کلمه قصار 119: وَ قَالَ ع مَثَلُ الدُّنْیَا کَمَثَلِ الْحَیَّةِ لَیِّنٌ مَسُّهَا وَ السَّمُّ النَّاقِعُ فِی جَوْفِهَا یَهْوِی إِلَیْهَا الْغِرُّ الْجَاهِلُ وَ یَحْذَرُهَا ذُو اللُّبِّ الْعَاقِل.1
داستان دنیا چون داستان مار است که دست بر آن بکشى نرم و در اندرونش زهر کشنده است، فریب خورده نادان بطرف آن مىرود، و خردمند پایان بین از آن دورى مىگزیند.
الدنیا و حبّه
آیات:
الآیات البقرة
أُولئِکَ الَّذِینَ اشْتَرَوُا الْحَیاةَ الدُّنْیا بِالْآخِرَةِ فَلا یُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَ لا هُمْ یُنْصَرُونَ2
و قال زُیِّنَ لِلَّذِینَ کَفَرُوا الْحَیاةُ الدُّنْیا وَ یَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِینَ آمَنُوا وَ الَّذِینَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ یَوْمَ الْقِیامَةِ وَ اللَّهُ یَرْزُقُ مَنْ یَشاءُ بِغَیْرِ حِسابٍ3
آل عمران
+ زُیِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ وَ الْبَنِینَ وَ الْقَناطِیرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ الْخَیْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَ الْأَنْعامِ وَ الْحَرْثِ ذلِکَ مَتاعُ الْحَیاةِ الدُّنْیا وَ اللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ قُلْ أَ أُنَبِّئُکُمْ بِخَیْرٍ مِنْ ذلِکُمْ لِلَّذِینَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِینَ فِیها وَ أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ وَ اللَّهُ بَصِیرٌ بِالْعِبادِ4
و قال مِنْکُمْ مَنْ یُرِیدُ الدُّنْیا وَ مِنْکُمْ مَنْ یُرِیدُ الْآخِرَةَ5
و قال وَ مَا الْحَیاةُ الدُّنْیا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ6
الأنعام
+ وَ مَا الْحَیاةُ الدُّنْیا إِلَّا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ لَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَیْرٌ لِلَّذِینَ یَتَّقُونَ أَ فَلا تَعْقِلُونَ7
و قال تعالى وَ غَرَّتْهُمُ الْحَیاةُ الدُّنْیا8
الأعراف
فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْکِتابَ یَأْخُذُونَ عَرَضَ هذَا الْأَدْنى وَ یَقُولُونَ سَیُغْفَرُ لَنا وَ إِنْ یَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ یَأْخُذُوهُ أَ لَمْ یُؤْخَذْ عَلَیْهِمْ مِیثاقُ الْکِتابِ أَنْ لا یَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَ دَرَسُوا ما فِیهِ وَ الدَّارُ الْآخِرَةُ خَیْرٌ لِلَّذِینَ یَتَّقُونَ أَ فَلا تَعْقِلُونَ9
التوبة
أَ رَضِیتُمْ بِالْحَیاةِ الدُّنْیا مِنَ الْآخِرَةِ فَما مَتاعُ الْحَیاةِ الدُّنْیا فِی الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِیلٌ10
و قال تعالى فَلا تُعْجِبْکَ أَمْوالُهُمْ وَ لا أَوْلادُهُمْ إِنَّما یُرِیدُ اللَّهُ لِیُعَذِّبَهُمْ بِها فِی الْحَیاةِ الدُّنْیا وَ تَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَ هُمْ کافِرُونَ11
و قال تعالى کَالَّذِینَ مِنْ قَبْلِکُمْ کانُوا أَشَدَّ مِنْکُمْ قُوَّةً وَ أَکْثَرَ أَمْوالًا وَ أَوْلاداً فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاقِکُمْ کَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِکُمْ بِخَلاقِهِمْ وَ خُضْتُمْ کَالَّذِی خاضُوا أُولئِکَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِی الدُّنْیا وَ الْآخِرَةِ وَ أُولئِکَ هُمُ الْخاسِرُونَ أَ لَمْ یَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَ عادٍ وَ ثَمُودَ وَ قَوْمِ إِبْراهِیمَ وَ أَصْحابِ مَدْیَنَ وَ الْمُؤْتَفِکاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَیِّناتِ فَما کانَ اللَّهُ لِیَظْلِمَهُمْ وَ لکِنْ کانُوا أَنْفُسَهُمْ یَظْلِمُونَ12
یونس
+ إِنَّ الَّذِینَ لا یَرْجُونَ لِقاءَنا وَ رَضُوا بِالْحَیاةِ الدُّنْیا وَ اطْمَأَنُّوا بِها وَ الَّذِینَ هُمْ عَنْ آیاتِنا غافِلُونَ أُولئِکَ مَأْواهُمُ النَّارُ بِما کانُوا یَکْسِبُونَ13
و قال تعالى إِنَّما مَثَلُ الْحَیاةِ الدُّنْیا کَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ مِمَّا یَأْکُلُ النَّاسُ وَ الْأَنْعامُ حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَ ازَّیَّنَتْ وَ ظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَیْها أَتاها أَمْرُنا لَیْلًا أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِیداً کَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ کَذلِکَ نُفَصِّلُ الْآیاتِ لِقَوْمٍ یَتَفَکَّرُونَ14و قال تعالى قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذلِکَ فَلْیَفْرَحُوا هُوَ خَیْرٌ مِمَّا یَجْمَعُونَ15
و قال تعالى مَتاعٌ فِی الدُّنْیا ثُمَّ إِلَیْنا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِیقُهُمُ الْعَذابَ الشَّدِیدَ بِما کانُوا یَکْفُرُونَ16
و قال سبحانه وَ قالَ مُوسى رَبَّنا إِنَّکَ آتَیْتَ فِرْعَوْنَ وَ مَلَأَهُ زِینَةً وَ أَمْوالًا فِی الْحَیاةِ الدُّنْیا رَبَّنا لِیُضِلُّوا عَنْ سَبِیلِکَ 17
هود
مَنْ کانَ یُرِیدُ الْحَیاةَ الدُّنْیا وَ زِینَتَها نُوَفِّ إِلَیْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِیها وَ هُمْ فِیها لا یُبْخَسُونَ أُولئِکَ الَّذِینَ لَیْسَ لَهُمْ فِی الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَ حَبِطَ ما صَنَعُوا فِیها وَ باطِلٌ ما کانُوا یَعْمَلُونَ17
الرعد
وَ فَرِحُوا بِالْحَیاةِ الدُّنْیا وَ مَا الْحَیاةُ الدُّنْیا فِی الْآخِرَةِ إِلَّا مَتاعٌ18
إبراهیم
الَّذِینَ یَسْتَحِبُّونَ الْحَیاةَ الدُّنْیا عَلَى الْآخِرَةِ وَ یَصُدُّونَ عَنْ سَبِیلِ اللَّهِ وَ یَبْغُونَها عِوَجاً أُولئِکَ فِی ضَلالٍ بَعِیدٍ19
الحجر
لا تَمُدَّنَّ عَیْنَیْکَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ وَ لا تَحْزَنْ عَلَیْهِمْ20
النحل
ما عِنْدَکُمْ یَنْفَدُ وَ ما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ وَ لَنَجْزِیَنَّ الَّذِینَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما کانُوا یَعْمَلُونَ21
و قال تعالى ذلِکَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَیاةَ الدُّنْیا عَلَى الْآخِرَةِ وَ أَنَّ اللَّهَ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الْکافِرِینَ22
أسرى
وَ أَمْدَدْناکُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِینَ23
