حکمت ۱۰۴: طُوبَى لِلزَّاهِدِینَ فِی الدُّنْیَا
زهد
تعریف لغوی
بی رغبتی: مجمع البحرین / ج3 / (زهد) ..... ص : 59:
الزُّهْدُ فی الشیء خلاف الرغبة فیه، تقول زَهِدَ فی الشیء بالکسر زُهْداً و زَهَادَةً بمعنى ترکه و أعرض عنه، فهو زَاهِدٌ. و زَهَدَ یَزْهَدُ- بفتحتین- لغة. و منه" الزُّهْدُ فی الدنیا"، و الجمع زُهَّادٌ.
و فی معانی الأخبار: الزَّاهِدُ من یحب ما یحب خالقه و یبغض ما یبغضه خالقه و یتحرج من حلال الدنیا و لا یلتفت إلى حرامه.ترک هر چیزی که انسان را به یاد غیر خدا مشغول می کند: مصباح الشریعة، ص: 137، الباب الرابع و الستون فی الزهد:
قَالَ الصَّادِقُ ع الزُّهْدُ مِفْتَاحُ بَابِ الْآخِرَةِ وَ الْبَرَاءَةُ مِنَ النَّارِ وَ هُوَ تَرْکُ کُلِّ شَیْءٍ یَشْغَلُکَ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ غَیْرِ تَأَسُّفٍ عَلَى فَوْتِهَا وَ لَا إِعْجَابٍ فِی تَرْکِهَا وَ لَا انْتِظَارِ فَرَجٍ مِنْهَا وَ لَا طَلَبِ مَحْمَدَةٍ عَلَیْهَا وَ لَا غَرَضٍ لَهَا بَلْ تَرَى فَوْتَهَا رَاحَةً وَ کَوْنَهَا آفَةً وَ تَکُونُ أَبَداً هَارِباً مِنَ الْآفَةِ مُعْتَصِماً بِالرَّاحَةِ وَ الزَّاهِدُ الَّذِی یَخْتَارُ الْآخِرَةَ عَلَى الدُّنْیَا وَ الذُّلَّ عَلَى الْعِزِّ وَ الدُّنْیَا وَ الْجُهْدَ عَلَى الرَّاحَةِ وَ الْجُوعَ عَلَى الشِّبَعِ وَ عَافِیَةَ الْآجِلِ عَلَى الْمِحْنَةِ الْعَاجِلِ وَ الذِّکْرَ عَلَى الْغَفْلَةِ وَ تَکُونُ نَفْسُهُ فِی الدُّنْیَا وَ قَلْبُهُ فِی الْآخِرَة.ضد وابستگی به دنیا: الزهد: / المقدمة / 2 / التنشطات الواردة فی الزهد من الکتاب و السنة ..... ص : 1:
الزهد فی الشیء لغة: الرغبة عنه ممن تناله یده و فی الاصطلاح هو: ضد التعلق بالدنیا و نقیض حبّ الدنیا و زینتها من مالها و جاهها.بیشترین اطمینان به آنچه که نزد خداست نسبت به آنچه که نزد خود انسان است: نزهة الناظر و تنبیه الخاطر / 29 / طرف من کلام رسول الله صلى الله علیه و آله فى آدابه، و مواعظه، و أمثاله، و حکمه:
وَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ الزُّهْدُ لَیْسَ بِتَحْرِیمِ الْحَلَالِ أَوْ إِضَاعَةِ الْمَالِ، وَ لَکِنْ تَکُونُ بِمَا عِنْدَ اللَّهِ أَوْثَقَ [مِنْکَ] بِمَا عِنْدَک.
شناسایی کلمات مرادف
زینت زهد: کنز الفوائد ؛ ج1 ؛ ص299:
الْعَفَافُ زِینَةُ الْفَقْرِ الشُّکْرُ زِینَةُ الْغِنَى الصَّبْرُ زِینَةُ الْبَلَاءِ التَّوَاضُعُ زِینَةُ الْحَسَبِ الْفَصَاحَةُ زِینَةُ الْکَلَامِ الْعَدْلُ زِینَةُ الْإِمَارَةِ السَّکِینَةُ زِینَةُ الْعِبَادَةِ الْحِفْظُ زِینَةُ الرِّوَایَةِ خَفْضُ الْجَنَاحِ زِینَةُ الْعِلْمِ حُسْنُ الْأَدَبِ زِینَةُ الْعَقْلِ بَسْطُ الْوَجْهِ زِینَةُ الْحِلْمِ الْإِیثَارُ زِینَةُ الزُّهْدِ بَذْلُ الْمَجْهُودِ زِینَةُ الْمَعْرُوفِ الْخُشُوعُ زِینَةُ الصَّلَاةِ تَرْکُ مَا لَا یُعْنَى زِینَةُ الْوَرَع.میل و رغبت به آخرت: خطبه 104:
وَ عَنْ نَوْفٍ الْبَکَّائِیِ [وَ قِیلَ الْبَکَالِیِّ بِاللَّامِ وَ هُوَ الْأَصَحُ] الْبَکَالِیِّ قَالَ: رَأَیْتُ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع ذَاتَ لَیْلَةٍ وَ قَدْ خَرَجَ مِنْ فِرَاشِهِ فَنَظَرَ [إِلَى] فِی النُّجُومِ فَقَالَ لِی یَا نَوْفُ أَ رَاقِدٌ أَنْتَ أَمْ رَامِقٌ- [قُلْتُ] فَقُلْتُ بَلْ رَامِقٌ [یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ فَقَالَ] قَالَ یَا نَوْفُ طُوبَى لِلزَّاهِدِینَ فِی الدُّنْیَا الرَّاغِبِینَ فِی الْآخِرَةِ أُولَئِکَ قَوْمٌ اتَّخَذُوا الْأَرْضَ بِسَاطاً وَ تُرَابَهَا فِرَاشاً وَ مَاءَهَا طِیباً وَ الْقُرْآنَ شِعَاراً وَ الدُّعَاءَ دِثَاراً ثُمَّ قَرَضُوا الدُّنْیَا قَرْضاً عَلَى مِنْهَاجِ الْمَسِیحِ یَا نَوْفُ إِنَّ دَاوُدَ ع قَامَ فِی مِثْلِ هَذِهِ السَّاعَةِ مِنَ اللَّیْلِ فَقَالَ إِنَّهَا لَسَاعَةٌ لَا یَدْعُو فِیهَا عَبْدٌ إِلَّا اسْتُجِیبَ لَهُ إِلَّا أَنْ یَکُونَ عَشَّاراً أَوْ عَرِیفاً أَوْ شُرْطِیّاً أَوْ صَاحِبَ عَرْطَبَةٍ وَ هِیَ الطُّنْبُورُ أَوْ صَاحِبَ [کُوبَةٍ] کَوْبَة.
