئَاسَةَ لَاتَصْلُحُ إِلَّا لِأَهْلِهَا29
عَنْ أَبِی خَدِیجَةَ:عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «مَنْ أَرَادَ الْحَدِیثَ لِمَنْفَعَةِ الدُّنْیَا، لَمْ یَکُنْ لَهُ فِی الْآخِرَةِ نَصِیبٌ؛ وَ مَنْ أَرَادَ بِهِ خَیْرَ الْآخِرَةِ، أَعْطَاهُ اللَّهُ خَیْرَ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ»30
فی الشک و الیقین
تعریف یقین:
عَنْ أَبِی بَصِیرٍ:عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «لَیْسَ شَیْءٌ إِلَّا وَ لَهُ حَدٌّ». قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاکَ، فَمَا حَدُّ التَّوَکُّلِ؟ قَالَ: «الْیَقِینُ». قُلْتُ: فَمَا حَدُّ الْیَقِینِ؟ قَالَ: «أَلَّا تَخَافَ مَعَ اللَّهِ شَیْئاً».31
اهمیت یقین:
عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: «إِنَّ الْعَمَلَ الدَّائِمَ الْقَلِیلَ عَلَى الْیَقِینِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْعَمَلِ الْکَثِیرِ عَلى غَیْرِ یَقِینٍ»32
وَ قَالَ ع لَا تَجْلِسُوا عِنْدَ کُلِّ عَالِمٍ إِلَّا عَالِمٍ یَدْعُوکُمْ مِنَ الْخَمْسِ إِلَى الْخَمْسِ مِنَ الشَّکِّ إِلَى الْیَقِینِ وَ مِنَ الْکِبْرِ إِلَى التَّوَاضُعِ وَ مِنَ الرِّیَاءِ إِلَى الْإِخْلَاصِ وَ مِنَ الْعَدَاوَةِ إِلَى النَّصِیحَةِ وَ مِنَ الرَّغْبَةِ إِلَى الزُّهْدِ.
اثرات و نشانه های یقین:
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِی وَلَّادٍ الْحَنَّاطِ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ:عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «مِنْ صِحَّةِ یَقِینِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ أَنْ لَایُرْضِیَ النَّاسَ بِسَخَطِ اللَّهِ، وَ لَا یَلُومَهُمْ عَلى مَا لَمْ یُؤْتِهِ اللَّهُ ؛ فَإِنَّ الرِّزْقَ لَایَسُوقُهُ حِرْصُ حَرِیصٍ ، وَ لَا یَرُدُّهُ کَرَاهِیَةُ کَارِهٍ، وَ لَوْ أَنَّ أَحَدَکُمْ فَرَّ مِنْ رِزْقِهِ کَمَا یَفِرُّ مِنَ الْمَوْتِ، لَأَدْرَکَهُ رِزْقُهُ کَمَا یُدْرِکُهُ الْمَوْتُ». ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ بِعَدْلِهِ وَ قِسْطِهِ جَعَلَ الرَّوْحَ وَ الرَّاحَةَ فِی الْیَقِینِ وَ الرِّضَا، وَ جَعَلَ الْهَمَّ وَ الْحَزَنَ فِی الشَّکِّ وَ السَّخَطِ».33
جایگاه یقین:
عَنْ عَلِیِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِیدِ، عَنْ أَبِیهِ، قَالَ:قَالَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمَا: «الزُّهْدُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ؛ أَعْلى دَرَجَةِ الزُّهْدِ أَدْنى دَرَجَةِ الْوَرَعِ، وَ أَعْلى دَرَجَةِ الْوَرَعِ أَدْنى دَرَجَةِ الْیَقِینِ، وَ أَعْلى دَرَجَةِ الْیَقِینِ أَدْنى دَرَجَةِ الرِّضَا».34
تعریف شک:
عَنْهُ ، عَنْ أَبِیهِ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ، عَنْ یَحْیَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِیِّ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ، عَنْ أَبِی بَصِیرٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «الَّذِینَ آمَنُوا وَ لَمْ یَلْبِسُوا إِیمانَهُمْ بِظُلْمٍ» قَالَ: «بِشَکٍّ».35
نکوهش شک:
عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ الْحَکَمِ، قَالَ:کَتَبْتُ إِلَى الْعَبْدِ الصَّالِحِ علیه السلام أُخْبِرُهُ أَنِّی شَاکٌّ، وَ قَدْ قَالَ إِبْرَاهِیمُ علیه السلام: «رَبِّ أَرِنِی کَیْفَ تُحْیِ الْمَوْتى» وَ أَنِّی أُحِبُّ أَنْ تُرِیَنِی شَیْئاً. فَکَتَبَ علیه السلام إلَیْهِ: «إِنَّ إِبْرَاهِیمَ کَانَ مُؤْمِناً، وَ أَحَبَّ أَنْ یَزْدَادَ إِیمَاناً، وَ أَنْتَ شَاکٌ، وَ الشَّاکُّ لَاخَیْرَ فِیهِ».