و قال تعالى مَنْ کانَ یُرِیدُ الْعاجِلَةَ عَجَّلْنا لَهُ فِیها ما نَشاءُ لِمَنْ نُرِیدُ ثُمَّ جَعَلْنا لَهُ جَهَنَّمَ یَصْلاها مَذْمُوماً مَدْحُوراً وَ مَنْ أَرادَ الْآخِرَةَ وَ سَعى لَها سَعْیَها وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِکَ کانَ سَعْیُهُمْ مَشْکُوراً کُلًّا نُمِدُّ هؤُلاءِ وَ هَؤُلاءِ مِنْ عَطاءِ رَبِّکَ وَ ما کانَ عَطاءُ رَبِّکَ مَحْظُوراً انْظُرْ کَیْفَ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ وَ لَلْآخِرَةُ أَکْبَرُ دَرَجاتٍ وَ أَکْبَرُ تَفْضِیلًا24
الکهف
تُرِیدُ زِینَةَ الْحَیاةِ الدُّنْیا25
و قال تعالى وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَیاةِ الدُّنْیا کَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِیماً تَذْرُوهُ الرِّیاحُ وَ کانَ اللَّهُ عَلى کُلِّ شَیْءٍ مُقْتَدِراً الْمالُ وَ الْبَنُونَ زِینَةُ الْحَیاةِ الدُّنْیا وَ الْباقِیاتُ الصَّالِحاتُ خَیْرٌ عِنْدَ رَبِّکَ ثَواباً وَ خَیْرٌ أَمَلًا26
طه
وَ لا تَمُدَّنَّ عَیْنَیْکَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَیاةِ الدُّنْیا لِنَفْتِنَهُمْ فِیهِ وَ رِزْقُ رَبِّکَ خَیْرٌ وَ أَبْقى27
القصص
وَ ما أُوتِیتُمْ مِنْ شَیْءٍ فَمَتاعُ الْحَیاةِ الدُّنْیا وَ زِینَتُها وَ ما عِنْدَ اللَّهِ خَیْرٌ وَ أَبْقى أَ فَلا تَعْقِلُونَ أَ فَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِیهِ کَمَنْ مَتَّعْناهُ مَتاعَ الْحَیاةِ الدُّنْیا ثُمَّ هُوَ یَوْمَ الْقِیامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِینَ28
و قال تعالى فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ فِی زِینَتِهِ قالَ الَّذِینَ یُرِیدُونَ الْحَیاةَ الدُّنْیا یا لَیْتَ لَنا مِثْلَ ما أُوتِیَ قارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِیمٍ وَ قالَ الَّذِینَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَیْلَکُمْ ثَوابُ اللَّهِ خَیْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً وَ لا یُلَقَّاها إِلَّا الصَّابِرُونَ29
العنکبوت
ما هذِهِ الْحَیاةُ الدُّنْیا إِلَّا لَهْوٌ وَ لَعِبٌ وَ إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِیَ الْحَیَوانُ لَوْ کانُوا یَعْلَمُونَ30
الروم
یَعْلَمُونَ ظاهِراً مِنَ الْحَیاةِ الدُّنْیا وَ هُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غافِلُونَ31
لقمان
یا أَیُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّکُمْ وَ اخْشَوْا یَوْماً لا یَجْزِی والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَ لا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَیْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّکُمُ الْحَیاةُ الدُّنْیا وَ لا یَغُرَّنَّکُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ32
فاطر
یا أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّکُمُ الْحَیاةُ الدُّنْیا وَ لا یَغُرَّنَّکُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ33
ص
فَقالَ إِنِّی أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَیْرِ عَنْ ذِکْرِ رَبِّی حَتَّى تَوارَتْ بِالْحِجابِ34
الزمر
فَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعانا ثُمَّ إِذا خَوَّلْناهُ نِعْمَةً مِنَّا قالَ إِنَّما أُوتِیتُهُ عَلى عِلْمٍ بَلْ هِیَ فِتْنَةٌ وَ لکِنَّ أَکْثَرَهُمْ لا یَعْلَمُونَ قَدْ قالَهَا الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَما أَغْنى عَنْهُمْ ما کانُوا یَکْسِبُونَ فَأَصابَهُمْ سَیِّئاتُ ما کَسَبُوا وَ الَّذِینَ ظَلَمُوا مِنْ هؤُلاءِ سَیُصِیبُهُمْ سَیِّئاتُ ما کَسَبُوا وَ ما هُمْ بِمُعْجِزِینَ أَ وَ لَمْ یَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ یَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ یَشاءُ وَ یَقْدِرُ إِنَّ فِی ذلِکَ لَآیاتٍ لِقَوْمٍ یُؤْمِنُونَ35
المؤمن
وَ قالَ الَّذِی آمَنَ یا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِکُمْ سَبِیلَ الرَّشادِ یا قَوْمِ إِنَّما هذِهِ الْحَیاةُ الدُّنْیا مَتاعٌ وَ إِنَّ الْآخِرَةَ هِیَ دارُ الْقَرارِ36
حمعسق
مَنْ کانَ یُرِیدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِی حَرْثِهِ وَ مَنْ کانَ یُرِیدُ حَرْثَ الدُّنْیا نُؤْتِهِ مِنْها وَ ما لَهُ فِی الْآخِرَةِ مِنْ نَصِیبٍ37
و قال تعالى فَما أُوتِیتُمْ مِنْ شَیْءٍ فَمَتاعُ الْحَیاةِ الدُّنْیا وَ ما عِنْدَ اللَّهِ خَیْرٌ وَ أَبْقى لِلَّذِینَ آمَنُوا وَ عَلى رَبِّهِمْ یَتَوَکَّلُونَ38
الزخرف
وَ قالُوا لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْیَتَیْنِ عَظِیمٍ أَ هُمْ یَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّکَ نَحْنُ قَسَمْنا بَیْنَهُمْ مَعِیشَتَهُمْ فِی الْحَیاةِ الدُّنْیا وَ رَفَعْنا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ لِیَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِیًّا وَ رَحْمَتُ رَبِّکَ خَیْرٌ مِمَّا یَجْمَعُونَ وَ لَوْ لا أَنْ یَکُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلْنا لِمَنْ یَکْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُیُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَ مَعارِجَ عَلَیْها یَظْهَرُونَ وَ لِبُیُوتِهِمْ أَبْواباً وَ سُرُراً عَلَیْها یَتَّکِؤُنَ وَ زُخْرُفاً وَ إِنْ کُلُّ ذلِکَ لَمَّا مَتاعُ الْحَیاةِ الدُّنْیا وَ الْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّکَ لِلْمُتَّقِینَ39
الجاثیة
ذلِکُمْ بِأَنَّکُمُ اتَّخَذْتُمْ آیاتِ اللَّهِ هُزُواً وَ غَرَّتْکُمُ الْحَیاةُ الدُّنْیا فَالْیَوْمَ لا یُخْرَجُونَ مِنْها وَ لا هُمْ یُسْتَعْتَبُونَ40
محمد
إِنَّمَا الْحَیاةُ الدُّنْیا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ إِنْ تُؤْمِنُوا وَ تَتَّقُوا یُؤْتِکُمْ أُجُورَکُمْ وَ لا یَسْئَلْکُمْ أَمْوالَکُمْ41
النجم
فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِکْرِنا وَ لَمْ یُرِدْ إِلَّا الْحَیاةَ الدُّنْیا ذلِکَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ42
الحدید
اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَیاةُ الدُّنْیا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ زِینَةٌ وَ تَفاخُرٌ بَیْنَکُمْ وَ تَکاثُرٌ فِی الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ کَمَثَلِ غَیْثٍ أَعْجَبَ الْکُفَّارَ نَباتُهُ ثُمَّ یَهِیجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ یَکُونُ حُطاماً وَ فِی الْآخِرَةِ عَذابٌ شَدِیدٌ وَ مَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رِضْوانٌ وَ مَا الْحَیاةُ الدُّنْیا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ43