عناوین ضد
میل داشتن به چیزی: مصباح الشریعة / 21 / الباب الثامن فی آفة العلماء
وَ قَالَ النَّبِیُّ ص لَا تَجْلِسُوا عِنْدَ کُلِّ دَاعٍ مُدَّعٍ یَدْعُوکُمْ مِنَ الْیَقِینِ إِلَى الشَّکِّ وَ مِنَ الْإِخْلَاصِ إِلَى الرِّیَاءِ وَ مِنَ التَّوَاضُعِ إِلَى الْکِبْرِ وَ مِنَ النَّصِیحَةِ إِلَى الْعَدَاوَةِ وَ مِنَ الزُّهْدِ إِلَى الرَّغْبَةِ وَ تَقَرَّبُوا إِلَى عَالِمٍ یَدْعُوکُمْ إِلَى التَّوَاضُعِ مِنَ الْکِبْرِ وَ مِنَ الرِّیَاءِ إِلَى الْإِخْلَاصِ وَ مِنَ الشَّکِّ إِلَى الْیَقِینِ وَ مِنَ الرَّغْبَةِ إِلَى الزُّهْدِ وَ مِنَ الْعَدَاوَةِ إِلَى النَّصِیحَة.رغبت ضد زهد: علل الشرائع/ج1/114/ 96:
عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ کُنْتُ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع وَ عِنْدَهُ نَفَرٌ مِنْ مَوَالِیهِ فَجَرَى ذِکْرُ الْعَقْلِ وَ الْجَهْلِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع اعْرِفُوا الْعَقْلَ وَ جُنْدَهُ تَهْتَدُوا وَ اعْرِفُوا الْجَهْلَ وَ جُنْدَهُ تَهْتَدُوا قَالَ سَمَاعَةُ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ لَا نَعْرِفُ إِلَّا مَا عَرَّفْتَنَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى خَلَقَ الْعَقْلَ وَ هُوَ أَوَّلُ خَلْقٍ خَلَقَهُ مِنَ الرُّوحَانِیِّینَ عَنْ یَمِینِ الْعَرْشِ مِنْ نُورِهِ فَقَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى لَهُ خَلَقْتُکَ خَلْقاً عَظِیماً وَ کَرَّمْتُکَ عَلَى جَمِیعِ خَلْقِی قَالَ ثُمَّ خَلَقَ الْجَهْلَ مِنَ الْبَحْرِ الْأُجَاجِ الظُّلُمَانِیِّ فَقَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَلَمْ یُقْبِلْ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اسْتَکْبَرْتَ فَلُعِنْتَ ثُمَّ جَعَلَ لِلْعَقْلِ خَمْسَةً وَ سَبْعِینَ جُنْداً فَلَمَّا رَأَى الْجَهْلُ مَا أَکْرَمَ اللَّهُ بِهِ الْعَقْلَ وَ مَا أَعْطَاهُ أَضْمَرَ لَهُ الْعَدَاوَةَ فَقَالَ الْجَهْلُ یَا رَبِّ هَذَا خَلْقٌ مِثْلِی خَلَقْتَهُ فَکَرَّمْتَهُ وَ قَوَّیْتَهُ وَ أَنَا ضِدُّهُ فَلَا قُوَّةَ لِی بِهِ فَأَعْطِنِی مِنَ الْجُنْدِ مِثْلَ مَا أَعْطَیْتَهُ فَقَالَ نَعَمْ فَإِنْ عَصَیْتَنِی بَعْدَ ذَلِکَ أَخْرَجْتُکَ وَ جُنْدَکَ مِنْ رَحْمَتِی قَالَ رَضِیتُ فَأَعْطَاهُ خَمْسَةً وَ سَبْعِینَ جُنْداً فَکَانَ مِمَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِلْعَقْلِ مِنَ الْخَمْسَةِ وَ السَّبْعِینَ الْجُنْدَ الْخَیْرُ وَ هُوَ وَزِیرُ الْعَقْلِ وَ جَعَلَ ضِدَّهُ الشَّرَّ وَ هُوَ وَزِیرُ الْجَهْلِ وَ الْإِیمَانُ وَ ضِدَّهُ الْکُفْرَ وَ التَّصْدِیقُ وَ ضِدَّهُ الْجُحُودَ وَ الرَّجَاءُ وَ ضِدَّهُ الْقُنُوطَ وَ الْعَقْلُ وَ ضِدَّهُ الْجَوْرَ وَ الرِّضَا وَ ضِدَّهُ السُّخْطَ وَ الشُّکْرُ وَ ضِدَّهُ الْکُفْرَانَ وَ الطَّمَعُ وَ ضِدَّهُ الْیَأْسَ وَ التَّوَکُّلُ وَ ضِدَّهُ الْحِرْصَ وَ الْعِلْمُ وَ ضِدَّهُ الْجَهْلَ وَ الْفَهْمُ وَ ضِدَّهُ الْحُمْقَ وَ الْعِفَّةُ وَ ضِدَّهَا التَّهَتُّکَ وَ الزُّهْدُ وَ ضِدَّهُ الرَّغْبَةَ وَ الرِّفْقُ وَ ضِدَّهُ الْخُرْقَ وَ الرَّهْبَةُ وَ ضِدَّهَا الْجُرْأَةَ وَ التَّوَاضُعُ وَ ضِدَّهُ التَّکَبُّرَ وَ التُّؤَدَةُ وَ ضِدَّهَا التَّسَرُّعَ وَ الْحِلْمُ وَ ضِدَّهُ السَّفَهَ وَ الصَّمْتُ وَ ضِدَّهُ الْهَذَرَ وَ الِاسْتِسْلَامُ وَ ضِدَّهُ الِاسْتِکْبَارَ وَ التَّسْلِیمُ وَ ضِدَّهُ التَّجَبُّرَ وَ الْعَفْوُ وَ ضِدَّهُ الْحِقْدَ وَ الرَّحْمَةُ وَ ضِدَّهَا الْقَسْوَةَ وَ الْیَقِینُ وَ ضِدَّهُ الشَّکَّ وَ الصَّبْرُ وَ ضِدَّهُ الْجَزَعَ وَ الصَّفْحُ وَ ضِدَّهُ الِانْتِقَامَ وَ الْغِنَى وَ ضِدَّهُ الْفَقْرَ وَ التَّذَکُّرُ وَ ضِدَّهُ السَّهْوَ وَ الْحِفْظُ وَ ضِدَّهُ النِّسْیَانَ وَ التَّعَطُّفُ وَ ضِدَّهُ الْقَطِیعَةَ وَ الْقُنُوعُ وَ ضِدَّهُ الْحِرْصَ وَ الْمُوَاسَاة.
روایات مدح و ذم
مدح زهد ورزیدن نسبت به آنچه که خداوند امر به زهد کرده است: البضاعة المزجاة (شرح کتاب الروضة من الکافی لابن قاریاغدی) ؛ ج1 ؛ ص171:
قَالَ أَبُو حَمْزَةَ: کَانَ «1» عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ علیهما السلام إِذَا تَکَلَّمَ فِی الزُّهْدِ «2» وَوَعَظَ، أَبْکى مَنْ بِحَضْرَتِهِ، قَالَ أَبُو حَمْزَةَ: وَقَرَأْتُ صَحِیفَةً فِیهَا کَلَامُ زُهْدٍ مِنْ کَلَامِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ علیه السلام، وَکَتَبْتُ مَا فِیهَا، ثُمَّ أَتَیْتُ عَلِیَّ بْنَ الْحُسَیْنِ علیه السلام، فَعَرَضْتُ مَا فِیهَا عَلَیْهِ، فَعَرَفَهُ، وَصَحَّحَهُ، وَکَانَ مَا فِیهَا:
«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ، کَفَانَا اللَّهُ وَإِیَّاکُمْ کَیْدَ الظَّالِمِینَ، وَبَغْیَ الْحَاسِدِینَ، وَبَطْشَ الْجَبَّارِینَ.
أَیُّهَا الْمُؤْمِنُونَ، لَاتَفْتِنَنَّکُمُ «3» الطَّوَاغِیتُ وَأَتْبَاعُهُمْ مِنْ أَهْلِ الرَّغْبَةِ فِی هذِهِ الدُّنْیَا، الْمَائِلُونَ إِلَیْهَا، الْمُفْتَتِنُونَ بِهَا، الْمُقْبِلُونَ عَلَیْهَا وَعَلى حُطَامِهَا الْهَامِدِ وَهَشِیمِهَا الْبَائِدِ غَداً.
وَاحْذَرُوا مَا حَذَّرَکُمُ اللَّهُ مِنْهَا، وَازْهَدُوا فِیمَا زَهَّدَکُمُ اللَّهُ فِیهِ مِنْهَا، وَلَا تَرْکَنُوا إِلى مَا فِی هذِهِ الدُّنْیَا رُکُونَ مَنِ اتَّخَذَهَا دَارَ قَرَارٍ وَمَنْزِلَ اسْتِیطَانٍ.
