حکمت شماره ۴۰: لِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ وَ قَلْبُ الْأَحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِه
احمق
تعریف لغوی و شناسایی کلمات مرادف و عناوین ضد
روایات
کسی که بر عیوب مردم ایراد می گیرد در حالیکه بر خودش رضایت می دهد :
من استحیى من قول الحقّ فهو الأحمق.3
فَقِیلَ یَا رُوحَ اللَّهِ وَ مَا الْأَحْمَقُ قَالَ الْمُعْجَبُ بِرَأْیِهِ وَ نَفْسِهِ الَّذِی یَرَى الْفَضْلَ کُلَّهُ لَهُ لَا عَلَیْهِ وَ یُوجِبُ الْحَقَّ کُلَّهُ لِنَفْسِهِ وَ لَا یُوجِبُ عَلَیْهَا حَقّاً فَذَاکَ الْأَحْمَقُ الَّذِی لَا حِیلَةَ فِی مُدَاوَاتِهِ.4
کلمه مرادفی ندارد و عنوان ضد آن عاقل است که در مبحث بعدی به طور مفصل به آن پرداخته شده است.
لغت نامهها
قَلِیلُ العَقْلِ و حَقِیقَةُ الحُمْق: وَضْعُ الشّیْءِ فی غیرِ مَوْضِعِه مع العِلْمِ بقُبْحِه. [5]
الحُمْقُ: فَسَادٌ فِى الْعَقْل.[6]
جایگاه موضوع در ساختار کلّی دین
• أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ شَیْئاً أَبْغَضَ إِلَیْهِ مِنَ الْأَحْمَقِ لِأَنَّهُ سَلَبَهُ أَحَبَّ الْأَشْیَاءِ إِلَیْهِ وَ هُوَ الْعَقْلُ.[7]
روایات ذم
أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ شَیْئاً أَبْغَضَ إِلَیْهِ مِنَ الْأَحْمَقِ لِأَنَّهُ سَلَبَهُ أَحَبَّ الْأَشْیَاءِ إِلَیْهِ وَ هُوَ الْعَقْلُ.5
الاحمق غریب فى بلدته مهان بین أعزته.6
لَا یُلْفَى الْأَحْمَقُ إِلَّا مُفَرِّطاً.7
صَدِیقُ الْأَحْمَقِ فِی تَعَبٍ.8
بُعْدُ الْأَحْمَقِ خَیْرٌ مِنْ قُرْبِهِ وَ سُکُونُهُ خَیْرٌ مِنْ نُطْقِهِ.9
فَقْرُ الْأَحْمَقِ لَا یُغْنِیهِ الْمَالُ.10
فَإِنَّ الْأَحْمَقَ
هُجْنَةٌ غَائِباً کَانَ أَوْ حَاضِراً،
إِنْ تَکَلَّمَ فَضَحَهُ حُمْقُهُ،
وَ إِنْ سَکَتَ قَصَرَ بِهِ عِیُّهُ،
وَ إِنْ عَمِلَ أَفْسَدَ،
وَ إِنْ اسْتَرْعَى أَضَاعَ،
لَا عِلْمُهُ مِنْ نَفْسِهِ یُغْنِیهِ،
وَ لَا عِلْمُ غَیْرِهِ یَنْفَعُهُ،
وَ لَا یُطِیعُ نَاصِحَهُ،
وَ لَا یَسْتَرِیحُ مُقَارِنُهُ،
تَوَدُّ أُمُّهُ أَنَّهَا ثَکِلَتْهُ،
وَ امْرَأَتُهُ أَنَّهَا فَقَدَتْهُ،
وَ جَارُهُ بُعْدَ دَارِهِ،
وَ جَلِیسُهُ الْوَحْدَةَ مِنْ مُجَالَسَتِهِ،
إِنْ کَانَ أَصْغَرَ مَنْ فِی الْمَجْلِسِ أَعْنَى مَنْ فَوْقَهُ،
وَ إِنْ کَانَ أَکْبَرَهُمْ أَفْسَدَ مَنْ دُونَهُ.11
أَمَّا الْأَحْمَقُ،
فَإِنَّهُ لَایُشِیرُ عَلَیْکَ بِخَیْرٍ،
وَ لَایُرْجى لِصَرْفِ السُّوءِ عَنْکَ وَ لَوْ أَجْهَدَ نَفْسَهُ،
وَ رُبَّمَا أَرَادَ مَنْفَعَتَکَ فَضَرَّکَ،
فَمَوْتُهُ خَیْرٌ مِنْ حَیَاتِهِ.12
الْأَحْمَقُ لَا یُحِسُّ بِالْهَوَانِ وَ لَا یَنْفَکُّ مِنْ نَقْصٍ وَ خُسْرَانٍ.13
َ الْأَحْمَقَ یُجْهِدُ لَکَ نَفْسَهُ وَ لَا یَبْلُغُ مَا تُرِیدُ وَ الْمَلُولَ أَوْثَقَ مَا کُنْتَ بِهِ خَذَلَکَ وَ أَوْصَلَ مَا کُنْتَ لَهُ قَطَعَکَ أَرْبَعَة.14
الرِّجَالُ ثَلَاثَةٌ عَاقِلٌ وَ أَحْمَقُ وَ فَاجِرٌ فَالْعَاقِلُ إِنْ کُلِّمَ أَجَابَ وَ إِنْ نَطَقَ أَصَابَ وَ إِنْ سَمِعَ وَعَى وَ الْأَحْمَقُ إِنْ تَکَلَّمَ عَجَّلَ وَ إِنْ حَدَّثَ ذَهِلَ وَ إِنْ حُمِلَ عَلَى الْقَبِیحِ فَعَلَ وَ الْفَاجِرُ إِنِ ائْتَمَنْتَهُ خَانَکَ وَ إِنْ حَدَّثْتَهُ شَانَکَ.15