المجادلة
لَنْ تُغْنِیَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَ لا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَیْئاً أُولئِکَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِیها خالِدُونَ 45المنافقون یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تُلْهِکُمْ أَمْوالُکُمْ وَ لا أَوْلادُکُمْ عَنْ ذِکْرِ اللَّهِ وَ مَنْ یَفْعَلْ ذلِکَ فَأُولئِکَ هُمُ الْخاسِرُونَ44
التغابن
إِنَّما أَمْوالُکُمْ وَ أَوْلادُکُمْ فِتْنَةٌ وَ اللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِیمٌ45
القیامة
کَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعاجِلَةَ وَ تَذَرُونَ الْآخِرَةَ46
الدهر
إِنَّ هؤُلاءِ یُحِبُّونَ الْعاجِلَةَ وَ یَذَرُونَ وَراءَهُمْ یَوْماً ثَقِیلًا47
النازعات
فَأَمَّا مَنْ طَغى وَ آثَرَ الْحَیاةَ الدُّنْیا فَإِنَّ الْجَحِیمَ هِیَ الْمَأْوى وَ أَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِیَ الْمَأْوى48
الأعلى
بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَیاةَ الدُّنْیا وَ الْآخِرَةُ خَیْرٌ وَ أَبْقى إِنَّ هذا لَفِی الصُّحُفِ الْأُولى صُحُفِ إِبْراهِیمَ وَ مُوسى49
الضحى
وَ لَلْآخِرَةُ خَیْرٌ لَکَ مِنَ الْأُولى50
تعریف
حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ بِإِسْنَادِهِ رَفَعَهُ قَالَ أَتَى عَلِیَّ بْنَ أَبِی طَالِبٍ ع یَهُودِی ... قال علی ...إِنَّمَا سُمِّیَتِ الدُّنْیَا دُنْیَا لِأَنَّهَا أَدْنَى مِنْ کُلِّ شَیْءٍ وَ سُمِّیَتِ الْآخِرَةُ آخِرَةً لِأَنَّ فِیهَا الْجَزَاءَ وَ الثَّوَاب.51
متضاد (الآخرة):
امام علی ع: إِنَّ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةَ عَدُوَّانِ مُتَفَاوِتَانِ وَ سَبِیلَانِ مُخْتَلِفَانِ فَمَنْ أَحَبَّ الدُّنْیَا وَ تَوَلَّاهَا أَبْغَضَ الْآخِرَةَ وَ عَادَاهَا وَ هُمَا بِمَنْزِلَةِ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ مَاشٍ بَیْنَهُمَا کُلَّمَا قَرُبَ مِنْ وَاحِدٍ بَعُدَ مِنَ الْآخَرِ وَ هُمَا بَعْدُ ضَرَّتَان.52
امام علی ع: طلب الجمع بین الدّنیا و الآخرة من خداع النّفس.53
امام علی ع: ما التذّ أحد من الدّنیا لذّة إلّا کانت له یوم القیامة غصّة.54
حَدَّثَنَا أَبِی رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِیِّ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِیِّ عَنْ سُفْیَانَ بْنِ عُیَیْنَةَ عَنِ الزُّهْرِیِّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِیَّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع یَقُول... وَ اللَّهِ مَا الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةُ إِلَّا کَکَفَّتَیِ الْمِیزَانِ فَأَیُّهُمَا رَجَحَ ذَهَبَ بِالْآخَر.55
الذم:
الامام علی ع: ألدّنیا مصرع العقول.56
الام علی ع: الدنیا معدن الشر و محل الغرور.57
رسول الله ص: اکبر الکبائر حب الدنیا.58
عنه ص: حب الدینا اصل کل معصیة و اول کل ذنب.59
حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَلَوِیُّ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَخْبَرَنِی عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الدُّنْیَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَ الْقَبْرُ حِصْنُهُ وَ الْجَنَّةُ مَأْوَاهُ وَ الدُّنْیَا جَنَّةُ الْکَافِرِ وَ الْقَبْرُ سِجْنُهُ وَ النَّارُ مَأْوَاهُ.60
عن أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَال رَسُولُ اللَّهِ ص: یَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَوْ لَا عَبْدِیَ الْمُؤْمِنُ لَعَصَّبْتُ رَأْسَ الْکَافِرِ بِعِصَابَةٍ مِنْ جَوْهَرٍ.61
الامام علی ع مِنْ هَوَانِ الدُّنْیَا عَلَى اللَّهِ أَنَّهُ لَا یُعْصَى إِلَّا فِیهَا وَ لَا یُنَالُ مَا عِنْدَهُ إِلَّا بِتَرْکِهَا.62
الکافی عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُکَیْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ بَشِیرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ مَا ذِئْبَانِ ضَارِیَانِ فِی غَنَمٍ قَدْ فَارَقَهَا رِعَاؤُهَا أَحَدُهُمَا فِی أَوَّلِهَا وَ الْآخَرُ فِی آخِرِهَا بِأَفْسَدَ فِیهَا مِنْ حُبِّ الْمَالِ وَ الثَّرْوَةِ فِی دِینِ الْمُسْلِمِ.63
الکافی عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِیزِ الْعَبْدِیِّ عَنِ ابْنِ أَبِی یَعْفُورٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ مَنْ تَعَلَّقَ قَلْبُهُ بِالدُّنْیَا تَعَلَّقَ قَلْبُهُ بِثَلَاثِ خِصَالٍ هَمٍّ لَا یُغْنِی وَ أَمَلٍ لَا یُدْرَکُ وَ رَجَاءٍ لَا یُنَالُ.64
الأمالی للصدوق الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِیدٍ الْهَاشِمِیُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ خَلَفٍ عَنْ حَسَنِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِی مَعْشَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَیْسٍ قَالَ: کَانَ النَّبِیُّ ص إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ بَدَأَ بِفَاطِمَةَ ع فَدَخَلَ عَلَیْهَا فَأَطَالَ عِنْدَهَا الْمَکْثَ فَخَرَجَ مَرَّةً فِی سَفَرٍ فَصَنَعَتْ فَاطِمَةُ مَسَکَتَیْنِ «3» مِنْ وَرِقٍ وَ قِلَادَةً وَ قُرْطَیْنِ وَ سِتْراً لِبَابِ الْبَیْتِ لِقُدُومِ أَبِیهَا وَ زَوْجِهَا ع فَلَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ص دَخَلَ عَلَیْهَا فَوَقَفَ أَصْحَابُهُ عَلَى الْبَابِ لَا یَدْرُونَ یَقِفُونَ أَوْ یَنْصَرِفُونَ لِطُولِ مَکْثِهِ عِنْدَهَا فَخَرَجَ عَلَیْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ قَدْ عُرِفَ الْغَضَبُ فِی وَجْهِهِ حَتَّى جَلَسَ عِنْدَ الْمِنْبَرِ فَظَنَّتْ فَاطِمَةُ ع أَنَّهُ إِنَّمَا فَعَلَ ذَلِکَ رَسُولُ اللَّهِ لِمَا رَأَى مِنَ الْمَسَکَتَیْنِ وَ الْقِلَادَةِ وَ الْقُرْطَیْنِ وَ السِّتْرِ فَنَزَعَتْ قِلَادَتَهَا وَ قُرْطَیْهَا وَ مَسَکَتَیْهَا وَ نَزَعَتِ السِّتْرَ فَبَعَثَتْ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ قَالَتْ لِلرَّسُولِ قُلْ لَهُ تَقْرَأُ عَلَیْکَ ابْنَتُکَ السَّلَامَ وَ تَقُولُ اجْعَلْ هَذَا فِی سَبِیلِ اللَّهِ فَلَمَّا أَتَاهُ قَالَ فَعَلَتْ فِدَاهَا أَبُوهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَیْسَتِ الدُّنْیَا مِنْ مُحَمَّدٍ وَ لَا مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَوْ کَانَتِ الدُّنْیَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْخَیْرِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى فِیهَا کَافِراً شَرْبَةَ مَاءٍ ثُمَّ قَامَ فَدَخَلَ عَلَیْهَا.65