وَاللَّهِ، إِنَّ لَکُمْ مِمَّا فِیهَا عَلَیْهَا دَلِیلًا «4» وَتَنْبِیهاً مِنْ تَصْرِیفِ أَیَّامِهَا وَتَغَیُّرِ انْقِلَابِهَا وَمَثُلَاتِهَا وَتَلَاعُبِهَا بِأَهْلِهَا، إِنَّهَا لَتَرْفَعُ الْخَمِیلَ، وَتَضَعُ الشَّرِیفَ، وَتُورِدُ أَقْوَاماً إِلَى النَّارِ غَداً.
فَفِی هذَا «5» مُعْتَبَرٌ وَمُخْتَبَرٌ وَزَاجِرٌ لِمُنْتَبِهٍ، إِنَّ الْأُمُورَ الْوَارِدَةَ عَلَیْکُمْ فِی کُلِّ یَوْمٍ وَلَیْلَةٍ مِنْ مُظْلِمَاتِ «6» الْفِتَنِ، وَحَوَادِثِ الْبِدَعِ، وَسُنَنِ الْجَوْرِ، وَبَوَائِقِ الزَّمَانِ، وَهَیْبَةِ السُّلْطَانِ، وَوَسْوَسَةِ الشَّیْطَانِ، لَتُثَبِّطُ الْقُلُوبَ عَنْ تَنَبُّهِهَا، وَتُذْهِلُهَا عَنْ مَوْجُودِ الْهُدى وَمَعْرِفَةِ أَهْلِ الْحَقِّ إِلَّا قَلِیلًا مِمَّنْ عَصَمَ اللَّهُ، فَلَیْسَ یَعْرِفُ تَصَرُّفَ أَیَّامِهَا وَتَقَلُّبَ حَالَاتِهَا وَعَاقِبَةَ ضَرَرِ فِتَنِهَا «7» إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ، وَنَهَجَ سَبِیلَ الرُّشْدِ.
آثار و علائم
ویژگی ای که گوشه نشین به آن نیاز دارد: مصباح الشریعة؛ ص99 الباب الخامس و الأربعون فی العزلة:
قَالَ الصَّادِقُ ع صَاحِبُ الْعُزْلَةِ مُتَحَصِّنٌ بِحِصْنِ اللَّهِ تَعَالَى وَ مُتَحَرِّسٌ بِحَرَاسَتِهِ فَیَا طُوبَى لِمَنْ تَفَرَّدَ بِهِ سِرّاً وَ عَلَانِیَةً وَ هُوَ یَحْتَاجُ إِلَى عَشَرَةِ خِصَالٍ عِلْمِ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ وَ تَحَبُّبِ الْفَقْرِ وَ اخْتِیَارِ الشِدَّةِ وَ الزُّهْدِ وَ اغْتِنَامِ الْخَلْوَةِ وَ النَّظَرِ فِی الْعَوَاقِبِ وَ رُؤْیَةِ التَّقْصِیرِ فِی الْعِبَادَةِ مَعَ بَذْلِ الْمَجْهُودِ وَ تَرْکِ الْعُجْبِ وَ کَثْرَةِ الذِّکْرِ بِلَا غَفْلَةٍ فَإِنَّ الْغَفْلَةَ مِصْطَادُ الشَّیْطَانِ وَ رَأْسُ کُلِّ بَلِیَّةٍ وَ سَبَبُ کُلِّ حِجَابٍ وَ خَلْوَةِ الْبَیْتِ عَمَّا لَا یَحْتَاجُ إِلَیْهِ فِی الْوَقْتِ قَالَ عِیسَى ابْنُ مَرْیَمَ ع أَحْرِزْ لِسَانَکَ لِعِمَارَةِ قَلْبِکَ وَ لْیَسَعْکَ بَیْتُکَ وَ احْذَرْ مِنَ الرِّیَاءِ وَ فُضُولِ مَعَاشِکَ وَ اسْتَحِ مِنْ رَبِّکَ وَ ابْکِ عَلَى خَطِیئَتِکَ وَ فِرَّ مِنَ النَّاسِ فِرَارَکَ مِنَ الْأَسَدِ وَ الْأَفْعَى فَإِنَّهُمْ کَانُوا دَوَاءً فَصَارُوا الْیَوْمَ دَاءً ثُمَّ الْقَ اللَّهَ تَعَالَى مَتَى شِئْتَ قَالَ رَبِیعُ بْنُ خَیْثَمٍ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَکُونَ الْیَوْمَ فِی مَوْضِعٍ لَا تَعْرِفُ وَ لَا تُعْرَفُ فَافْعَلْ فَفِی الْعُزْلَةِ صِیَانَةُ الْجَوَارِحِ وَ فَرَاغُ الْقَلْبِ وَ سَلَامَةُ الْعَیْشِ وَ کَسْرُ سِلَاحِ الشَّیْطَانِ وَ مُجَانَبَةٌ مِنْ کُلِّ سُوءٍ وَ رَاحَةُ الْقَلْبِ وَ مَا مِنْ نَبِیٍّ وَ لَا وَصِیٍّ إِلَّا وَ اخْتَارَ الْعُزْلَةَ فِی زَمَانِهِ إِمَّا فِی ابْتِدَائِهِ وَ إِمَّا فِی انْتِهَائِه.
مصباح الشریعة / ترجمه مصطفوى ؛ متن ؛ ص105
حضرت صادق (ع) فرمود: کسى که گوشهگیرى از خلق اختیار کرد در حصار محکم پروردگار متعال متحصن گشته و در تحت حمایت و حفظ و توجه خداوند محفوظ و نگهدارى شده است، پس خوشا به حال کسى که تمام توجه او در ظاهر و در باطن به سوى خداى مهربان باشد. و گوشه گرفتن و منقطع شدن از مردم محتاج به دارا بودن ده چیز است: ... و به ترک لذائذ دنیوى و مشتهیات نفسانى حاضر باشد و .... .کلید درب آخرت و برائت از آتش: مصباح الشریعة، ص: 137، الباب الرابع و الستون فی الزهد:
قَالَ الصَّادِقُ ع الزُّهْدُ مِفْتَاحُ بَابِ الْآخِرَةِ وَ الْبَرَاءَةُ مِنَ النَّارِ.
حضرت صادق (ع) فرمود: زهد کلید درب جهان آخرت و کلید خلاص شدن از آتش است.پاکی و صفای قلب: مصباح الشریعة / ترجمه مصطفوى ؛ متن ؛ ص147:
الْعِبْرَةُ أَصْلُهَا أَوَّلٌ یُخْشَى آخِرُهُ وَ آخِرٌ قَدْ تَحَقَّقَ الزُّهْدُ فِی أَوَّلِهِ وَ لَا یَصِحُّ الِاعْتِبَارُ إِلَّا لِأَهْلِ الصَّفَاءِ وَ الْبَصِیرَةِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فَاعْتَبِرُوا یا أُولِی الْأَبْصار.