الْإِخْوَانُ ثَلَاثَةٌ فَوَاحِدٌ کَالْغِذَاءِ الَّذِی یُحْتَاجُ إِلَیْهِ کُلَّ وَقْتٍ فَهُوَ الْعَاقِلُ وَ الثَّانِی فِی مَعْنَى الدَّاءِ وَ هُوَ الْأَحْمَقُ وَ الثَّالِثُ فِی مَعْنَى الدَّوَاءِ فَهُوَ اللَّبِیبُ.16
آثار
نگاه به آنها موجب از بین رفتن نور چشم می شود : النَّظَرُ إِلَى الْأَحْمَقِ یُسْخِنُ الْعَیْن.17
ستیزه کردن با آنها موجب مردن قلب می شود : أَرْبَعٌ تُمِیتُ الْقَلْبَ: الذَّنْبُ عَلَى الذَّنْبِ، وَ مُلَاحَاةُ الْأَحْمَقِ، وَ کَثْرَةُ مُثَافَنَةِ النِّسَاءِ، وَ الْجُلُوسُ مَعَ الْمَوْتَى، قِیلَ لَهُ: وَ مَنِ الْمَوْتَى یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ؟ قَالَ: کُلُّ عَبْدٍ مُتْرَفٍ.18
ازدواج و همنشینی با زن احمق موجب بلا و تباه شدن فرزندش است : إیّاکم وتزویج الحمقاء فانّ صحبتها بلاء، وولدها ضیاع.19
همنشینی با او موجب عذاب روح است : صُحْبَةُ الْأَحْمَقِ عَذَابُ الرُّوحِ.20
علامت ها
مِنْ أَمَارَاتِ الْأَحْمَقِ کَثْرَةُ تَلَوُّنِهِ.[23]
وَ قَالَ ع: لَنْ یَعْدَمَ الْأَحْمَقُ خَلَّتَیْنِ کَثْرَةَ الِالْتِفَاتِ وَ سُرْعَةَ الْجَوَابِ یَعْنِی سُرْعَتَهُ بِغَیْرِ عِرْفَانٍ.[24]
مراتب، انواع و اقسام
إِنَّ أَحْمَقَ الْحَمْقَى مَنِ اتَّبَعَ نَفْسُهُ هَوَاهَا، وَ تَمَنَّى عَلَى اللَّهِ تَعَالَى الْأَمَانِیَّ.[25]
راه برخورد با احمق
پرهیز از دوستی و مصاحبت با احمق
یَنْبَغِی لِلْمُسْلِمِأَنْ یَجْتَنِبَ مُوَاخَاةَ ثَلَاثَةٍ: الْمَاجِنِ وَ الْأَحْمَقِ، وَ الْکَذَّاب.21
إِیَّاکَ وَ مُصَاحَبَةَ الْأَحْمَقِ فَإِنَّهُ یُرِیدُ أَنْ یَنْفَعَکَ فَیَضُرُّکَ. 22
وَ احْذَرِ الْأَحْمَقَ وَ إِنْ کَانَ صَدِیقاً، کَمَا تَحْتَذِرُ الْعَاقِلَ إِذَا کَانَ عَدُوّاً.23
احْذَرُوا الْأَحْمَقَ فَإِنَّ مُدَارَاتَهُ تُعْیِیکَ وَ مُوَافَقَتَهُ تُرْدِیکَ وَ (مُخَالَفَتَهُ) تُؤْذِیکَ وَ مُصَاحَبَتَهُ وَبَالٌ عَلَیْکَ.24
إِیَّاکَ یَا بُنَیَّ أَنْ تُصَاحِبَ الْأَحْمَقَ أَوْ تُخَالِطَهُ وَ اهْجُرْهُ وَ لَا تُحَادِثْهُ.25
لَا عَلَیْکَ أَنْ تَصْحَبَ ذَا الْعَقْلِ وَ إِنْ لَمْ تَحْمَدْ کَرَمَهُ وَ لَکِنِ انْتَفِعْ بِعَقْلِهِ وَ احْتَرِسْ مِنْ سَیِّئِ أَخْلَاقِهِ وَ لَا تَدَعَنَّ صُحْبَةَ الْکَرِیمِ وَ إِنْ لَمْ تَنْتَفِعْ بِعَقْلِهِ- وَ لَکِنِ انْتَفِعْ بِکَرَمِهِ بِعَقْلِکَ وَ افْرِرْ کُلَّ الْفِرَارِ مِنَ اللَّئِیمِ الْأَحْمَقِ.26
إِیَّاکَ وَ مُصَادَقَةَ الْأَحْمَقِ فَإِنَّکَ أَسَرَّ مَا تَکُونُ مِنْ نَاحِیَتِهِ أَقْرَبُ مَا یَکُونُ إِلَى مَسَاءَتِکَ.27
جواب آنها سکوت است
نباید آنها را تعظیم کرد : لَا تُعَظِّمَنَّ الْأَحْمَقَ وَ إِنْ کَانَ کَبِیراً.30
نباید به اینها رازی را گفت : ثَلَاثٌ لَا یُسْتَوْدَعْنَ سِرّاً: الْمَرْأَةُ، وَ النَّمَّامُ، وَ الْأَحْمَقُ.31
دوری جستن از آنها : بُعْدُ الْأَحْمَقِ خَیْرٌ مِنْ قُرْبِهِ .32
نباید آنها را امین گرفت : لا تأتمن الأحمق الخوّان.33
نباید با زن احمق ازدواج کرد : أبی عبد اللَّه علیه السلام قال قال أمیرالمؤمنین صلوات اللَّه علیه إیّاکم وتزویج الحمقاء فانّ صحبتها بلاء، وولدها ضیاع34
نباید با آنها مدارا کرد : مُدَارَاةُ الْأَحْمَقِ مِنْ أَشَدِّ الْعَنَاءِ.35
مودت نکردن با آنها
عاقل
تعریف لغوی و شناسایی کلمات مرادف و عناوین ضد