المدح:
الامام علی ع: بالدنیا تحرز الآخرة.66
عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَار عَنْ أَحْمَدَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَى عَنْ ذَرِیحِ بْنِ یَزِیدَ الْمُحَارِبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَال نعم العون الدنیا علی الآخرة.67
الْعَاشِرُ عَنْ أَبِی مُوسَى الْأَشْعَرِیِّ قَال قال رَسُولُ اللَّهِ ص لَا تَسُبُّوا الدُّنْیَا فَنِعْمَتْ مَطِیَّةُ الْمُؤْمِنِ فَعَلَیْهَا یَبْلُغُ الْخَیْرَ وَ بِهَا یَنْجُو مِنَ الشَّرِّ إِنَّهُ إِذَا قَالَ الْعَبْدُ لَعَنَ اللَّهُ الدُّنْیَا قَالَتِ الدُّنْیَا لَعَنَ اللَّهُ أَعْصَانَا لِرَبِّهِ.68
الامام علی ع وَ قَدْ سَمِعَ رَجُلًا یَذُمُّ الدُّنْیَا أَیُّهَا الذَّامُّ لِلدُّنْیَا الْمُغْتَرُّ بِغُرُورِهَا- [الْمُنْخَدِعُ] الْمَخْدُوعُ بِأَبَاطِیلِهَا أَ [تَفْتَتِنُ] تَغْتَرُّ [بِهَا] بِالدُّنْیَا ثُمَّ تَذُمُّهَا أَنْتَ الْمُتَجَرِّمُ عَلَیْهَا أَمْ هِیَ الْمُتَجَرِّمَةُ عَلَیْکَ مَتَى اسْتَهْوَتْکَ أَمْ مَتَى غَرَّتْکَ أَ بِمَصَارِعِ آبَائِکَ مِنَ الْبِلَى أَمْ بِمَضَاجِعِ أُمَّهَاتِکَ تَحْتَ الثَّرَى کَمْ عَلَّلْتَ بِکَفَّیْکَ وَ کَمْ مَرَّضْتَ بِیَدَیْکَ تَبْتَغِی لَهُمُ الشِّفَاءَ وَ تَسْتَوْصِفُ لَهُمُ الْأَطِبَّاءَ غَدَاةَ لَا یُغْنِی عَنْهُمْ دَوَاؤُکَ وَ لَا یُجْدِی عَلَیْهِمْ بُکَاؤُکَ لَمْ یَنْفَعْ أَحَدَهُمْ إِشْفَاقُکَ وَ لَمْ تُسْعَفْ فِیهِ بِطَلِبَتِکَ وَ لَمْ تَدْفَعْ عَنْهُ بِقُوَّتِکَ وَ قَدْ مَثَّلَتْ لَکَ بِهِ الدُّنْیَا نَفْسَکَ وَ بِمَصْرَعِهِ مَصْرَعَکَ إِنَّ الدُّنْیَا دَارُ صِدْقٍ لِمَنْ صَدَقَهَا وَ دَارُ عَافِیَةٍ لِمَنْ فَهِمَ عَنْهَا وَ دَارُ غِنًى لِمَنْ تَزَوَّدَ مِنْهَا وَ دَارُ مَوْعِظَةٍ لِمَنِ اتَّعَظَ بِهَا مَسْجِدُ أَحِبَّاءِ اللَّهِ وَ مُصَلَّى مَلَائِکَةِ اللَّهِ وَ مَهْبِطُ وَحْیِ اللَّهِ وَ مَتْجَرُ أَوْلِیَاءِ اللَّهِ اکْتَسَبُوا فِیهَا الرَّحْمَةَ وَ رَبِحُوا فِیهَا الْجَنَّةَ فَمَنْ ذَا یَذُمُّهَا وَ قَدْ آذَنَتْ بِبَیْنِهَا وَ نَادَتْ بِفِرَاقِهَا وَ نَعَتْ نَفْسَهَا وَ أَهْلَهَا فَمَثَّلَتْ لَهُمْ بِبَلَائِهَا الْبَلَاءَ وَ شَوَّقَتْهُمْ بِسُرُورِهَا إِلَى السُّرُورِ رَاحَتْ بِعَافِیَةٍ وَ ابْتَکَرَتْ بِفَجِیعَةٍ تَرْغِیباً وَ تَرْهِیباً وَ تَخْوِیفاً وَ تَحْذِیراً- فَذَمَّهَا رِجَالٌ غَدَاةَ النَّدَامَةِ وَ حَمِدَهَا آخَرُونَ یَوْمَ الْقِیَامَةِ ذَکَّرَتْهُمُ الدُّنْیَا [فَذَکَّرُوا] فَتَذَکَّرُوا وَ حَدَّثَتْهُمْ فَصَدَّقُوا وَ وَعَظَتْهُمْ فَاتَّعَظُوا.69
الکافی عن عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ وَ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِیعاً عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّد عَنِ الْمِنْقَرِیِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِیَاثٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: فِی مُنَاجَاةِ مُوسَى ع یَا مُوسَى إِنَّ الدُّنْیَا دَارُ عُقُوبَةٍ عَاقَبْتُ فِیهَا آدَمَ ع عِنْدَ خَطِیئَتِهِ وَ جَعَلْتُهَا مَلْعُونَةً مَلْعُونٌ مَا فِیهَا إِلَّا مَا کَانَ فِیهَا لِی یَا مُوسَى إِنَّ عِبَادِیَ الصَّالِحِینَ زَهِدُوا فِی الدُّنْیَا بِقَدْرِ عِلْمِهِمْ وَ سَائِرَ الْخَلْقِ رَغِبُوا فِیهَا بِقَدْرِ جَهْلِهِمْ وَ مَا مِنْ أَحَدٍ عَظَّمَهَا فَقَرَّتْ عَیْنُهُ فِیهَا وَ لَا یُحَقِّرُهَا أَحَدٌ إِلَّا انْتَفَعَ بِهَا.70
الکافی عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ جَمِیلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ بِجَدْیٍ أَسَکَّ مُلْقًى عَلَى مَزْبَلَةٍ مَیْتاً فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ کَمْ یُسَاوِی هَذَا فَقَالُوا لَعَلَّهُ لَوْ کَانَ حَیّاً لَمْ یُسَاوِ دِرْهَماً فَقَالَ النَّبِیُّ ص وَ الَّذِی نَفْسِی بِیَدِهِ لَلدُّنْیَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذَا الْجَدْیِ عَلَى أَهْلِهِ.71
تفسیر المدح و الذم:
الامام علی ع: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ قَدْ جَعَلَ الدُّنْیَا لِمَا بَعْدَهَا وَ ابْتَلَى فِیهَا أَهْلَهَا لِیَعْلَمَ أَیُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَ لَسْنَا لِلدُّنْیَا خُلِقْنَا وَ لَا بِالسَّعْیِ فِیهَا أُمِرْنَا وَ إِنَّمَا وُضِعْنَا فِیهَا لِنُبْتَلَی بِهَا.72
حَدَّثَنَا الشَّیْخُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الطُّوسِیُّ (رَحِمَهُ اللَّهُ)، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ، عَنْ أَبِی الْمُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَجَاءُ بْنُ یَحْیَى بْنِ الْحُسَیْنِ الْعَبَرْتَائِیُّ الْکَاتِبُ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ ثَلَاثِ مِائَةٍ وَ فِیهَا مَاتَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ، قَالَ: حَدَّثَنِی عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمُّ، عَنِ الْفُضَیْلِ بْنِ یَسَارٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِی ذُبَیٍّ الْهُنَائِیِّ، قَالَ: حَدَّثَنِی أَبُو حَرْبِ بْنُ أَبِی الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِیُّ، عَنْ أَبِیهِ أَبِی الْأَسْوَدِ، قَالَ: قَدِمْتُ الرَّبَذَةَ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِی ذَرٍّ جُنْدَبِ بْنِ جُنَادَةَ فَحَدَّثَنِی أَبُو ذَرٍّ، قَالَ: قال رسول الله ص: یَا أَبَا ذَرٍّ، إِنَّ الدُّنْیَا مَلْعُونَةٌ، مَلْعُونٌ مَا فِیهَا إِلَّا مَا ابْتُغِیَ بِهِ وَجْهُ اللَّهِ (عَزَّ وَ جَلَّ).73
عَلِیٌّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِیِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِیِّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ الزُّهْرِیِّ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ: سُئِلَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ ... قال ع: الدُّنْیَا دُنْیَاءَانِ دُنْیَا بَلَاغٌ وَ دُنْیَا مَلْعُونَةٌ76.