مصباح الشریعة / ترجمه مصطفوى ؛ متن ؛ ص147
عبرت نسبت به مقام زهد متأخر است، و نسبت به مقام خشیت اول است، پس زهد مقدمه مقام عبرت است، و چون نظر انسان توأم با عبرت شد؛ به مقام عظمت و جلال حق متعال مطلع گشته و خشیت حاصل خواهد شد. و تا انسان در نتیجه زهد، قلب صاف و پاک و بینا و روشن پیدا نکرده است، نخواهد توانست نظر عبرت داشته باشد. خداوند متعال مىفرماید: فَاعْتَبِرُوا یا أُولِی- الْأَبْصارِ- اى صاحبان بصیرت و بینائى عبرت بگیرید.آسان شدن سختی ها: الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا علیه السلام ؛ ؛ ص370:
مَنْ زَهِدَ فِی الدُّنْیَا هَانَتْ عَلَیْهِ الْمُصِیبَات.طلب نکردن از بین رفتنی در عین بقای موجود: الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا علیه السلام ؛ ص371 :
وَ سَأَلْتُ الْعَالِمَ ع عَنْ أَزْهَدِ النَّاسِ فَقَالَ الَّذِی لَا یَطْلُبُ الْمَعْدُومَ حَتَّى یَنْفَدَ الْمَوْجُودُ.جلب کننده سریع راحتی و آسایش در دنیا: الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا علیه السلام ؛ ؛ ص372 :
وَ أَمَّا زُهْدُکَ فِی الدُّنْیَا فَقَدْ تَعَجَّلْتَ الرَّاحَة.صلاح أول أمّت: الزهد ؛ المقدمة ؛ ص1 :
عن رسول اللّه صلّى اللّه علیه و آله: ان صلاح أول هذه الأمة بالزهد و الیقین و هلاک آخرها بالشح و الامل (وسائل الشیعة 11/ 315)مالکیت دنیا:
الزاهدون فی الدنیا ملوک الدنیا و الآخرة و من لم یزهد فی الدنیا و رغب فیها فهو فقیر الدنیا و الآخرة و من زهد ملکها و من رغب فیها ملکته (إرشاد القلوب 27)کلید خانه خیر:
عن أبی عبد اللّه علیه السلام قال: سمعته یقول: جعل الخیر کله فی بیت و جعل مفتاحه الزهد فی الدنیا ... (الوسائل 11/ 312).ثبات حکمت در قلب، به سخن درآوردن زبان، آگاهیدن به عیب های دنیایی، خروج به سلامتی از دنیا به سوی آخرت: الوسائل 11/ 310:
عن أبی عبد اللّه علیه السلام قال: من زهد فی الدنیا أثبت اللّه الحکمة فی قلبه و أنطق بها لسانه و بصره عیوب الدنیا دائها و دوائها و أخرجه منها سالما الى دار السلام.از بهترین یاوران اخلاق بر امر دین: الکافی (ط - الإسلامیة) /ج2/باب ذم الدنیا و الزهد فیها ص: 128:
قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع إِنَّ مِنْ أَعْوَنِ الْأَخْلَاقِ عَلَى الدِّینِ الزُّهْدَ فِی الدُّنْیَا.بهترین زینت الزهد: المقدمة / 2 / التنشطات الواردة فی الزهد من الکتاب و السنة ..... ص : 1:
عن الرضا علیه السلام قال: کان فیما ناجى اللّه به موسى علیه السلام ... و لا تزین فی المتزینون بمثل الزهد فی الدنیا عما یهم الغنى عنه.از بین بردن شهوات و خواهش های نفسانی: نهج البلاغة (للصبحی صالح)؛ ص111:
التحذیر من هول الصراط، وَ اعْلَمُوا أَنَّ مَجَازَکُمْ عَلَى الصِّرَاطِ وَ مَزَالِقِ دَحْضِهِ وَ أَهَاوِیلِ زَلَلِهِ وَ تَارَاتِ أَهْوَالِهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ تَقِیَّةَ ذِی لُبٍّ شَغَلَ التَّفَکُّرُ قَلْبَهُ وَ أَنْصَبَ الْخَوْفُ بَدَنَهُ وَ أَسْهَرَ التَّهَجُّدُ غِرَارَ نَوْمِهِ وَ أَظْمَأَ الرَّجَاءُ هَوَاجِرَ یَوْمِهِ وَ ظَلَفَ الزُّهْدُ شَهَوَاتِهِ- 264 وَ أَوْجَفَ الذِّکْرُ بِلِسَانِهِ وَ قَدَّمَ الْخَوْفَ لِأَمَانِهِ وَ تَنَکَّبَ الْمَخَالِجَ عَنْ وَضَحِ السَّبِیلِ وَ سَلَکَ أَقْصَدَ الْمَسَالِکِ إِلَى النَّهْجِ الْمَطْلُوبِ وَ لَمْ تَفْتِلْهُ فَاتِلَاتُ الْغُرُورِ وَ لَمْ تَعْمَ عَلَیْهِ مُشْتَبِهَاتُ الْأُمُورِ ظَافِراً بِفَرْحَةِ الْبُشْرَى وَ رَاحَةِ النُّعْمَى فِی أَنْعَمِ نَوْمِهِ وَ آمَنِ یَوْمِهِ وَ قَدْ عَبَرَ مَعْبَرَ الْعَاجِلَةِ حَمِیداً وَ قَدَّمَ زَادَ الْآجِلَةِ سَعِیداً وَ بَادَرَ مِنْ وَجَلٍ وَ أَکْمَشَ فِی مَهَلٍ وَ رَغِبَ فِی طَلَبٍ وَ ذَهَبَ عَنْ هَرَبٍ وَ رَاقَبَ فِی یَوْمِهِ غَدَهُ وَ نَظَرَ قُدُماً أَمَامَهُ فَکَفَى بِالْجَنَّةِ ثَوَاباً وَ نَوَالًا وَ کَفَى بِالنَّارِ عِقَاباً وَ وَبَالًا وَ کَفَى بِاللَّهِ مُنْتَقِماً وَ نَصِیراً وَ کَفَى بِالْکِتَابِ حَجِیجاً وَ خَصِیما.بی ارزش دانستن و ساده برخورد کردن با سختی ها و بلاها: نهج البلاغة (للصبحی صالح)؛ ص473:
وَ سُئِلَ ع عَنِ الْإِیمَانِ فَقَالَ الْإِیمَانُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ عَلَى الصَّبْرِ وَ الْیَقِینِ وَ الْعَدْلِ وَ الْجِهَادِ وَ الصَّبْرُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ عَلَى الشَّوْقِ وَ الشَّفَقِ وَ الزُّهْدِ وَ التَّرَقُّبِ فَمَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَلَا عَنِ الشَّهَوَاتِ وَ مَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ اجْتَنَبَ الْمُحَرَّمَاتِ وَ مَنْ زَهِدَ فِی الدُّنْیَا اسْتَهَانَ بِالْمُصِیبَاتِ وَ مَنِ ارْتَقَبَ الْمَوْتَ سَارَعَ [فِی] إِلَى الْخَیْرَاتِ وَ الْیَقِینُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ عَلَى تَبْصِرَةِ الْفِطْنَةِ وَ تَأَوُّلِ الْحِکْمَةِ وَ مَوْعِظَةِ الْعِبْرَةِ وَ سُنَّةِ الْأَوَّلِینَ فَمَنْ تَبَصَّرَ فِی الْفِطْنَةِ تَبَیَّنَتْ لَهُ الْحِکْمَةُ وَ مَنْ تَبَیَّنَتْ لَهُ الْحِکْمَةُ عَرَفَ الْعِبْرَةَ وَ مَنْ عَرَفَ الْعِبْرَةَ فَکَأَنَّمَا کَانَ فِی الْأَوَّلِینَ وَ الْعَدْلُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ عَلَى غَائِصِ الْفَهْمِ وَ غَوْرِ الْعِلْمِ وَ زُهْرَةِ الْحُکْمِ وَ رَسَاخَةِ الْحِلْمِ فَمَنْ فَهِمَ عَلِمَ غَوْرَ الْعِلْمِ وَ مَنْ عَلِمَ غَوْرَ الْعِلْمِ صَدَرَ عَنْ شَرَائِعِ [الْحِلْمِ] الْحُکْمِ وَ مَنْ حَلُمَ لَمْ یُفَرِّطْ فِی أَمْرِهِ وَ عَاشَ فِی النَّاسِ حَمِیداً وَ الْجِهَادُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ عَلَى الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْیِ عَنِ الْمُنْکَرِ وَ الصِّدْقِ فِی الْمَوَاطِنِ وَ شَنَآنِ الْفَاسِقِینَ فَمَنْ أَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ شَدَّ ظُهُورَ الْمُؤْمِنِینَ وَ مَنْ نَهَى عَنِ الْمُنْکَرِ أَرْغَمَ أُنُوفَ [الْمُنَافِقِینَ] الْکَافِرِینَ وَ مَنْ صَدَقَ فِی الْمَوَاطِنِ قَضَى مَا عَلَیْهِ وَ مَنْ شَنِئَ الْفَاسِقِینَ وَ غَضِبَ لِلَّهِ غَضِبَ اللَّهُ لَهُ وَ أَرْضَاهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ- وَ الْکُفْرُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ عَلَى التَّعَمُّقِ وَ التَّنَازُعِ وَ الزَّیْغِ وَ الشِّقَاقِ فَمَنْ تَعَمَّقَ لَمْ یُنِبْ إِلَى الْحَقِّ وَ مَنْ کَثُرَ نِزَاعُهُ بِالْجَهْلِ دَامَ عَمَاهُ عَنِ الْحَقِّ- 143 وَ مَنْ زَاغَ سَاءَتْ عِنْدَهُ الْحَسَنَةُ وَ حَسُنَتْ عِنْدَهُ السَّیِّئَةُ وَ سَکِرَ سُکْرَ الضَّلَالَةِ وَ مَنْ شَاقَّ وَعُرَتْ عَلَیْهِ طُرُقُهُ وَ أَعْضَلَ عَلَیْهِ أَمْرُهُ وَ ضَاقَ عَلَیْهِ مَخْرَجُهُ وَ الشَّکُّ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ عَلَى التَّمَارِی وَ الْهَوْلِ وَ التَّرَدُّدِ وَ الِاسْتِسْلَامِ فَمَنْ جَعَلَ الْمِرَاءَ دَیْدَناً لَمْ یُصْبِحْ لَیْلُهُ وَ مَنْ هَالَهُ مَا بَیْنَ یَدَیْهِ نَکَصَ عَلى عَقِبَیْهِ وَ مَنْ تَرَدَّدَ فِی الرَّیْبِ وَطِئَتْهُ سَنَابِکُ الشَّیَاطِینِ وَ مَنِ اسْتَسْلَمَ لِهَلَکَةِ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ هَلَکَ فِیهِمَا.اثر زهد در دنیا: الأمالی (للمفید) / النص / 221 / المجلس السادس و العشرون:
الْحَسَنُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع قَالَ لَمَّا حَضَرَتْ أَبِیَ الْوَفَاةُ أَقْبَلَ یُوصِی فَقَالَ- هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ أَخُو مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ وَ ابْنُ عَمِّهِ وَ وَصِیُّهُ وَ صَاحِبُهُ وَ أَوَّلُ وَصِیَّتِی أَنِّی أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُهُ وَ خِیَرَتُهُ- اخْتَارَهُ بِعِلْمِهِ وَ ارْتَضَاهُ لِخِیَرَتِهِ «1» وَ أَنَّ اللَّهَ بَاعِثُ مَنْ فِی الْقُبُورِ وَ سَائِلُ النَّاسِ عَنْ أَعْمَالِهِمْ وَ عَالِمٌ بِمَا فِی الصُّدُورِ- ثُمَّ إِنِّی أُوصِیکَ یَا حَسَنُ وَ کَفَى بِکَ وَصِیّاً بِمَا أَوْصَانِی بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص فَإِذَا کَانَ ذَلِکَ یَا بُنَیَّ فَالْزَمْ بَیْتَکَ وَ ابْکِ «2» عَلَى خَطِیئَتِکَ وَ لَا تَکُنِ الدُّنْیَا أَکْبَرَ هَمِّکَ وَ أُوصِیکَ یَا بُنَیَّ بِالصَّلَاةِ عِنْدَ وَقْتِهَا وَ الزَّکَاةِ فِی أَهْلِهَا عِنْدَ مَحَلِّهَا وَ الصَّمْتِ عِنْدَ الشُّبْهَةِ وَ الِاقْتِصَادِ فِی الْعَمَلِ وَ الْعَدْلِ فِی الرِّضَا وَ الْغَضَبِ وَ حُسْنِ الْجِوَارِ وَ إِکْرَامِ الضَّیْفِ وَ رَحْمَةِ الْمَجْهُودِ «3» وَ أَصْحَابِ الْبَلَاءِ- وَ صِلَةِ الرَّحِمِ وَ حُبِّ الْمَسَاکِینِ وَ مُجَالَسَتِهِمْ وَ التَّوَاضُعِ فَإِنَّهُ مِنْ أَفْضَلِ الْعِبَادَةِ- وَ قَصْرِ الْأَمَلِ وَ ذِکْرِ الْمَوْتِ وَ الزُّهْدِ فِی الدُّنْیَا فَإِنَّکَ رَهْنُ مَوْتٍ وَ غَرَضُ بَلَاءٍ وَ طَرِیحُ سُقْمٍ- «4» وَ أُوصِیکَ بِخَشْیَةِ اللَّهِ فِی سِرِّ أَمْرِکَ وَ عَلَانِیَتِهِ «5» وَ أَنْهَاکَ عَنِ التَّسَرُّعِ بِالْقَوْلِ وَ الْفِعْلِ وَ إِذَا عَرَضَ شَیْءٌ مِنْ أَمْرِ الْآخِرَةِ فَابْدَأْ بِهِ وَ إِذَا عَرَضَ شَیْءٌ مِنْ أَمْرِ الدُّنْیَا فَتَأَنَّهُ «1» حَتَّى تُصِیبَ رُشْدَکَ فِیه.اثر زهد در دنیا: معدن الجواهر و ریاضة الخواطر ؛ ؛ ص40:
وَ قِیلَ لَهُ ع هَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ ص یَنْعَتُ «3» الْإِسْلَامَ؟ قَالَ نَعَمْ سَمِعْتُهُ یَقُولُ بُنِیَ الْإِسْلَامُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَرْکَانٍ الصَّبْرِ وَ الْیَقِینِ وَ الْجِهَادِ وَ الْعَدْلِ «4» فَلِلصَّبْرِ أَرْبَعُ شُعَبٍ الشَّوْقُ وَ الشَّفَقَةُ وَ الزَّهَادَةُ وَ التَّرَقُّبُ فَمَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَلَا عَنِ الشَّهَوَاتِ وَ مَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ رَجَعَ عَنِ الْمُحَرَّمَاتِ وَ مَنْ زَهِدَ فِی الدُّنْیَا تَهَاوَنَ بِالْمُصِیبَاتِ وَ مَنْ تَرَقَّبَ الْمَوْتَ سَارَعَ إِلَى الْخَیْرَات.اثر زهد در دنیا: نزهة الناظر و تنبیه الخاطر/ 27 / طرف من کلام رسول الله صلى الله علیه و آله فى آدابه، و مواعظه، و أمثاله، و حکمه:
وَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ: مَنْ أَخْرَجَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ ذُلِّ الْمَعَاصِی إِلَى عِزِّ التَّقْوَى أَغْنَاهُ بِلَا مَالٍ، وَ أَعَزَّهُ بِلَا عَشِیرَةٍ، وَ آنَسَهُ بِلَا شَرَفٍ. وَ مَنْ زَهِدَ فِی الدُّنْیَا ثَبَّتَ اللَّهُ تَعَالَى الْحِکْمَةَ فِی قَلْبِهِ، وَ أَنْطَقَ بِهَا لِسَانَهُ، وَ بَصَّرَهُ دَاءَهَا وَ دَوَاءَهَا وَ عُیُوبَهَا.
18- وسیله میراندن قلب: نزهة الناظر و تنبیه الخاطر؛ ص61:
یَا بُنَیَّ أَحْیِ قَلْبَکَ بِالْمَوْعِظَةِ، وَ أَمِتْهُ بِالزُّهْدِ، وَ قَوِّهِ بِالْیَقِینِ، وَ ذَلِّلْهُ بِالْمَوْتِ وَ حَذِّرْهُ الدَّهْرَ، وَ أَصْلِحْ مَثْوَاکَ، وَ ابْتَعْ آخِرَتَکَ بِدُنْیَاکَ، وَ دَعِ الْقَوْلَ فِیمَا لَا تَعْرِفُ وَ السَّعْیَ فِیمَا لَا تُکَلَّفُ، وَ جُدْ بِالْفَضْلِ، وَ تَفَضَّلْ بِالْبَذْلِ، وَ بَادِرِ الْفُرْصَةَ قَبْلَ أَنْ تَکُونَ عِظَةً.