روایات
تعریف عقل
أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ مَا الْعَقْلُ قَالَ مَا عُبِدَ بِهِ الرَّحْمَنُ وَ اکْتُسِبَ بِهِ الْجِنَانُ قَالَ قُلْتُ فَالَّذِی کَانَ فِی مُعَاوِیَةَ قَالَ تِلْکَ النَّکْرَاءُ وَ تِلْکَ الشَّیْطَنَةُ وَ هِیَ شَبِیهَةٌ بِالْعَقْلِ وَ لَیْسَتْ بِعَقْلٍ.38
• سُئِلَ الْحُسَیْنُ بْنُ عَلِیٍّ ع عَنِ الْعَقْلِ قَالَ التَّجَرُّعُ لِلْغُصَّةِ وَ مُدَاهَنَةُ الْأَعْدَاءِ.وَ قَالَ ص قَسَمَ اللَّهُ الْعَقْلَ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ فَمَنْ کُنَّ فِیهِ کَمَلَ عَقْلُهُ وَ مَنْ لَمْ یَکُنَّ فَلَا عَقَلَ لَهُ حُسْنُ الْمَعْرِفَةِ بِاللَّهِ وَ حُسْنُ الطَّاعَةِ لِلَّهِ وَ حُسْنُ الصَّبْرِ عَلَى أَمْرِ اللَّهِ.39
عُثْمَانَ بْنِ عِیسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْکَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَمْ یُقَسِّمِ اللَّهُ بَیْنَ النَّاسِ شَیْئاً أَقَلَّ مِنْ خَمْسٍ الْیَقِینُ وَ الْقَنَاعَةُ وَ الصَّبْرُ وَ الشُّکْرُ وَ الَّذِی یُکْمِلُ هَذَا کُلَّهُ الْعَقْلُ.40
عاقل کیست
قَالَ الصَّادِقُ ع
الْعَاقِلُ مَنْ کَانَ ذَلُولًا عِنْدَ إِجَابَةِ الْحَقِّ
مُنْصِفاً بِقَوْلِهِ
جَمُوحاً عِنْدَ الْبَاطِلِ
خَصِیماً بِقَوْلِهِ یَتْرُکُ دُنْیَاهُ
وَ لَا یَتْرُکُ دِینَهُ
وَ دَلِیلُ الْعَاقِلِ شَیْئَانِ صِدْقُ الْقَوْلِ وَ صَوَابُ الْفِعْلِ
وَ الْعَاقِلُ لَا یُحَدِّثُ بِمَا یُنْکِرُهُ الْعُقُولُ
وَ لَا یَتَعَرَّضُ لِلتُّهَمَةِ
وَ لَا یَدَعُ مُدَارَاةَ مَنِ ابْتُلِیَ بِهِ
وَ یَکُونُ الْعِلْمُ دَلِیلَهُ فِی أَعْمَالِهِ
وَ الْحِلْمُ رَفِیقَهُ فِی أَحْوَالِهِ
وَ الْمَعْرِفَةُ یَقِینَهُ فِی مَذَاهِبِهِ
وَ الْهَوَى عَدُوَّ الْعَقْلِ وَ مُخَالِفَ الْحَقِّ وَ قَرِینَ الْبَاطِلِ وَ قُوَّةَ الْهَوَى مِنَ الشَّهَوَاتِ وَ أَصْلُ عَلَامَاتِ الْهَوَى مِنْ أَکْلِ الْحَرَامِ وَ الْغَفْلَةِ عَنِ الْفَرَائِضِ وَ الِاسْتِهَانَةِ بِالسُّنَنِ وَ الْخَوْضِ فِی الْمَلَاهِی.41
وَ قَدِمَ الْمَدِینَةَ رَجُلٌ نَصْرَانِیٌّ مِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ وَ کَانَ فِیهِ بَیَانٌ وَ لَهُ وَقَارٌ وَ هَیْبَةٌ فَقِیلَ یَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَعْقَلَ هَذَا النَّصْرَانِیَّ فَزَجَرَ الْقَائِلَ وَ قَالَ مَهْ إِنَّ الْعَاقِلَ مَنْ وَحَّدَ اللَّهَ وَ عَمِلَ بِطَاعَتِهِ.42
لغت نامهها
• + عقل: أصل واحد منقاس مطّرد یدلّ عظمه على حبسة فی الشیء أو ما یقارب الحبسة.[49]
• + قِیلَ الْمُرَادُ الْحَبْلُ وَ إِنّمَا ضَرَبَ بِهِ مَثَلًا لِتَقْلِیلِ ما عَساهُمْ أَنْ یَمْنَعُوهُ لِأَنَّهُمْ کَانُوا یُخرِجونَ الإِبِلَ إِلى السَّاعِی.[50]
• +عَقَلَ- عَقْلًا البعیرَ: زانوى شتر را تا کرد و آنرا با ریسمانى که (عِقَال) نامند بَست.[51]
روایات مدح
وَ قَالَ ص إِنَّمَا یُدْرَکُ الْخَیْرُ کُلُّهُ بِالْعَقْلِ وَ لَا دِینَ لِمَنْ لَا عَقْلَ لَهُ.43