وَ کَتَبَ علیه السلام: «إِنَّمَا الشَّکُّ مَا لَمْ یَأْتِ الْیَقِینُ ، فَإِذَا جَاءَ الْیَقِینُ لَمْ یَجُزِ الشَّکُّ».
وَ کَتَبَ: «إِنَّ اللَّهَ- عَزَّ وَ جَلَّ- یَقُولُ: «وَ ما وَجَدْنا لِأَکْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَ إِنْ وَجَدْنا أَکْثَرَهُمْ لَفاسِقِینَ» » قَالَ: «نَزَلَتْ فِی الشَّاکِ».عَنْ أَبِی إِسْحَاقَ الْخُرَاسَانِیِّ، قَالَ:کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام یَقُولُ فِی خُطْبَتِهِ: «لَا تَرْتَابُوا فَتَشُکُّوا، وَ لَاتَشُکُّوا فَتَکْفُرُوا».36
عَنْ بَکْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ:عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «إِنَ الشَّکَّ وَ الْمَعْصِیَةَ فِی النَّارِ؛ لَیْسَا مِنَّا، وَ لَاإِلَیْنَا».37
وَ قَالَ ع لَا تَجْلِسُوا عِنْدَ کُلِّ عَالِمٍ إِلَّا عَالِمٍ یَدْعُوکُمْ مِنَ الْخَمْسِ إِلَى الْخَمْسِ مِنَ الشَّکِّ إِلَى الْیَقِینِ وَ مِنَ الْکِبْرِ إِلَى التَّوَاضُعِ وَ مِنَ الرِّیَاءِ إِلَى الْإِخْلَاصِ وَ مِنَ الْعَدَاوَةِ إِلَى النَّصِیحَةِ وَ مِنَ الرَّغْبَةِ إِلَى الزُّهْدِ.
قَالَ النَّبِیُّ ص لَا تَجْلِسُوا عِنْدَ کُلِّ دَاعٍ مُدَّعٍ یَدْعُوکُمْ مِنَ الْیَقِینِ إِلَى الشَّکِّ وَ مِنَ الْإِخْلَاصِ إِلَى الرِّیَاءِ وَ مِنَ التَّوَاضُعِ إِلَى الْکِبْرِ وَ مِنَ النَّصِیحَةِ إِلَى الْعَدَاوَةِ وَ مِنَ الزُّهْدِ إِلَى الرَّغْبَةِ وَ تَقَرَّبُوا إِلَى عَالِمٍ یَدْعُوکُمْ مِنَ الْکِبْرِ إِلَى التَّوَاضُعِ وَ مِنَ الرِّیَاءِ إِلَى الْإِخْلَاصِ وَ مِنَ الشَّکِّ إِلَى الْیَقِینِ وَ مِنَ الرَّغْبَةِ إِلَى الزُّهْدِ وَ مِنَ الْعَدَاوَةِ إِلَى النَّصِیحَةِ وَ لَا یَصْلُحُ لِمَوْعِظَةِ الْخَلْقِ إِلَّا مَنْ خَافَ هَذِهِ الْآفَاتِ بِصِدْقِهِ وَ أَشْرَفَ عَلَى عُیُوبِ الْکَلَامِ وَ عَرَفَ الصَّحِیحَ مِنَ السَّقِیمِ وَ عِلَلَ الْخَوَاطِرِ وَ فِتَنَ النَّفْسِ وَ الْهَوَى.
ارتباط فرمایش حضرت امیر:
الإرشاد قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع مَنْ کَانَ عَلَى یَقِینٍ فَأَصَابَهُ شَکٌّ فَلْیَمْضِ عَلَى یَقِینِهِ فَإِنَّ الْیَقِینَ لَا یُدْفَعُ بِالشَّکِّ.
الکافی عَلِیٌّ عَنْ أَبِیهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ مَنْ لَمْ یَدْرِ فِی أَرْبَعٍ هُوَ أَمْ فِی ثِنْتَیْنِ وَ قَدْ أَحْرَزَ ثِنْتَیْنِ قَالَ یَرْکَعُ رَکْعَتَیْنِ وَ أَرْبَعَ سَجَدَاتٍ وَ هُوَ قَائِمٌ بِفَاتِحَةِ الْکِتَابِ وَ یَتَشَهَّدُ وَ لَا شَیْءَ عَلَیْهِ وَ إِذَا لَمْ یَدْرِ فِی ثَلَاثٍ هُوَ أَوْ فِی أَرْبَعٍ وَ قَدْ أَحْرَزَ الثَّلَاثَ قَامَ فَأَضَافَ إِلَیْهَا أُخْرَى وَ لَا شَیْءَ عَلَیْهِ وَ لَا یَنْقُضُ الْیَقِینَ بِالشَّکِّ وَ لَا یُدْخِلُ الشَّکَّ فِی الْیَقِینِ وَ لَا یَخْلِطُ أَحَدَهُمَا بِالْآخَرِ وَ لَکِنَّهُ یَنْقُضُ الشَّکَّ بِالْیَقِینِ وَ یَتِمُّ عَلَى الْیَقِینِ فَیَبْنِی عَلَیْهِ وَ لَا یَعْتَدُّ بِالشَّکِّ فِی حَالٍ مِنَ الْحَالاتِ.
اثرات شک:
وَ فِی وَصِیَّةِ الْمُفَضَّلِ، قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: «مَنْ شَکَّ أَوْ ظَنَّ فَأَقَامَ عَلى أَحَدِهِمَا، أَحْبَطَ اللَّهُ عَمَلَهُ؛ إِنَّ حُجَّةَ اللَّهِ هِیَ الْحُجَّةُ الْوَاضِحَة38
جهل
تعریف جهل:
الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِیُّ فِی مَجَالِسِهِ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْمُفِیدِ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مَهْرَوَیْهِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ: الْمُلُوکُ حُکَّامٌ عَلَى النَّاسِ وَ الْعِلْمُ حَاکِمٌ عَلَیْهِمْ وَ حَسْبُکَ مِنَ الْعِلْمِ أَنْ تَخْشَى اللَّهَ وَ حَسْبُکَ مِنَ الْجَهْلِ أَنْ تُعْجَبَ بِعِلْمِکَ.
وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْحَیَاءُ حَیَاءَانِ حَیَاءُ عَقْلٍ وَ حَیَاءُ حُمْقٍ فَحَیَاءُ الْعَقْلِ هُوَ الْعِلْمُ وَ حَیَاءُ الْحُمْقِ هُوَ الْجَهْلُ.
الْوَشَّاءِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ السَّرِیِّ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَا عَلِیُّ لَا فَقْرَ أَشَدُّ مِنَ الْجَهْلِ وَ لَا مَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ.
10- مع، معانی الأخبار فِی أَسْئِلَةِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ عَنِ الْحَسَنِ ع یَا بُنَیَّ مَا الْعَقْلُ قَالَ حِفْظُ قَلْبِکَ مَا اسْتُوْدِعَهُ قَالَ فَمَا الْجَهْلُ قَالَ سُرْعَةُ الْوُثُوبِ عَلَى الْفُرْصَةِ قَبْلَ الِاسْتِمْکَانِ مِنْهَا
وَ قَالَ: الْجَهْلُ فِی ثَلَاثٍ الْکِبْرِ وَ شِدَّةِ الْمِرَاءِ وَ الْجَهْلِ بِاللَّهِ فَأُولَئِکَ هُمُ الْخَاسِرُونَ.