ریشه و بستر
شرائطی که برای ایجاد آن لازم است: مصباح الشریعة / ترجمه مصطفوى ؛ متن ؛ ص134 :
هو ترک کل شىء یشغلک عن اللَّه تعالى، من غیر تأسف على فوتها، و لا اعجاب فی ترکها، و لا انتظار فرج منها، و لا طلب محمدة علیها، و لا غرض (عوض بها) لها، بل ترى فوتها راحة و کونها آفة، و تکون ابدا هاربا من الآفة معتصما بالراحة، و الزاهد الذى یختار الآخرة على الدنیا، و الذل على العز، و الجهد على الراحة، و الجوع على الشبع، و عافیة الآجل على المحنة (محبة) العاجل، و الذکر على الغفلة، و تکون نفسه فی الدنیا و قلبه فی الآخرة.ریشه تمام زهد: نهج البلاغة (للصبحی صالح)؛ ص553:
وَ قَالَ ع: الزُّهْدُ کُلُّهُ بَیْنَ کَلِمَتَیْنِ مِنَ الْقُرْآنِ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ- لِکَیْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَکُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاکُمْ-.کسب بتمامه زهد: نهج البلاغة (للصبحی صالح) ؛ ؛ ص554:
وَ مَنْ لَمْ یَأْسَ عَلَى الْمَاضِی وَ لَمْ یَفْرَحْ بِالْآتِی فَقَدْ أَخَذَ الزُّهْدَ بِطَرَفَیْه.ملاک زهد و عدم آن: کنز الفوائد ؛ ج1 ؛ ص93:
مِنْ کَلَامِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ص فِی الْإِخْوَانِ وَ آدَابِ الْإِخْوَةِ فِی الْإِیمَانِ النَّاسُ إِخْوَانٌ فَمَنْ کَانَتْ إِخْوَانُهُ فِی غَیْرِ ذَاتِ اللَّهِ فَهِیَ عَدَاوَةٌ وَ ذَلِکَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ الْأَخِلَّاءُ یَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِینَ مَنْ قَلَبَ الْإِخْوَانَ عَرَفَ جَوَاهِرَ الرِّجَالِ أَمْحِضْ أَخَاکَ بِالنَّصِیحَةِ حَسَنَةً کَانَتْ أَمْ قَبِیحَةً سَاعِدْهُ عَلَى کُلِّ حَالٍ وَ زُلْ مَعَهُ حَیْثُ زَالَ لَا تَطْلُبَنَّ مِنْهُ الْمُجَازَاةَ فَإِنَّهَا مِنْ شِیَمِ الدُّنَاةِ ابْذُلْ لِصَدِیقِکَ کُلَّ الْمَوَدَّةِ وَ لَا تَبْذُلْ لَهُ کُلَّ الطُّمَأْنِینَةِ وَ أَعْطِهِ کُلَّ الْمُوَاسَاةِ وَ لَا تُفِضْ إِلَیْهِ بِکُلِّ الْأَسْرَارِ تُوَفِّی الْحِکْمَةَ حَقَّهَا وَ الصَّدِیقَ وَاجِبَهُ لَا یَکُونُ أَخُوکَ أَقْوَى مِنْکَ عَلَى مَوَدَّتِهِ الْبَشَاشَةُ فَخُّ الْمَوَدَّةِ وَ الْمَوَدَّةُ قَرَابَةٌ مُسْتَفَادَةٌ لَا یُفْسِدُکَ الظَّنُّ عَلَى صَدِیقٍ أَصْلَحَهُ لَکَ الْیَقِینُ کَفَى بِکَ أَدَباً لِنَفْسِکَ مَا کَرِهْتَهُ لِغَیْرِکَ لِأَخِیکَ عَلَیْکَ مِثْلُ الَّذِی لَکَ عَلَیْهِ لَا تُضَیِّعَنَّ حَقَّ أَخِیکَ اتِّکَالًا عَلَى مَا بَیْنَکَ وَ بَیْنَهُ فَإِنَّهُ لَیْسَ لَکَ بِأَخٍ مَنْ ضَیَّعْتَ حَقَّهُ وَ لَا یَکُنْ أَهْلُکَ أَشْقَى النَّاسِ بِکَ اقْبَلْ عُذْرَ أَخِیکَ وَ إِنْ لَمْ یَکُنْ لَهُ عُذْرٌ فَالْتَمِسْ لَهُ عُذْراً لَا یُکَلِّفُ أَحَدُکُمْ أَخَاهُ الطَّلَبَ إِذَا عَرَفَ حَاجَتَهُ لَا تَرْغَبَنَّ فِیمَنْ زَهِدَ فِیکَ وَ لَا تَزْهَدَنَّ فِیمَنْ رَغِبَ فِیکَ إِذَا کَانَ لِلْمُخَالَطَةِ مَوْضِعٌ لَا تُکْثِرَنَّ الْعِتَابَ فَإِنَّهُ یُورِثُ الضَّغِینَةَ وَ یَجُرُّ إِلَى الْبَغِیضَةِ وَ کَثْرَتُهُ مِنْ سُوءِ الْأَدَبِ ارْحَمْ أَخَاکَ وَ إِنْ عَصَاکَ وَ صِلْهُ وَ إِنْ جَفَاکَ احْتَمِلْ زَلَّةَ وَلِیِّکَ لِوَقْتِ وَثْبَةِ عَدُوِّکَ مَنْ وَعَظَ أَخَاهُ سِرّاً فَقَدْ زَانَهُ وَ مَنْ وَعَظَهُ عَلَانِیَةً فَقَدْ شَانَهُ مِنْ کَرَمِ الْمَرْءِ بُکَاهُ عَلَى مَا مَضَى مِنْ زَمَانِهِ وَ حَنِینُهُ إِلَى أَوْطَانِهِ وَ حِفْظُهُ قَدِیمَ إِخْوَانِه.
مراتب و انواع و اقسام
بالاترین درجه زهد: الخصال / ج2 / 437 / الزهد عشرة أجزاء ..... ص : 437:
وَ فِی الْحَدِیثِ" أَعْلَى دَرَجَاتِ الزُّهْدِ أَدْنَى دَرَجَاتِ الْوَرَعِ، وَ أعلا دَرَجَاتِ الْوَرَعِ أَدْنَى دَرَجَاتِ الْیَقِینِ، وَ أَعْلَى دَرَجَاتِ الْیَقِینِ أَدْنَى دَرَجَاتِ الرِّضَا، أَلَا وَ إِنَ الزُّهْدَ فِی الدُّنْیَا فِی آیَةٍ مِنْ کِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى، وَ هِیَ لِکَیْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَکُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاکُمْ.اساس و تمامیت زهد: مصباح الشریعة / 23 / الباب التاسع فی الرعایة:
وَ سَبَبُ الْفِکْرِ الْفَرَاغُ وَ عِمَادُ الْفَرَاغِ الزُّهْدُ وَ تَمَامُ الزُّهْدِ التَّقْوَى وَ بَابُ التَّقْوَى الْخَشْیَة.
... و فراغت قلب، بزرگترین اساسش زهد است. و حقیقت و تمامیت زهد و ترک دنیا، با پرهیزگارى و تقوى حاصل مىشود.آخرین مرتبه عبرت : مصباح الشریعة / 201 / الباب السابع و التسعون فی العبرة:
الْعِبْرَةُ أَصْلُهَا أَوَّلٌ یُخْشَى آخِرُهُ وَ آخِرٌ قَدْ تَحَقَّقَ الزُّهْدُ فِی أَوَّلِهِ وَ لَا یَصِحُّ الِاعْتِبَارُ إِلَّا لِأَهْلِ الصَّفَاءِ وَ الْبَصِیرَةِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فَاعْتَبِرُوا یا أُولِی الْأَبْصار.طبیعی زهد بر 7 قسم است: الزهد / المقدمة / 4:
زهد الفرض و هو أن یترک جمیع ما حرمه اللّه و إلیه یشیر ما عن أبی عبد اللّه علیه السّلام قال: قیل لأمیر المؤمنین علیه السّلام: ما الزهد فی الدنیا؟ قال: تنکیب حرامها و ما عن أمیر المؤمنین علیه السلام یقول: الزهد فی الدنیا قصر الامل و شکر کل نعمة و الورع عن کل ما حرم اللّه عزّ و جلّ (عما حرم اللّه علیک) و غیرهما من الآثار.