وَ أَثْنَى قَوْمٌ بِحَضْرَتِهِ عَلَى رَجُلٍ حَتَّى ذَکَرُوا جَمِیعَ خِصَالِ الْخَیْرِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص کَیْفَ عَقْلُ الرَّجُلِ فَقَالُوا یَا رَسُولَ اللَّهِ نُخْبِرُکَ عَنْهُ بِاجْتِهَادِهِ فِی الْعِبَادَةِ وَ فَقَالَ ص إِنَّ الْأَحْمَقَ یُصِیبُ بِحُمْقِهِ أَعْظَمَ مِنْ فُجُورِ الْفَاجِرِ وَ إِنَّمَا یَرْتَفِعُ الْعِبَادُ غَداً فِی الدَّرَجَاتِ وَ یَنَالُونَ الزُّلْفَى مِنْ رَبِّهِمْ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ.44
أَحْمَدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِیُّ الْمُکَنَّى بِأَبِی جَعْفَرٍ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ قُتَیْبَةَ الْبَصْرِیِّ عَنْ أَبِی خَالِدٍ الْعَجَمِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: خَمْسٌ مَنْ لَمْ یَکُنْ فِیهِ لَمْ یَکُنْ فِیهِ کَثِیرُ مُسْتَمْتَعٍ قُلْتُ وَ مَا هِیَ جُعِلْتُ فِدَاکَ قَالَ الْعَقْلُ وَ الدِّینُ وَ الْأَدَبُ وَ الْجُودُ وَ حُسْنُ الْخُلُقِ.45
عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِی جَمِیلَةَ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِیفٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع قَالَ: هَبَطَ جَبْرَئِیلُ عَلَى آدَمَ ع فَقَالَ یَا آدَمُ إِنِّی أُمِرْتُ أَنْ أُخَیِّرَکَ بَیْنَ ثَلَاثَةٍ فَاخْتَرْ وَاحِدَةً وَ دَعِ اثْنَتَیْنِ فَقَالَ لَهُ آدَمُ یَا جَبْرَئِیلُ وَ مَا الثَّلَاثَةُ فَقَالَ الْعَقْلُ وَ الْحَیَاءُ وَ الدِّینُ فَقَالَ آدَمُ فَإِنِّی قَدِ اخْتَرْتُ الْعَقْلَ فَقَالَ جَبْرَئِیلُ لِلْحَیَاءِ وَ الدِّینِ انْصَرِفَا وَ دَعَاهُ فَقَالا یَا جَبْرَئِیلُ إِنَّا أُمِرْنَا أَنْ نَکُونَ مَعَ الْعَقْلِ حَیْثُ کَانَ قَالَ فَشَأْنَکُمَا وَ عَرَجَ .46
السِّنْدِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِینٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ وَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالا لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْعَقْلَ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ فَقَالَ وَ عِزَّتِی وَ جَلَالِی مَا خَلَقْتُ خَلْقاً أَحْسَنَ مِنْکَ إِیَّاکَ آمُرُ وَ إِیَّاکَ أَنْهَى وَ إِیَّاکَ أُثِیبُ وَ إِیَّاکَ أُعَاقِبُ .47
مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ النَّوْفَلِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص خَلَقَ اللَّهُ الْعَقْلَ فَقَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ مَا خَلَقْتُ خَلْقاً أَحَبَّ إِلَیَّ مِنْکَ قَالَ فَأَعْطَى اللَّهُ مُحَمَّداً ص تِسْعَةً وَ تِسْعِینَ جُزْءاً ثُمَّ قَسَمَ بَیْنَ الْعِبَادِ جُزْءاً وَاحِداً.48
مُحَمَّدُ بْنُ عِیسَى الْیَقْطِینِیُّ عَنْ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّهْقَانِ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِی مَنْصُورٍ الْوَاسِطِیِّ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِیّاً قَطُّ إِلَّا عَاقِلًا وَ بَعْضُ النَّبِیِّینَ أَرْجَحُ مِنْ بَعْضٍ وَ مَا اسْتَخْلَفَ دَاوُدُ سُلَیْمَانَ حَتَّى اخْتَبَرَ عَقْلَهُ وَ اسْتَخْلَفَ دَاوُدُ سُلَیْمَانَ وَ هُوَ ابْنُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً وَ مَلَکَ ذُو الْقَرْنَیْنِ وَ هُوَ ابْنُ اثْنَتَیْ عَشْرَةَ سَنَةً وَ مَکَثَ فِی مُلْکِهِ ثَلَاثِینَ سَنَةً .
مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ هَمْدَانَ مِنْ بَنِی وَاعِظٍ عَنْ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِیدِ الْوَصَّافِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: کَانَ یَرَى مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ ع رَجُلًا مِنْ بَنِی إِسْرَائِیلَ یَطُولُ سُجُودُهُ وَ یَطُولُ سُکُوتُهُ فَلَا یَکَادُ یَذْهَبُ إِلَى مَوْضِعٍ إِلَّا وَ هُوَ مَعَهُ فَبَیْنَا هُوَ یَوْماً مِنَ الْأَیَّامِ فِی بَعْضِ حَوَائِجِهِ إِذْ مَرَّ عَلَى أَرْضٍ مُعْشِبَةٍ تَزْهُو وَ تَهْتَزُّ قَالَ فَتَأَوَّهَ الرَّجُلُ فَقَالَ لَهُ مُوسَى عَلَى مَا ذَا تَأَوَّهْتَ قَالَ تَمَنَّیْتُ أَنْ یَکُونَ لِرَبِّی حِمَارٌ أَرْعَاهُ هَاهُنَا قَالَ فَأَکَبَّ مُوسَى ع طَوِیلًا بِبَصَرِهِ عَلَى الْأَرْضِ اغْتِمَاماً بِمَا سَمِعَ مِنْهُ قَالَ فَانْحَطَّ عَلَیْهِ الْوَحْیُ فَقَالَ لَهُ مَا الَّذِی أَکْبَرْتَ مِنْ مَقَالَةِ عَبْدِی أَنَا أُؤَاخِذُ عِبَادِی عَلَى قَدْرِ مَا أَعْطَیْتُهُمْ مِنَ الْعَقْلِ.55
بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا قَسَمَ اللَّهُ لِلْعِبَادِ شَیْئاً أَفْضَلَ مِنَ الْعَقْلِ فَنَوْمُ الْعَاقِلِ أَفْضَلُ مِنْ سَهَرِ الْجَاهِلِ وَ إِفْطَارُ الْعَاقِلِ أَفْضَلُ مِنْ صَوْمِ الْجَاهِلِ وَ إِقَامَةُ الْعَاقِلِ أَفْضَلُ مِنْ شُخُوصِ الْجَاهِلِ وَ لَا بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا وَ لَا نَبِیّاً حَتَّى یَسْتَکْمِلَ الْعَقْلَ وَ یَکُونَ عَقْلُهُ أَفْضَلَ مِنْ عُقُولِ جَمِیعِ أُمَّتِهِ وَ مَا یُضْمِرُ النَّبِیُّ فِی نَفْسِهِ أَفْضَلَ مِنِ اجْتِهَادِ جَمِیعِ الْمُجْتَهِدِینَ وَ مَا أَدَّى الْعَاقِلُ فَرَائِضَ اللَّهِ حَتَّى عَقَلَ مِنْهُ وَ لَا بَلَغَ جَمِیعُ الْعَابِدِینَ فِی فَضْلِ عِبَادَتِهِمْ مَا بَلَغَ الْعَاقِلُ إِنَّ الْعُقَلَاءَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ الَّذِینَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّما یَتَذَکَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ.49
الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ جَهْمٍ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع یَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص صَدِیقُ کُلِّ امْرِئٍ عَقْلُهُ وَ عَدُوُّهُ جَهْلُهُ.57
الْحُسَیْنِ بْنِ یَزِیدَ النَّوْفَلِیِّ وَ جَهْمِ بْنِ حَکِیمٍ الْمَدَائِنِیِّ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ أَبِی زِیَادٍ السَّکُونِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا بَلَغَکُمْ عَنْ رَجُلٍ حُسْنُ حَالِهِ فَانْظُرُوا فِی حُسْنِ عَقْلِهِ فَإِنَّمَا یُجَازَى بِعَقْلِهِ.58
الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ یَقْطِینٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی الْجَارُودِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّمَا یُدَاقُّ اللَّهُ الْعِبَادَ فِی الْحِسَابِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ عَلَى قَدْرِ مَا آتَاهُمْ مِنَ الْعُقُولِ فِی الدُّنْیَا.50