مصادیق جهل:
مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ مِنَ الْجَهْلِ الضَّحِکَ مِنْ غَیْرِ عَجَبٍ قَالَ وَ کَانَ یَقُولُ لَا تُبْدِیَنَّ عَنْ وَاضِحَةٍ وَ قَدْ عَمِلْتَ الْأَعْمَالَ الْفَاضِحَةَ وَ لَا یَأْمَنِ الْبَیَاتَ مَنْ عَمِلَ السَّیِّئَاتِ.
وَ قَالَ: الْجَهْلُ فِی ثَلَاثٍ الْکِبْرِ وَ شِدَّةِ الْمِرَاءِ وَ الْجَهْلِ بِاللَّهِ فَأُولَئِکَ هُمُ الْخَاسِرُونَ.
مذمت جهل:
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع کَتَبَ إِلَیْهِ فِیمَا کَتَبَ مِنْ جَوَابِ مَسَائِلِهِ وَ حَرَّمَ اللَّهُ التَّعَرُّبَ بَعْدَ الْهِجْرَةِ لِلرُّجُوعِ عَنِ الدِّینِ وَ تَرْکِ الْمُوَازَرَةِ لِلْأَنْبِیَاءِ وَ الْحُجَجِ ع وَ مَا فِی ذَلِکَ مِنَ الْفَسَادِ وَ إِبْطَالِ حَقِّ کُلِّ ذِی حَقٍّ لِعِلَّةِ سُکْنَى الْبَدْوِ وَ لِذَلِکَ لَوْ عَرَفَ الرَّجُلُ الدِّینَ کَامِلًا لَمْ یَجُزْ لَهُ مُسَاکَنَةُ أَهْلِ الْجَهْلِ وَ الْخَوْفِ عَلَیْهِ لِأَنَّهُ لَا یُؤْمَنُ أَنْ یَقَعَ مِنْهُ تَرْکُ الْعِلْمِ وَ الدُّخُولُ مَعَ أَهْلِ الْجَهْلِ وَ التَّمَادِی فِی ذَلِکَ.
وَ عَنْهُمْ عَنْ سَهْلٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِینٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: کَتَبَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِلَى الشِّیعَةِ- لِیَعْطِفَنَّ ذَوُو السِّنِّ مِنْکُمْ وَ النُّهَى عَلَى ذَوِی الْجَهْلِ وَ طُلَّابِ الرِّئَاسَةِ أَوْ لَتُصِیبَنَّکُمْ لَعْنَتِی أَجْمَعِین
وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَى عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع یَقُولُ صَدِیقُ کُلِّ امْرِئٍ عَقْلُهُ وَ عَدُوُّهُ جَهْلُهُ.
نکته: از آنجایی که عقل و جهل متخالفین هستند مدح یکی ذم دیگری است
وَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ أَبِی مُحَمَّدٍ الرَّازِیِّ عَنْ سَیْفِ بْنِ عَمِیرَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ کَانَ عَاقِلًا کَانَ لَهُ دِینٌ وَ مَنْ کَانَ لَهُ دِینٌ دَخَلَ الْجَنَّةَ.
وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ رَفَعَهُ قَالَ: قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع الْعَقْلُ غِطَاءٌ سَتِیرٌ وَ الْفَضْلُ جَمَالٌ ظَاهِرٌ فَاسْتُرْ خَلَلَ خَلْقِکَ بِفَضْلِکَ وَ قَاتِلْ هَوَاکَ بِعَقْلِکَ تَسْلَمْ لَکَ الْمَوَدَّةُ وَ تَظْهَرْ لَکَ الْمَحَبَّةُ.
وَ عَنْهُ عَنْ سَهْلٍ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْعَقْلُ دَلِیلُ الْمُؤْمِنِ.