زهد السلامة و هو أن یترک جمیع الأمور المشتبهة أیضا و إلیه یرشد ما فی جملة من الأحادیث فی الباب 10 من الزهد و غیرها من قبیل ما ورد فی البحار 78/ 102 عن الحسن بن علیّ علیهما السّلام قیل له: ما الزهد فی الدنیا؟ قال: الرغبة فی التقوى و الزهادة فی الدنیا و ما ورد فی معانی الأخبار طبع النجف 272 و الوسائل 11/ 315 سئل الصادق علیه السلام عن الزاهد فی الدنیا؟ قال: الذی یترک حلالها مخافة حسابه و یترک حرامها مخافة عقابه، و ما فی الوسائل 11/ 311 عن أمیر المؤمنین علیه السلام قال: ان من أعون الأخلاق على الدین الزهد فی الدنیا، و ما فی بین أزهد الناس من ترک المحارم (الحرام) و ما ورد فی معانی الأخبار ص 195 طبع طهران: ازهد الناس من اجتنب الحرام، و ما ورد فی البحار 69/ 409 و لا زهد کالزهد فی الحرام.
زهد الفضل و هو ان یحترز عما زاد عن قدر الحاجة من الحلال و أن یترک کل ما تتمتع به النفس و تلتذ منه و أن یقتصر منه على ما یضطر إلیه و تتوقف حیاته علیه تنادى بذلک عدة من الأحادیث فی ب 1 و 8 من کتاب الزهد و غیرها من قبیل ما فی البحار 78/ 91 و 100: الایثار زینة الزهد.
زهد المعرفة و هو أن یدع جمیع ما سوى اللّه سبحانه و قطع علاقته عما یلهیه عن اللّه تعالى، یتکفل لذلک بعض الأحادیث فی ب 8 من کتاب زهدکم هذا و من نموذج ذلک ما ورد فی معانی الأخبار ص 261 قال (رسول اللّه صلّى اللّه علیه و آله) الزاهد یحب من یحب خالقه و یبغض من یبغض خالقه و یتحرج من حلال الدنیا و لا یلتفت الى حرامها فان حلالها حساب و حرامها عقاب و یرحم جمیع المسلمین کما یرحم نفسه و یتحرج من الکلام کما یتحرج من المیتة التی قد اشتد نتنها و یتحرج عن حطام الدنیا و زینتها کما یتجنب النار أن تغشاه و أن یقصر أمله و کان بین عینیه اجله
زهد الخائفین و هو الذی سببه التشویش من عذاب الآخرة و سخط اللّه سبحانه و هذا القسم و ما فی تلوه یتحصلان من التروى و التأمل فی الروایات المذکورة فی الأبواب الأخیرة.
زهد الراجین و هو المسبب عن الطمع فی رحمة اللّه و رضوانه.
زهد العارفین و هو أن لا یطلب الزاهد بکل ما لدیه من الجهود الا التقرب الى اللّه سبحانه و لا یکون له طمع فی الجنة و لذاتها لکى یرجو الوصول إلیها و لا الى عذاب جهنم و آلامها حتّى یطلب الفکاک عنها و لا الى الدنیا و زخارفها حتّى یخاف فوتها، و إلیه ینظر ما قاله أبو عبد اللّه علیه السّلام: لیس الزهد فی الدنیا باضاعة المال و لا بتحریم الحلال بل الزهد فی الدنیا أن لا تکون بما فی یدک أوثق منک بما فی ید اللّه عزّ و جلّ (الوسائل 11/ 315).
و علیه ینطبق زهد رسول اللّه صلّى اللّه علیه و آله فقد ورد أنه: أزهد الناس (جامع السعادات 2/ 58) و زهد أولاده المعصومین فانهم علیهم السّلام بقیاس المساوات المذکور فی الحدیث السابق ص «و» أزهد الناس فی الدنیا بلحاظ أنهم أعلم الناس باللّه و أخوفهم له بالمرتبة العلیا و هم سلام اللّه علیهم أصبر الخلق على البلاء فهم ازهدهم فیها على ما ورد فی البحار 1/ 146: ان اصبرکم على البلاء لازهدکم فی الدنیا، و بهذا النظر ورد فی الخبر: ازهد الناس علیّ بن الحسین علیهما السّلام «الوسائل 10/ 29» و بالجملة هذا القسم من الزهد- الذی هو أفضل الاقسام على ما أشرنا إلیه اول الکلام- تسعه جمیع أحادیث الزهد و یلفت النظر الى مجموع تلکم المراتب السبعة ما اجتمع فی هذا الکتاب فی مختلف أبواب عشرینه و سلسلة اخباره الناهزة ثلاثمائة او المقتربة لها من جواهر المعانی و جوامع الکلم التی هی قوالب لروح الزهد و طبیعته و ماهیته و حقیقته بجوانبها المتنوعة المترعرعة.بهترین زهد: نهج البلاغة (للصبحی صالح)؛ ص472:
وَ قَالَ ع أَفْضَلُ الزُّهْدِ إِخْفَاءُ الزُّهْد.اثر زهد در دنیا: الأمالی (للمفید) / النص / 119 / المجلس الرابع عشر:
یَا غُلَامُ مَنْ صَدَقَ اللَّهَ نَجَا وَ مَنْ أَشْفَقَ عَلَى دِینِهِ سَلِمَ مِنَ الرَّدَى وَ مَنْ زَهِدَ فِی الدُّنْیَا قَرَّتْ عَیْنُهُ بِمَا یَرَى.نتیجه جمع شدن زهد و ورع در مؤمن: الأمالی (للمفید) / النص / 150 / المجلس الثامن عشر:
لَا یَجْمَعُ اللَّه لِمُؤْمِنٍ الْوَرَعَ وَ الزُّهْدَ فِی الدُّنْیَا إِلَّا رَجَوْتُ لَهُ الْجَنَّةَ ثُمَّ قَالَ وَ إِنِّی لَأُحِبُّ لِلرَّجُلِ الْمُؤْمِنِ مِنْکُمْ إِذَا قَامَ فِی صَلَاتِهِ أَنْ یُقْبِلَ بِقَلْبِهِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَ لَا یَشْغَلَهُ بِأَمْرِ الدُّنْیَا فَلَیْسَ مِنْ مُؤْمِنٍ یُقْبِلُ بِقَلْبِهِ فِی صَلَاتِهِ إِلَى اللَّهِ إِلَّا أَقْبَلَ اللَّهُ إِلَیْهِ بِوَجْهِهِ- وَ أَقْبَلَ بِقُلُوبِ الْمُؤْمِنِینَ إِلَیْهِ بِالْمَحَبَّةِ لَهُ بَعْدَ حُبِّ اللَّهِ إِیَّاه.
مصادیق خاص و تطبیق مصادیق
زهد در حرام: نهج البلاغة (للصبحی صالح)؛ ص488:
وَ قَالَ ع لَا مَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ وَ لَا وَحْدَةَ أَوْحَشُ مِنَ الْعُجْبِ وَ لَا عَقْلَ کَالتَّدْبِیرِ وَ لَا کَرَمَ کَالتَّقْوَى وَ لَا قَرِینَ کَحُسْنِ الْخُلُقِ وَ لَا مِیرَاثَ کَالْأَدَبِ وَ لَا قَائِدَ کَالتَّوْفِیقِ وَ لَا تِجَارَةَ کَالْعَمَلِ الصَّالِحِ وَ لَا [زَرْعَ] رِبْحَ کَالثَّوَابِ وَ لَا وَرَعَ کَالْوُقُوفِ عِنْدَ الشُّبْهَةِ وَ لَا زُهْدَ کَالزُّهْدِ فِی الْحَرَامِ وَ لَا عِلْمَ کَالتَّفَکُّرِ وَ لَا عِبَادَةَ کَأَدَاءِ الْفَرَائِضِ وَ لَا إِیمَانَ کَالْحَیَاءِ وَ الصَّبْرِ وَ لَا حَسَبَ کَالتَّوَاضُعِ وَ لَا شَرَفَ کَالْعِلْمِ وَ لَا عِزَّ کَالْحِلْمِ وَ لَا مُظَاهَرَةَ أَوْثَقُ مِنَ الْمُشَاوَرَةِ.کمی بهره: نهج البلاغة (للصبحی صالح)؛ ص555:
وَ قَالَ ع: زُهْدُکَ فِی رَاغِبٍ فِیکَ نُقْصَانُ حَظٍّ وَ رَغْبَتُکَ فِی زَاهِدٍ فِیکَ ذُلُّ نَفْس.زهد نسبت به دنیا: الإرشاد فی معرفة حجج الله على العباد ؛ ج2 ؛ ص14:
فَلَمْ یَثِقْ بِهِ الْحَسَنُ ع وَ عَلِمَ احْتِیَالَهُ بِذَلِکَ وَ اغْتِیَالَهُ غَیْرَ أَنَّهُ لَمْ یَجِدْ بُدّاً مِنْ إِجَابَتِهِ إِلَى مَا الْتَمَسَ مِنْ تَرْکِ «1» الْحَرْبِ وَ إِنْفَاذِ الْهُدْنَةِ لِمَا کَانَ عَلَیْهِ أَصْحَابُهُ مِمَّا وَصَفْنَاهُ مِنْ ضَعْفِ الْبَصَائِرِ فِی حَقِّهِ وَ الْفَسَادِ عَلَیْهِ وَ الْخَلَفِ مِنْهُمْ لَهُ وَ مَا انْطَوَى کَثِیرٌ مِنْهُمْ عَلَیْهِ فِی اسْتِحْلَالِ دَمِهِ وَ تَسْلِیمِهِ إِلَى خَصْمِهِ وَ مَا کَانَ فِی خِذْلَانِ ابْنِ عَمِّهِ لَهُ وَ مَصِیرِهِ إِلَى عَدُوِّهِ وَ مِیلِ الْجُمْهُورِ مِنْهُمْ إِلَى الْعَاجِلَةِ وَ زُهْدِهِمْ فِی الْآجِلَةِ.زهد در آنچه وبال است: تهذیب الأحکام (تحقیق خرسان) / ج3 / 82 / الدعاء فی الزیادة تمام المائة رکعة ..... ص : 79:
عَلِیُّ بْنُ حَاتِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِرَحْمَتِکَ الَّتِی لَا تُنَالُ مِنْکَ إِلَّا بِالرِّضَا وَ الْخُرُوجِ عَنْ مَعَاصِیکَ وَ الدُّخُولِ فِی کُلِّ مَا یُرْضِیکَ وَ نَجَاةً مِنْ کُلِّ وَرْطَةٍ وَ الْمَخْرَجَ مِنْ کُلِّ کِبْرٍ وَ الْعَفْوَ عَنْ کُلِّ سَیِّئَةٍ یَأْتِی بِهَا مِنِّی عَمْدٌ أَوْ زَلَّ بِهَا مِنِّی خَطَأٌ أَوْ خَطَرَتْ بِهَا مِنِّی خَطَرَاتٌ نَسِیتُ أَنْ أَسْأَلَکَ خَوْفاً تُعِینُنِی بِهِ عَلَى حُدُودِ رِضَاکَ وَ أَسْأَلُکَ الْأَخْذَ بِأَحْسَنِ مَا أَعْلَمُ وَ التَّرْکَ لِشَرِّ مَا أَعْلَمُ وَ الْعِصْمَةَ لِی مِنْ أَنْ أَعْصِیَ وَ أَنَا أَعْلَمُ أَوْ أُخْطِئَ مِنْ حَیْثُ لَا أَعْلَمُ وَ أَسْأَلُکَ السَّعَةَ فِی الرِّزْقِ وَ الزُّهْدَ فِیمَا هُوَ وَبَالٌ وَ أَسْأَلُکَ الْمَخْرَجَ بِالْبَیَانِ مِنْ کُلِّ شُبْهَةٍ وَ الْفَلْجَ بِالصَّوَابِ فِی کُلِّ حُجَّةٍ وَ الصِّدْقَ «1» فِیهَا عَلَیَّ وَ لِی وَ ذَلِّلْنِی بِإِعْطَاءِ النَّصَفِ مِنْ نَفْسِی فِی جَمِیعِ الْمَوَاطِنِ فِی الرِّضَا وَ السَّخَطِ وَ التَّوَاضُعِ وَ الْفَضْلِ وَ تَرْکِ قَلِیلِ الْبَغْیِ وَ کَثِیرِهِ فِی الْقَوْلِ مِنِّی وَ الْفِعْلِ وَ تَمَامِ النِّعْمَةِ فِی جَمِیعِ الْأَشْیَاءِ وَ الشُّکْرِ بِهَا عَلَیَّ حَتَّى تَرْضَى وَ بَعْدَ الرِّضَا وَ الْخِیَرَةِ فِیمَا یَکُونُ فِیهِ الْخِیَرَةُ بِمَیْسُورِ جَمِیعِ الْأُمُورِ لَا بِمَعْسُورِهَا یَا کَرِیمُ.
راه درمان رذیله یا اکتساب فضیلت
اصول رفتار با دنیا: مصباح الشریعة/6/الباب الأول فی العبودیة:
أُصُولُ مُعَامَلَةِ الدُّنْیَا سَبْعَةٌ الرِّضَا بِالدُّونِ وَ الْإِیثَارُ بِالْمَوْجُودِ وَ تَرْکُ طَلَبِ الْمَفْقُودِ وَ بُغْضُ الْکَثْرَةِ وَ اخْتِیَارُ الزُّهْدِ وَ مَعْرِفَةُ آفَاتِهَا وَ رَفْضُ شَهَوَاتِهَا مَعَ رَفْضِ الرِّئَاسَةِ فَإِذَا حَصَلَتْ هَذِهِ الْخِصَالُ فِی نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَهُوَ مِنْ خَاصَّةِ اللَّهِ وَ عِبَادِهِ الْمُقَرَّبِینَ وَ أَوْلِیَائِهِ حَقّا.روش تحصیل زهد: مجمع البحرین / ج3 / 59 / (زهد) ..... ص : 59:
و عن بعض الأعلام: الزُّهْدُ یحصل بترک ثلاثة أشیاء: ترک الزینة، و ترک الهوى، و ترک الدنیا. فالزأی علامة الأول، و الهاء علامة الثانی، و الدال علامة الثالث. و فلان یَتَزَهَّدُ: أی یتعبد. و الزَّهِیدُ: القلیل، و منه" شیء زَهِیدٌ".
آفات یا موانع
میل و رغبت: مصباح الشریعة / 21 / الباب الثامن فی آفة العلماء:
وَ قَالَ النَّبِیُّ ص لَا تَجْلِسُوا عِنْدَ کُلِّ دَاعٍ مُدَّعٍ یَدْعُوکُمْ مِنَ الْیَقِینِ إِلَى الشَّکِّ وَ مِنَ الْإِخْلَاصِ إِلَى الرِّیَاءِ وَ مِنَ التَّوَاضُعِ إِلَى الْکِبْرِ وَ مِنَ النَّصِیحَةِ إِلَى الْعَدَاوَةِ وَ مِنَ الزُّهْدِ إِلَى الرَّغْبَةِ وَ تَقَرَّبُوا إِلَى عَالِمٍ یَدْعُوکُمْ إِلَى التَّوَاضُعِ مِنَ الْکِبْرِ وَ مِنَ الرِّیَاءِ إِلَى الْإِخْلَاصِ وَ مِنَ الشَّکِّ إِلَى الْیَقِینِ وَ مِنَ الرَّغْبَةِ إِلَى الزُّهْدِ وَ مِنَ الْعَدَاوَةِ إِلَى النَّصِیحَة.