عَنْهُ عَنْ أَبِیهِ الْبَرْقِیِّ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ الْجَعْفَرِیِّ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّا مَعَاشِرَ الْأَنْبِیَاءِ نُکَلِّمُ النَّاسَ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ.51
الْعَوْسِیِّ عَنْ أَبِی حَفْصٍ الْجَوْهَرِیِّ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْکُوفِیِّ رَفَعَهُ قَالَ: سُئِلَ الْحُسَیْنُ بْنُ عَلِیٍّ ع عَنِ الْعَقْلِ قَالَ التَّجَرُّعُ لِلْغُصَّةِ وَ مُدَاهَنَةُ الْأَعْدَاءِ.52
بَعْض أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ قَالَ: قَالَ الْعَاقِلُ لَا یُحَدِّثُ مَنْ یَخَافُ تَکْذِیبَهُ وَ لَا یَسْأَلُ مَنْ یَخَافُ مَنْعَهُ وَ لَا یَتَقَدَّمُ عَلَى مَا یَخَافُ الْعُذْرَ مِنْهُ وَ لَا یَرْجُو مَنْ لَا یُوثَقُ بِرَجَائِهِ.53
بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع یُسْتَدَلُّ بِکِتَابِ الرَّجُلِ عَلَى عَقْلِهِ وَ مَوْضِعِ بَصِیرَتِهِ وَ بِرَسُولِهِ عَلَى فَهْمِهِ وَ فِطْنَتِهِ.54
النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ لَیُبْغِضُ الْمُؤْمِنَ الضَّعِیفَ الَّذِی لَا دِینَ لَهُ.55
آثار و علامتها
ثَلَاثَةُ أَشْیَاءَ تَدُلُّ عَلَى عَقْلِ فَاعِلِهَا الرَّسُولُ عَلَى قَدْرِ مَنْ أَرْسَلَهُ وَ الْهَدِیَّةُ عَلَى قَدْرِ مُهْدِیهَا وَ الْکِتَابُ عَلَى قَدْرِ کَاتِبِهِ.[66]
دلیل العاقل شیئان، صدق القول، و صواب الفعل.[67]
مراتب، انواع و اقسام
أَکْمَلُ النَّاسِ عَقْلًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقاً.[68]
عَلِیِّ بْنِ حَدِیدٍ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع وَ عِنْدَهُ عِدَّةٌ مِنْ مَوَالِیهِ فَجَرَى ذِکْرُ الْعَقْلِ وَ الْجَهْلِ فَقَالَ ع اعْرِفُوا الْعَقْلَ وَ جُنْدَهُ وَ اعْرِفُوا الْجَهْلَ وَ جُنْدَهُ تَهْتَدُوا قَالَ سَمَاعَةُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ لَا نَعْرِفُ إِلَّا مَا عَرَّفْتَنَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْعَقْلَ وَ هُوَ أَوَّلُ خَلْقٍ خَلَقَهُ مِنَ الرُّوحَانِیِّینَ عَنْ یَمِینِ الْعَرْشِ مِنْ نُورِهِ فَقَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ خَلَقْتُکَ خَلْقاً عَظِیماً وَ أَکْرَمْتُکَ عَلَى جَمِیعِ خَلْقِی قَالَ ثُمَّ خَلَقَ الْجَهْلَ مِنَ الْبَحْرِ الْأُجَاجِ الظُّلْمَانِیِّ فَقَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَلَمْ یُقْبِلْ فَقَالَ اللَّهُ لَهُ اسْتَکْبَرْتَ فَلَعَنَهُ ثُمَّ جَعَلَ لِلْعَقْلِ خَمْسَةً وَ سَبْعِینَ جُنْداً فَلَمَّا رَأَى الْجَهْلُ مَا أَکْرَمَ اللَّهُ بِهِ الْعَقْلَ وَ مَا أَعْطَاهُ أَضْمَرَ لَهُ الْعَدَاوَةَ فَقَالَ الْجَهْلُ یَا رَبِّ هَذَا خَلْقٌ مِثْلِی خَلَقْتَهُ وَ کَرَّمْتَهُ وَ قَوَّیْتَهُ وَ أَنَا ضِدُّهُ وَ لَا قُوَّةَ لِی بِهِ فَأَعْطِنِی مِنَ الْجُنْدِ مِثْلَ مَا أَعْطَیْتَهُ فَقَالَ نَعَمْ فَإِنْ عَصَیْتَ بَعْدَ ذَلِکَ أَخْرَجْتُکَ وَ جُنْدَکَ مِنْ رَحْمَتِی قَالَ قَدْ رَضِیتُ فَأَعْطَاهُ خَمْسَةً وَ سَبْعِینَ جُنْداً فَکَانَ مِمَّا أَعْطَى اللَّهُ الْعَقْلَ مِنَ الْخَمْسَةِ وَ السَّبْعِینَ الْجُنْدَ الْخَیْرُ وَ هُوَ وَزِیرُ الْعَقْلِ وَ جَعَلَ ضِدَّهُ الشَّرَّ وَ هُوَ وَزِیرُ الْجَهْلِ وَ الْإِیمَانُ وَ ضِدَّهُ الْکُفْرَ وَ التَّصْدِیقُ وَ ضِدَّهُ الْجُحُودَ وَ الرَّجَاءُ وَ ضِدَّهُ الْقُنُوطَ وَ الْعَدْلُ وَ ضِدَّهُ الْجَوْرَ وَ الرِّضَا وَ ضِدَّهُ السُّخْطَ وَ الشُّکْرُ وَ ضِدَّهُ الْکُفْرَانَ وَ الطَّمَعُ وَ ضِدَّهُ الْیَأْسَ وَ التَّوَکُّلُ وَ ضِدَّهُ الْحِرْصُ وَ الرَّأْفَةُ وَ ضِدَّهَا الْعِزَّةَ وَ الرَّحْمَةُ وَ ضِدَّهَا الْغَضَبَ وَ الْعِلْمُ وَ ضِدَّهُ الْجَهْلَ وَ الْفَهْمُ وَ ضِدَّهُ الْحُمْقَ وَ الْعِفَّةُ وَ ضِدَّهَا الْهَتْکَ وَ الزُّهْدُ وَ ضِدَّهُ الرَّغْبَةَ وَ الرِّفْقُ وَ ضِدَّهُ الْخُرْقَ وَ الرَّهْبَةُ وَ ضِدَّهَا الْجُرْأَةَ وَ التَّوَاضُعُ وَ ضِدَّهُ التَّکَبُّرَ وَ التُّؤَدَةُ وَ ضِدَّهُ التَّسَرُّعَ وَ الْحِلْمَ وَ ضِدَّهُ السَّفَهَ وَ الصَّمْتَ وَ ضِدَّهُ الْهَذَرَ وَ الِاسْتِسْلَامُ وَ ضِدَّهُ الِاسْتِکْبَارَ وَ التَّسْلِیمُ وَ ضِدَّهُ التَّجَبُّرَ وَ الْعَفْوُ وَ ضِدَّهُ الْحِقْدَ وَ الرِّقَّةُ وَ ضِدَّهَا الشِّقْوَةَ وَ الْیَقِینُ وَ ضدَّهُ الشَّکَّ وَ الصَّبْرُ وَ ضِدَّهُ الْجَزَعَ وَ الصَّفْحُ وَ ضِدَّهُ الِانْتِقَامَ وَ الْغِنَى وَ ضِدَّهُ الْفَقْرَ وَ التَّفَکُّرُ وَ ضِدَّهُ السَّهْوَ وَ الْحِفْظُ وَ ضِدَّهُ النِّسْیَانَ وَ التَّعَطُّفُ وَ ضِدَّهُ الْقَطِیعَةَ وَ الْقُنُوعُ وَ ضِدَّهُ الْحِرْصَ وَ الْمُوَاسَاةُ وَ ضِدَّهَا الْمَنْعَ وَ الْمَوَدَّةُ وَ ضِدَّهَا الْعَدَاوَةَ وَ الْوَفَاءُ وَ ضِدَّهُ الْغَدْرَ وَ الطَّاعَةُ وَ ضِدَّهَا الْمَعْصِیَةَ وَ الْخُضُوعُ وَ ضِدَّهُ التَّطَاوُلَ وَ السَّلَامَةُ وَ ضِدَّهَا الْبَلَاءَ وَ الْحُبُّ وَ ضِدَّهُ الْبُغْضَ وَ الصِّدْقُ وَ ضِدَّهُ الْکَذِبَ وَ الْحَقُّ وَ ضِدَّهُ الْبَاطِلَ وَ الْأَمَانَةُ وَ ضِدَّهَا الْخِیَانَةَ وَ الْإِخْلَاصُ وَ ضِدَّهُ الشَّوْبَ وَ الشَّهَامَةُ وَ ضِدَّهَا الْبَلَادَةَ وَ الْفَهْمُ وَ ضِدَّهُ الْغَبَاوَةَ وَ الْمَعْرِفَةُ وَ ضِدَّهَا الْإِنْکَارَ وَ الْمُدَارَاةُ وَ ضِدَّهَا الْمُکَاشَفَةَ وَ سَلَامَةُ الْغَیْبِ وَ ضِدَّهَا الْمُمَاکَرَةَ وَ الْکِتْمَانُ وَ ضِدَّهُ الْإِفْشَاءَ وَ الصَّلَاةُ وَ ضِدَّهَا الْإِضَاعَةَ وَ الصَّوْمُ وَ ضِدَّهُ الْإِفْطَارَ وَ الْجِهَادُ وَ ضِدَّهُ النُّکُولَ وَ الْحَجُّ وَ ضِدَّهُ نَبْذَ الْمِیثَاقِ وَ صَوْنُ الْحَدِیثِ وَ ضِدَّهُ النَّمِیمَةَ وَ بِرُّ الْوَالِدَیْنِ وَ ضِدَّهُ الْعُقُوقَ وَ الْحَقِیقَةُ وَ ضِدَّهَا الرِّیَاءَ وَ الْمَعْرُوفُ وَ ضِدَّهُ الْمُنْکَرَ وَ السَّتْرُ وَ ضِدَّهُ التَّبَرُّجَ وَ التَّقِیَّةُ وَ ضِدَّهَا الْإِذَاعَةَ وَ الْإِنْصَافُ وَ ضِدَّهُ الْحَمِیَّةَ وَ التَّهْیِئَةُ وَ ضِدَّهَا الْبَغْیَ وَ النَّظَافَةُ وَ ضِدَّهَا الْقَذَارَةَ وَ الْحَیَاءُ وَ ضِدَّهُ الْخُلْعَ وَ الْقَصْدُ وَ ضِدَّهُ الْعُدْوَانَ وَ الرَّاحَةُ وَ ضِدَّهَا التَّعَبَ وَ السُّهُولَةُ وَ ضِدَّهَا الصُّعُوبَةَ وَ الْبَرَکَةُ وَ ضِدَّهَا الْمَحْقَ وَ الْعَافِیَةُ وَ ضِدَّهَا الْبَلَاءَ وَ الْقَوَامُ وَ ضِدَّهُ الْمُکَاثَرَةَ وَ الْحِکْمَةُ وَ ضِدَّهَا الْهَوَى وَ الْوَقَارُ وَ ضِدَّهُ الْخِفَّةَ وَ السَّعَادَةُ وَ ضِدَّهَا الشَّقَاوَةَ وَ التَّوْبَةُ وَ ضِدَّهَا الْإِصْرَارَ وَ الِاسْتِغْفَارُ وَ ضِدَّهُ الِاغْتِرَارَ وَ الْمُحَافَظَةُ وَ ضِدَّهَا التَّهَاوُنَ وَ الدُّعَاءُ وَ ضِدَّهُ الِاسْتِنْکَافَ وَ النَّشَاطُ وَ ضِدَّهُ الْکَسَلَ وَ الْفَرَحُ وَ ضِدَّهُ الْحَزَنَ وَ الْأُلْفَةُ وَ ضِدَّهَا الْعَصَبِیَّةَ وَ السَّخَاءُ وَ ضِدَّهُ الْبُخْلَ وَ لَا تَکْمُلُ هَذِهِ الْخِصَالُ کُلُّهَا مِنْ أَجْنَادِ الْعَقْلِ إِلَّا فِی نَبِیٍّ أَوْ وَصِیِّ نَبِیٍّ أَوْ مُؤْمِنٍ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِیمَانِ وَ أَمَّا سَائِرُ ذَلِکَ مِنْ مَوَالِینَا فَإِنَّ أَحَدَهُمْ لَا یَخْلُو مِنْ أَنْ یَکُونَ فِیهِ بَعْضُ هَذِهِ الْجُنُودِ حَتَّى یَسْتَکْمِلَ وَ یُتَّقَى مِنَ الْجَهْلِ فَعِنْدَ ذَلِکَ یَکُونُ فِی الدَّرَجَةِ الْعُلْیَا مَعَ الْأَنْبِیَاءِ وَ الْأَوْصِیَاءِ وَ إِنَّمَا یُدْرَکُ الْفَوْزُ بِمَعْرِفَةِ الْعَقْلِ وَ جُنُودِهِ وَ بِمُجَانَبَةِ الْجَهْلِ وَ جُنُودِهِ وَفَّقَنَا اللَّهُ وَ إِیَّاکُمْ لِطَاعَتِهِ وَ مَرْضَاتِهِ.56
راه اکتساب فضیلت
کسب العقل کفّ الاذى.[70]
کسب العقل الاعتبار و الاستظهار[71]
کَسْبُ الْعَقْلِ إِجْمَالُ النُّطْقِ وَ اسْتِعْمَالُ الرِّفْقِ.[72]
غرر الحکم و درر الکلم، ص: 644
تحف العقول، النص، ص: 89
عیون الحکم و المواعظ (للیثی)، ص: 440
الإختصاص، النص، ص: 221
علل الشرائع، ج1، ص: 101
عیون الحکم و المواعظ (للیثی)، ص: 23
غرر الحکم و درر الکلم، ص: 779
عیون الحکم و المواعظ (للیثی)، ص: 302
عیون الحکم و المواعظ (للیثی)، ص: 196
غرر الحکم و درر الکلم، ص: 482
الأمالی (للطوسی)، النص، ص: 613
کافی (ط - دار الحدیث)، ج4، ص: 689
عیون الحکم و المواعظ (للیثی)، ص: 53
تحف العقول، النص، ص: 317
عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآیات و الأخبار و الأقوال (مستدرک سیدة النساء إلى الإمام الجواد، ج20-قسم-2-الصادقع، ص: 772
تحف العقول، النص، ص: 323
بحار الأنوار (ط - بیروت)، ج75، ص: 53
کنز الفوائد، ج2، ص: 163
جامع أحادیث الشیعة (للبروجردی)، ج25، ص: 232
عیون الحکم و المواعظ (للیثی)، ص: 301
مرآة العقول فی شرح أخبار آل الرسول، ج11، ص: 82
الخصال، ج1، ص: 244
نزهة الناظر و تنبیه الخاطر، ص: 92
غرر الحکم و درر الکلم، ص: 161
وسائل الشیعة، ج12، ص: 35
الوافی، ج5، ص: 571
الأمالی (للطوسی)، النص، ص: 39
مستدرک الوسائل و مستنبط المسائل، ج11، ص: 291
غرر الحکم و درر الکلم، ص: 62
عیون الحکم و المواعظ (للیثی)، ص: 522
جامع أحادیث الشیعة (للبروجردی)، ج25، ص: 552
غرر الحکم و درر الکلم، ص: 314
غرر الحکم و درر الکلم، ص: 745
جامع أحادیث الشیعة (للبروجردی)، ج25، ص: 232
شرح آقا جمال خوانسارى بر غرر الحکم و درر الکلم، ج6، ص: 129
عیون الحکم و المواعظ (للیثی)، ص: 487
تصنیف غرر الحکم و درر الکلم، ص: 77
بحار الأنوار (ط - بیروت)، ج1، ص: 116
تحف العقول، النص، ص: 54
المحاسن، ج1، ص: 192
مصباح الشریعة، ص: 103
مستدرک الوسائل و مستنبط المسائل، ج11، ص: 210
نوادر الأخبار فیما یتعلق بأصول الدین (للفیض)، النص، ص: 8
الحیاة / ترجمه احمد آرام، ج1، ص: 77
المحاسن، ج1، ص: 191
من لا یحضره الفقیه، ج4، ص: 417
الکافی (ط - الإسلامیة)، ج1، ص: 26
المحاسن، ج1، ص: 192
تفسیر نور الثقلین، ج4، ص: 480
وسائل الشیعة، ج1، ص: 40
مشکاة الأنوار فی غرر الأخبار، النص، ص: 251
الأمالی( للصدوق)، النص، ص: 284
الوافی، ج1، ص: 94
بحار الأنوار (ط - بیروت)، ج1، ص: 130
بحار الأنوار (ط - بیروت)، ج1، ص: 130
علل الشرائع، ج1، ص: 115