وَ قَالَ ع لَا مَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ وَ لَا مُصِیبَةَ أَعْظَمُ مِنَ الْجَهْلِ وَ لَا مُظَاهَرَةَ أَوْثَقُ مِنَ الْمُشَاوَرَةِ وَ لَا وَرَعَ کَالْکَفِّ عَنِ الْمَحَارِمِ وَ لَا عِبَادَةَ کَالتَّفَکُّرِ وَ لَا قَائِدَ خَیْرٌ مِنَ التَّوْفِیقِ وَ لَا قَرِینَ خَیْرٌ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ وَ لَا مِیرَاثَ خَیْرٌ مِنَ الْأَدَبِ.
الدُّرَّةُ الْبَاهِرَةُ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الثَّالِثُ ع الْجَهْلُ وَ الْبُخْلُ أَذَمُّ الْأَخْلَاقِ.
وَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع لَا عُدَّةَ أَنْفَعُ مِنَ الْعَقْلِ وَ لَا عَدُوَّ أَضَرُّ مِنَ الْجَهْلِ.
سپاهیان عقل و جهل:
الخصال أَبِی عَنْ سَعْدٍ وَ الْحِمْیَرِیِّ مَعاً عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَدِیدٍ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع وَ عِنْدَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ مَوَالِیهِ فَجَرَى ذِکْرُ الْعَقْلِ وَ الْجَهْلِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع اعْرِفُوا الْعَقْلَ وَ جُنْدَهُ وَ الْجَهْلَ وَ جُنْدَهُ تَهْتَدُوا قَالَ سَمَاعَةُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ لَا نَعْرِفُ إِلَّا مَا عَرَّفْتَنَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ خَلَقَ الْعَقْلَ وَ هُوَ أَوَّلُ خَلْقٍ خَلَقَهُ مِنَ الرُّوحَانِیِّینَ عَنْ یَمِینِ الْعَرْشِ مِنْ نُورِهِ فَقَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى خَلَقْتُکَ خَلْقاً عَظِیماً وَ کَرَّمْتُکَ عَلَى جَمِیعِ خَلْقِی قَالَ ثُمَّ خَلَقَ الْجَهْلَ مِنَ الْبَحْرِ الْأُجَاجِ ظُلْمَانِیّاً فَقَال
اثرات جهل:
یَا هِشَامُ قَلِیلُ الْعَمَلِ مِنَ الْعَاقِلِ مَقْبُولٌ مُضَاعَفٌ وَ کَثِیرُ الْعَمَلِ مِنْ أَهْلِ الْهَوَى وَ الْجَهْلِ مَرْدُودٌ.
المجالس للمفید أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَیْمَانَ الزُّرَارِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَى عَنْ غِیَاثِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ الْعَبْدِیِّ قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع مَا أَخَذَ اللَّهُ مِیثَاقاً مِنْ أَهْلِ الْجَهْلِ بِطَلَبِ تِبْیَانِ الْعِلْمِ حَتَّى أَخَذَ مِیثَاقاً مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ بِبَیَانِ الْعِلْمِ لِلْجُهَّالِ لِأَنَّ الْعِلْمَ قَبْلَ الْجَهْلِ.
کافی ج1 45
کافی ج1 73
کافی ج1 75
وسائل الشیعة ج15 205
کافی ج1 77
کافی ج1 78
کافی ج1 79
کافی ج1 79
کافی ج1-84
کافی ج1 85
کافی (ط - دارالحدیث) ج1 86
کافی (ط - دارالحدیث) ج1 86
کافی (ط - دارالحدیث) ج1 87
کافی (ط - دارالحدیث) ج1 88
کافی (ط - دارالحدیث) ج1 89
کافی ج1 95
کافی ج1 95
کافی ج1 95
کافی ج1 100
کافی ج1 106
کافی ج1 107
کافی ج1 107
کافی ج1 109
کافی ج1 109
کافی ج1 109
کافی (ط - دارالحدیث) ج1 113
کافی (ط - دارالحدیث) ج1 113
کافی (ط - دارالحدیث) ج1 114
کافی (ط - دارالحدیث) ج1 113
کافی ج1 113
کافی ج3 148
کافی ج3 150
کافی ج3 149
کافی ج3 162
کافی ج4 169
کافی ج4 168
کافی ج4 170
کافی ج4 169