الامام علی ع: یَا ابْنَ آدَمَ مَا کَسَبْتَ فَوْقَ قُوتِکَ فَأَنْتَ فِیهِ خَازِنٌ لِغَیْرِک.74
الامام علی ع: الدُّنْیَا دَارُ الْمُنَافِقِینَ وَ لَیْسَتْ بِدَارِ الْمُتَّقِینَ فَلْتَکُنْ حَظُّکَ مِنَ الدُّنْیَا قِوَامُ صُلْبِکَ وَ إِمْسَاکُ نَفْسِکَ وَ تَزَوُّدٌ لِمَعَادِکَ.75
فَإِنَّهُ حَدَّثَنِی أَبِی عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِیِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِیَاثٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع: یَا حَفْصُ مَا مَنْزِلَةُ الدُّنْیَا مِنْ نَفْسِی إِلَّا بِمَنْزِلَةِ الْمَیْتَةِ إِذَا اضْطُرِرْتُ إِلَیْهَا أَکَلْتُ مِنْهَا.76
الامام الکاظم ع: اجْعَلُوا لِأَنْفُسِکُمْ حَظّاً مِنَ الدُّنْیَا بِإِعْطَائِهَا مَا تَشْتَهِی مِنَ الْحَلَالِ وَ مَا لَا یَثْلِمُ الْمُرُوَّةَ وَ مَا لَا سَرَفَ فِیهِ وَ اسْتَعِینُوا بِذَلِکَ عَلَى أُمُورِ الدِّینِ فَإِنَّهُ رُوِیَ لَیْسَ مِنَّا مَنْ تَرَکَ دُنْیَاهُ لِدِینِهِ أَوْ تَرَکَ دِینَهُ لِدُنْیَاهُ.77
الآثار:
الامام علی ع: حُبُّ الدُّنْیَا یُفْسِدُ الْعَقْلَ وَ یُهِمُّ [وَ یُصِمُ] الْقَلْبَ عَنْ سَمَاعِ الْحِکْمَةِ وَ یُوجِبُ أَلِیمَ الْعِقَابِ78
الامام علی ع: حبّ الدّنیا یوجب الطّمع79
لقمان ع: یَا بُنَیَّ بِعْ دُنْیَاکَ بِآخِرَتِکَ تَرْبَحْهُمَا جَمِیعاً وَ لَا تَبِعْ آخِرَتَکَ بِدُنْیَاکَ تَخْسَرْهُمَا جَمِیعا80
الامام علی ع لَا یَتْرُکُ النَّاسُ شَیْئاً مِنْ أَمْرِ دِینِهِمْ لِاسْتِصْلَاحِ دُنْیَاهُمْ إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ مَا هُوَ أَضَرُّ مِنْه81
الکافی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ وَ عَبْدِ الْعَزِیزِ الْعَبْدِیِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِی یَعْفُورٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ أَصْبَحَ وَ أَمْسَى وَ الدُّنْیَا أَکْبَرُ هَمِّهِ جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى الْفَقْرَ بَیْنَ عَیْنَیْهِ وَ شَتَّتَ أَمْرَهُ وَ لَمْ یَنَلِ الدُّنْیَا إِلَّا مَا قُسِّمَ لَهُ وَ مَنْ أَصْبَحَ وَ أَمْسَى وَ الْآخِرَةُ أَکْبَرُ هَمِّهِ جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى الْغِنَى فِی قَلْبِهِ وَ جَمَعَ لَهُ أَمْرَهُ82
الکافی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَى عَنِ ابْنِ عِیسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْهَیْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ الْحَرِیرِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ زَهِدَ فِی الدُّنْیَا أَثْبَتَ اللَّهُ الْحِکْمَةَ فِی قَلْبِهِ وَ أَنْطَقَ بِهَا لِسَانَهُ وَ بَصَّرَهُ عُیُوبَ الدُّنْیَا دَاءَهَا وَ دَوَاءَهَا وَ أَخْرَجَهُ مِنَ الدُّنْیَا سَالِماً إِلَى دَارِ السَّلَامِ83
الکافی عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ وَ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِیِّ جَمِیعاً عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِیِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِیَاثٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ جُعِلَ الْخَیْرُ کُلُّهُ فِی بَیْتٍ وَ جُعِلَ مِفْتَاحُهُ الزُّهْدَ فِی الدُّنْیَا ثُمَّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا یَجِدُ الرَّجُلُ حَلَاوَةَ الْإِیمَانِ فِی قَلْبِهِ حَتَّى لَا یُبَالِیَ مَنْ أَکَلَ الدُّنْیَا ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع حَرَامٌ عَلَى قُلُوبِکُمْ أَنْ تَعْرِفَ حَلَاوَةَ الْإِیمَانِ حَتَّى تَزْهَدَ فِی الدُّنْیَا84
الکافی عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَى عَنْ یُونُسَ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع إِنَّ مِنْ أَعْوَنِ الْأَخْلَاقِ عَلَى الدِّینِ الزُّهْدَ فِی الدُّنْیَا85
الکافی عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ وَ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِیدِ عَنْ أَبِیهِ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ عَلِیَّ بْنَ الْحُسَیْنِ ع عَنِ الزُّهْدِ فَقَالَ عَشَرَةُ أَشْیَاءَ فَأَعْلَى دَرَجَةِ الزُّهْدِ أَدْنَى دَرَجَةِ الْوَرَعِ وَ أَعْلَى دَرَجَةِ الْوَرَعِ أَدْنَى دَرَجَةِ الْیَقِینِ وَ أَعْلَى دَرَجَةِ الْیَقِینِ أَدْنَى دَرَجَةِ الرِّضَا أَلَا وَ إِنَّ الزُّهْدَ فِی آیَةٍ مِنْ کِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ لِکَیْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَکُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاکُمْ86
وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْمِنْقَرِیِّ عَنْ سُفْیَانَ بْنِ عُیَیْنَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَ یَقُولُ کُلُّ قَلْبٍ فِیهِ شَکٌّ أَوْ شِرْکٌ فَهُوَ سَاقِطٌ وَ إِنَّمَا أَرَادُوا بِالزُّهْدِ فِی الدُّنْیَا لِتَفْرُغَ قُلُوبُهُمْ لِلْآخِرَةِ87
الکافی عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِیِّ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَیْراً زَهَّدَهُ فِی الدُّنْیَا وَ فَقَّهَهُ فِی الدِّینِ وَ بَصَّرَهُ عُیُوبَهَا وَ مَنْ أُوتِیَهُنَّ فَقَدْ أُوتِیَ خَیْرَ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ وَ قَالَ لَمْ یَطْلُبْ أَحَدٌ الْحَقَّ بِبَابٍ أَفْضَلَ مِنَ الزُّهْدِ فِی الدُّنْیَا وَ هُوَ ضِدٌّ لِمَا طَلَبَ أَعْدَاءُ الْحَقِّ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ مِمَّا ذَا قَالَ مِنَ الرَّغْبَةِ فِیهَا وَ قَالَ أَ لَا مِنْ صَبَّارٍ کَرِیمٍ وَ إِنَّمَا هِیَ أَیَّامٌ قَلَائِلُ إِلَّا أَنَّهُ حَرَامٌ عَلَیْکُمْ أَنْ تَجِدُوا طَعْمَ الْإِیمَانِ حَتَّى تَزْهَدُوا فِی الدُّنْیَا88
کَنْزُ الْکَرَاجُکِیِّ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَا زَعِیمٌ بِثَلَاثٍ لِمَنْ أَکَبَّ عَلَى الدُّنْیَا بِفَقْرٍ لَا غَنَاءَ لَهُ وَ بِشُغُلٍ لَا فَرَاغَ لَهُ وَ بِهَمٍّ وَ حُزْنٍ لَا انْقِطَاعَ لَهُ89
السرائر عَنْ کِتَابِ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ وَ ابْنِ أَبِی نَجْرَانَ وَ الْوَشَّاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ أَوْ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: آخِرُ نَبِیٍّ یَدْخُلُ الْجَنَّةَ سُلَیْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ع وَ ذَلِکَ لِمَا أُعْطِیَ فِی الدُّنْیَا90
الخصائص:
وَ قَالَ النَّبِیُّ ص لَمْ یَبْقَ مِنَ الدُّنْیَا إِلَّا بَلَاءٌ وَ فِتْنَةٌ وَ مَا نَجَا مَنْ نَجَا إِلَّا بِصِدْقِ الِالْتِجَاءِ91
رُوِیَ أَنَّ جَبْرَئِیلَ ع قَالَ لِنُوحٍ ع یَا أَطْوَلَ الْأَنْبِیَاءِ عُمُراً کَیْفَ وَجَدْتَ الدُّنْیَا قَالَ کَدَارٍ لَهَا بَابَانِ دَخَلْتُ مِنْ أَحَدِهِمَا وَ خَرَجْتُ مِنَ الْآخَر92
الخصال أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْأَصْبَهَانِیِّ عَنِ الْمِنْقَرِیِّ عَنْ سُفْیَانَ بْنِ عُیَیْنَةَ عَنِ الزُّهْرِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع: قَالَ الْمَسِیحُ عِیسَى ع : لِلْحَوَارِیِّینَ إِنَّمَا الدُّنْیَا قَنْطَرَةٌ فَاعْبُرُوهَا وَ لَا تَعْمُرُوهَا93
روضة الواعظین قال رسول الله ص مَا الدُّنْیَا فِی الْآخِرَةِ إِلَّا مِثْلُ مَا یَجْعَلُ أَحَدُکُمْ إِصْبَعَهُ فِی الْیَمِّ فَلْیَنْظُرْ بِمَ یَرْجِعُ.94
غوالی اللئالی قال رسول الله ص: الدُّنْیَا سَاعَةٌ فَاجْعَلُوهَا طَاعَة95
الأمالی للشیخ الطوسی الْفَحَّامُ عَنْ عَمِّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ أَبِیهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زَیْدٍ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِیِّ عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ: یَا جَابِرُ أَنْزِلِ الدُّنْیَا مِنْکَ کَمَنْزِلٍ نَزَلْتَهُ تُرِیدُ التَّحَوُّلَ عَنْهُ وَ هَلِ الدُّنْیَا إِلَّا دَابَّةٌ رَکِبْتَهَا فِی مَنَامِکَ فَاسْتَیْقَظْتَ وَ أَنْتَ عَلَى فِرَاشِکَ غَیْرَ رَاکِبٍ وَ لَا أَحَدٌ یَعْبَأُ بِهَا أَوْ کَثَوْبٍ لَبِسْتَهُ أَوْ کَجَارِیَةٍ وَطِئْتَهَا یَا جَابِرُ الدُّنْیَا عِنْدَ ذَوِی الْأَلْبَابِ کَفَیْءِ الظِّلَالِ96
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ قَالَ قَالَ لِی أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع: إِنَّ لُقْمَانَ قَالَ لِابْنِه ... یَا بُنَیَّ إِنَّ الدُّنْیَا بَحْرٌ عَمِیقٌ قَدْ غَرِقَ فِیهَا «9» عَالَمٌ کَثِیرٌ فَلْتَکُنْ سَفِینَتُکَ فِیهَا تَقْوَى اللَّهِ وَ حَشْوُهَا الْإِیمَانَ «10» وَ شِرَاعُهَا التَّوَکُّلَ وَ قَیِّمُهَا الْعَقْلَ وَ دَلِیلُهَا الْعِلْمَ وَ سُکَّانُهَا الصَّبْر.97
الامام علی ع: دَارٌ بِالْبَلَاءِ مَحْفُوفَةٌ وَ بِالْغَدْرِ مَعْرُوفَةٌ لَا تَدُومُ أَحْوَالُهَا وَ لَا یَسْلَمُ نُزَّالُهَا أَحْوَالٌ مُخْتَلِفَةٌ وَ تَارَاتٌ مُتَصَرِّفَةٌ الْعَیْشُ فِیهَا مَذْمُومٌ وَ الْأَمَانُ مِنْهَا مَعْدُوم.98
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ مَاجِیلَوَیْهِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَمِّی مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی الْقَاسِمِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ الْقُرَشِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ جَلَّ جَلَالُهُ أَوْحَى إِلَى الدُّنْیَا أَنْ أَتْعِبِی مَنْ خَدَمَکِ وَ اخْدُمِی مَنْ رَفَضَک.99
الامام علی ع: مثل الدّنیا کظلّک إن وقفت وقف و إن طلبته بعد.100
الکافی عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ بَاباً مِنْ أَمْرِ الدُّنْیَا إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَیْهِ مِنَ الْحِرْصِ مِثْلَهُ.101
الکافی عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمِنْقَرِیِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِیَاثٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ عِیسَى بْنُ مَرْیَمَ ع تَعْمَلُونَ لِلدُّنْیَا وَ أَنْتُمْ تُرْزَقُونَ فِیهَا بِغَیْرِ عَمَلٍ وَ لَا تَعْمَلُونَ لِلْآخِرَة وَ أَنْتُمْ لَا تُرْزَقُونَ فِیهَا إِلَّا بِالْعَمَل102
الکافی عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَى عَنْ یَحْیَى بْنِ عُقْبَةَ الْأَزْدِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَثَلُ الْحَرِیصِ عَلَى الدُّنْیَا کَمَثَلِ دُودَةِ الْقَزِّ کُلَّمَا ازْدَادَتْ مِنَ الْقَزِّ عَلَى نَفْسِهَا لَفّاً کَانَ أَبْعَدَ لَهَا مِنَ الْخُرُوجِ حَتَّى تَمُوتَ غَمّاً. وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَغْنَى الْغِنَى مَنْ لَمْ یَکُنْ لِلْحِرْصِ أَسِیراً103
الأمالی للصدوق عَنِ الْعَطَّارِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْأَصْبَهَانِیِّ عَنِ الْمِنْقَرِیِّ عَنْ حَفْصٍ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: کَانَ فِیمَا نَاجَى اللَّهُ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ یَا مُوسَى إِذَا رَأَیْتَ الْفَقْرَ مُقْبِلًا فَقُلْ مَرْحَباً بِشِعَارِ الصَّالِحِینَ وَ إِذَا رَأَیْتَ الْغِنَى مُقْبِلًا فَقُلْ ذَنْبٌ عُجِّلَتْ عُقُوبَتُه.104
الأمالی للشیخ الطوسی قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع أَیُّهَا النَّاسُ أَصْبَحْتُمْ أَغْرَاضاً تَنْتَضِلُ فِیکُمُ الْمَنَایَا وَ أَمْوَالُکُمْ نَهْبٌ لِلْمَصَائِبِ مَا طَعِمْتُمْ فِی الدُّنْیَا مِنْ طَعَامٍ فَلَکُمْ فِیهِ غَصَصٌ وَ مَا شَرِبْتُمُوهُ مِنْ شَرَابٍ فَلَکُمْ فِیهِ شَرَقٌ وَ أَشْهَدُ بِاللَّهِ مَا تَنَالُونَ فِی الدُّنْیَا نِعْمَةً تَفْرَحُونَ بِهَا إِلَّا بِفِرَاقِ أُخْرَى تَکْرَهُونَهَا أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّا خُلِقْنَا وَ إِیَّاکُمْ لِلْبَقَاءِ لَا لِلْفَنَاءِ وَ لَکِنَّکُمْ مِنْ دَارٍ تُنْقَلُونَ فَتَزَوَّدُوا لِمَا أَنْتُمْ صَائِرُونَ إِلَیْهِ وَ خَالِدُونَ فِیهِ وَ السَّلَامُ105
روضة الواعظین قَالَ رسول الله ص مَا الدُّنْیَا فِی الْآخِرَةِ إِلَّا مِثْلُ مَا یَجْعَلُ أَحَدُکُمْ إِصْبَعَهُ فِی الْیَمِّ فَلْیَنْظُرْ بِمَ یَرْجِعُ106
راه اکتساب فضیلت (دوری از حب دنیا):
معانی الأخبار عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ فِی حَدِیثٍ مَرْفُوعٍ عَنِ النَّبِیِّ ص: ... أَنَّ النَّبِیَّ ص سَأَلَ جَبْرَئِیلَ ع عَنْ تَفْسِیرِ الزُّهْدِ فَقَالَ جَبْرَئِیلُ ع الزَّاهِدُ یُحِبُّ مَنْ یُحِبُّ خَالِقُهُ وَ یُبْغِضُ مَنْ یُبْغِضُ خَالِقُهُ وَ یَتَحَرَّجُ مِنْ حَلَالِ الدُّنْیَا وَ لَا یَلْتَفِتُ إِلَى حَرَامِهَا فَإِنَّ حَلَالَهَا حِسَابٌ وَ حَرَامَهَا عِقَابٌ وَ یَرْحَمُ جَمِیعَ الْمُسْلِمِینَ کَمَا یَرْحَمُ نَفْسَهُ وَ یَتَحَرَّجُ مِنَ الْکَلَامِ فِیمَا لَا یَعْنِیهِ کَمَا یَتَحَرَّجُ مِنَ الْحَرَامِ وَ یَتَحَرَّجُ مِنْ کَثْرَةِ الْأَکْلِ کَمَا یَتَحَرَّجُ مِنَ الْمَیْتَةِ الَّتِی قَدِ اشْتَدَّ نَتْنُهَا وَ یَتَحَرَّجُ مِنْ حُطَامِ الدُّنْیَا وَ زِینَتِهَا کَمَا یَجْتَنِبُ النَّارَ أَنْ یَغْشَاهَا وَ أَنْ یَقْصُرَ أَمَلَهُ وَ کَانَ بَیْنَ عَیْنَیْهِ أَجَلُهُ107
الکافی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَى الْخَثْعَمِیِّ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَیْدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا أَعْجَبَ رَسُولَ اللَّهِ ص شَیْءٌ مِنَ الدُّنْیَا إِلَّا أَنْ یَکُونَ فِیهَا جَائِعاً خَائِفاً108
الکافی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَى عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ أَبِی عُبَیْدَةَ الْحَذَّاءِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع حَدِّثْنِی بِمَا أَنْتَفِعُ بِهِ فَقَالَ یَا أَبَا عُبَیْدَةَ أَکْثِرْ ذِکْرَ الْمَوْتِ فَإِنَّهُ لَمْ یُکْثِرْ إِنْسَانٌ ذِکْرَ الْمَوْتِ إِلَّا زَهِدَ فِی الدُّنْیَا109
کَنْزُ الْکَرَاجُکِیِّ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص:کُونُوا فِی الدُّنْیَا أَضْیَافاً وَ اتَّخِذُوا الْمَسَاجِدَ بُیُوتاً وَ عَوِّدُوا قُلُوبَکُمُ الرِّقَّةَ وَ أَکْثِرُوا التَّفَکُّرَ وَ الْبُکَاءَ وَ لَا تَخْتَلِفَنَّ بِکُمُ الْأَهْوَاءُ تَبْنُونَ مَا لَا تَسْکُنُونَ وَ تَجْمَعُونَ مَا لَا تَأْکُلُونَ وَ تَأْمُلُونَ مَا لَا تُدْرِکُونَ110
الأمالی للشیخ الطوسی الْفَحَّامُ عَنِ الْمَنْصُورِیِّ عَنْ عَمِّ أَبِیهِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الثَّالِثِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ الصَّادِقُ ع مَنْ صَفَتْ لَهُ دُنْیَاهُ فَاتَّهِمْهُ فِی دِینِهِ111
المصادیق:
الکافی عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ وَ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِیعاً عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَیْمَانَ الْمِنْقَرِیِّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ الزُّهْرِیِّ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عُبَیْدِ اللَّهِ قَالَ: سُئِلَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ ع أَیُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ قَالَ مَا مِنْ عَمَلٍ بَعْدَ مَعْرِفَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَعْرِفَةِ رَسُولِهِ ص أَفْضَلَ مِنْ بُغْضِ الدُّنْیَا فَإِنَّ لِذَلِکَ لَشُعَباً کَثِیرَةً وَ لِلْمَعَاصِی شُعَبٌ فَأَوَّلُ مَا عُصِیَ اللَّهُ بِهِ الْکِبْرُ مَعْصِیَةُ إِبْلِیسَ حِینَ أَبى وَ اسْتَکْبَرَ وَ کانَ مِنَ الْکافِرِینَ «3» ثُمَّ الْحِرْصُ وَ هِیَ مَعْصِیَةُ آدَمَ وَ حَوَّاءَ ع حِینَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمَا فَکُلا مِنْ حَیْثُ شِئْتُما وَ لا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَکُونا مِنَ الظَّالِمِینَ «4» فَأَخَذَا مَا لَا حَاجَةَ بِهِمَا إِلَیْهِ فَدَخَلَ ذَلِکَ عَلَى ذُرِّیَّتِهِمَا إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ وَ ذَلِکَ أَنَّ أَکْثَرَ مَا یَطْلُبُ ابْنُ آدَمَ مَا لَا حَاجَةَ بِهِ إِلَیْهِ ثُمَّ الْحَسَدُ وَ هِیَ مَعْصِیَةُ ابْنِ آدَمَ حَیْثُ حَسَدَ أَخَاهُ فَقَتَلَهُ فَتَشَعَّبَ مِنْ ذَلِکَ حُبُّ النِّسَاءِ وَ حُبُّ الدُّنْیَا وَ حُبُّ الرِّئَاسَةِ وَ حُبُّ الرَّاحَةِ وَ حُبُّ الْکَلَامِ وَ حُبُّ الْعُلُوِّ وَ الثَّرْوَةِ فَصِرْنَ سَبْعَ خِصَالٍ فَاجْتَمَعْنَ کُلُّهُنَّ فِی حُبِّ الدُّنْیَا فَقَالَتِ الْأَنْبِیَاءُ وَ الْعُلَمَاءُ بَعْدَ مَعْرِفَةِ ذَلِکَ حُبُّ الدُّنْیَا رَأْسُ کُلِّ خَطِیئَةٍ وَ الدُّنْیَا دُنْیَاءَانِ دُنْیَا بَلَاغٌ وَ دُنْیَا مَلْعُونَةٌ112
معانی الأخبار عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ مَعْبَدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَوَّلُ مَا عُصِیَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى بِسِتِّ خِصَالٍ حُبِّ الدُّنْیَا وَ حُبِّ الرِّئَاسَةِ وَ حُبِّ النِّسَاءِ وَ حُبِّ الطَّعَامِ وَ حُبِّ النَّوْمِ وَ حُبِّ الرَّاحَةِ113
مصباح الشریعة قَالَ الصَّادِقُ ع الدُّنْیَا بِمَنْزِلَةِ صُورَةٍ رَأْسُهَا الْکِبْرُ وَ عَیْنُهَا الْحِرْصُ وَ أُذُنُهَا الطَّمَعُ وَ لِسَانُهَا الرِّئَاءُ وَ یَدُهَا الشَّهْوَةُ وَ رِجْلُهَا الْعُجْبُ وَ قَلْبُهَا الْغَفْلَةُ وَ کَوْنُهَا الْفَنَاءُ وَ حَاصِلُهَا الزَّوَالُ فَمَنْ أَحَبَّهَا أَوْرَثَتْهُ الْکِبْرُ وَ مَنِ اسْتَحْسَنَهَا أَوْرَثَتْهُ الْحِرْصُ وَ مَنْ طَلَبَهَا أَوْرَدَتْهُ إِلَى الطَّمَعِ وَ مَنْ مَدَحَهَا أَکَبَّتْهُ الرِّئَاءُ وَ مَنْ أَرَادَهَا مَکَّنَتْهُ مِنَ الْعُجْبِ وَ مَنِ اطْمَأَنَّ إِلَیْهَا رَکِبَتْهُ الْغَفْلَةُ وَ مَنْ أَعْجَبَهُ مَتَاعُهَا فَتَنَتْهُ فِیمَا یَبْقَى وَ مَنْ جَمَعَهَا وَ بَخِلَ بِهَا رَدَّتْهُ إِلَى مُسْتَقَرِّهَا وَ هِیَ النَّارُ114
السرائر عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَارَةَ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ أَبِی یَعْفُورٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّا لَنُحِبُّ الدُّنْیَا فَقَالَ لِی تَصْنَعُ بِهَا مَا ذَا قُلْتُ أَتَزَوَّجُ مِنْهَا وَ أَحُجُّ وَ أُنْفِقُ عَلَى عِیَالِی وَ أُنِیلُ إِخْوَانِی وَ أَتَصَدَّقُ قَالَ لِی لَیْسَ هَذَا مِنَ الدُّنْیَا هَذَا مِنَ الْآخِرَةِ115
نهج البلاغه (للصبحی صالح) ص 489
البقرة: 86.
البقرة: 212.
آل عمران: 14- 15.
آل عمران: 152.
آل عمران: 185.
الأنعام: 32.
الأنعام: 70.
الأعراف: 169.
براءة: 38.
براءة: 55.
براءة: 69- 70.
یونس: 7- 8.
یونس: 24.
یونس: 58.
یونس: 70.
هود: 15- 16.
الرعد: 26.
إبراهیم: 3.
الحجر: 88.
النحل: 96.
النحل: 107.
أسرى: 6.
أسرى: 18- 21.
الکهف: 28.
الکهف: 45- 46.
طه: 131.
القصص: 60- 61.
القصص: 79- 80.
العنکبوت: 64.
الروم: 7.
لقمان: 33.
فاطر: 5.
ص: 32.
الزمر: 49- 52.
المؤمن: 38- 39.
الشورى: 20.
الشورى: 36.
الزخرف: 31- 35.
الجاثیة: 35.
القتال: 36.
النجم: 29- 30.
الحدید: 20.
المنافقون: 9.
التغابن: 15.
القیامة: 20- 21.
الدهر: 27.
النازعات: 37- 41.
الأعلى: 16- 19.
الضحى: 4.
علل الشرایع ج1 ص2
نهج البلاغه (للصبحی صالح) ص 486
غرر الحکم و درر الکلم ص 435
غرر الحکم و درر الکلم ص 435
الخصال ص 64
غرر الحکم و درر الکلم ص 51
غرر الحکم و درر الکلم ص79
کنز العمال
تنبیه الخواطر ج2 ص 122
الخصال ج1 ص 108
التمحیص ص47
نهج البلاغه (للصبحی صالح) ص 544
الکافی ج 2 ص 315.
الکافی ج 2 ص 320.
أمالی الصدوق: 141.
نهج البلاغه (للصبحی صالح) ص 219
بحار النوار ج 70 ص62
بحار النوار ج 74 ص178
نهج البلاغه (للصبحی صالح) ص 492
الکافی ج 2 ص 317.
الکافی ج 2 ص 129.
نهج البلاغه (للصبحی صالح) ص446
أمالی الطوسیّ ص 531.
نهج البلاغه (للصبحی صالح) ص503
البحار ج 75 ص23.
تفسیر القمی ج2 ص146.
فقه الرضا ص337
غرر الحکم و درر الکلم ص65
غرر الحکم و درر الکلم ص142
تنبیه الخواطر ج1 ص 250 و 251.
نهج البلاغه (للصبحی صالح) ص487
الکافی ج 2 ص 319.
الکافی ج 2 ص 128.
الکافی ج 2 ص 128.
الکافی ج 2 ص 128.
الکافی ج 2 ص 128
الکافی ج 2 ص 129.
الکافی ج 2 ص 130.
البحار ج 70 ص 81.
البحار ج70 ص 107.
مصباح الشریعة ص 20.
مجموعة ورام ص131.
الخصال ج1 ص34.
البحار ج70 ص119.
البحار ج74 ص164.
أمالی الطوسیّ ج 1 ص 302.
الکافی ج1 ص16
نهج البلاغه (للصبحی صالح) ص348
امالی الصدوق ص 279
غرر الحکم و درر الکلم ص 708
الکافی ج 2 ص 319.
الکافی ج 2 ص 319.
الکافی ج 2 ص 316.
أمالی الصدوق 396 فی حدیث.
أمالی الطوسیّ ج 1 ص 320.
البحار ج 70 ص119.
معانی الأخبار ص 260.
الکافی ج 2 ص 129.
الکافی ج 2 ص 131.
بحار ج 70 ص 81.
أمالی الطوسیّ ج 1 ص 286.
الکافی ج 2 ص 316.
الخصال ج 1 ص 106.
مصباح الشریعة ص 23.
البحار ج 7 ص 106.