کُنْ سَمْحاً وَ لَا تَکُنْ مُبَذِّراً وَ کُنْ مُقَدِّراً وَ لَا تَکُنْ مُقَتِّراً
عبارت بلندتری از این عبارت نیز از امیرالمؤمنین علیه السلام در کتابهای مشکاة الانوار ص232 و روضة الواعظین ج2 ص384 نقل شده است.
۱. سماحة، جود، سخاء
۱.۱. تعریف لغتی و شناسایی کلمات مرادف و عناوین ضد
قِیلَ فَمَا السَّمَاحُ قَالَ الْبَذْلُ فِی السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ قِیلَ فَمَا الشُّحُّ قَالَ أَنْ تَرَى مَا فِی یَدَیْکَ شَرَفاً وَ مَا أَنْفَقْتَهُ تَلَفا1
قَالَ فَمَا السَّمَاحَةُ قَالَ إِجَابَةُ السَّائِلِ وَ بَذْلُ النَّائِلِ قَالَ فَمَا الشُّحُّ قَالَ أَنْ تَرَى الْقَلِیلَ سَرَفاً وَ مَا أَنْفَقْتَ تَلَفا2
قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع لِابْنِهِ الْحَسَنِ ع یَا بُنَیَّ مَا السَّمَاحَةُ قَالَ الْبَذْلُ فِی الْیُسْرِ وَ الْعُسْرِ3
قُلْتُ لَهُ مَا حَدُّ السَّخَاءِ فَقَالَ تُخْرِجُ مِنْ مَالِکَ الْحَقَّ الَّذِی أَوْجَبَهُ اللَّهُ عَلَیْکَ فَتَضَعُهُ فِی مَوْضِعِهِ4
سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَ ع وَ هُوَ فِی الطَّوَافِ فَقَالَ لَهُ أَخْبِرْنِی عَنِ الْجَوَادِ فَقَالَ إِنَّ لِکَلَامِکَ وَجْهَیْنِ فَإِنْ کُنْتَ تَسْأَلُ عَنِ الْمَخْلُوقِ فَإِنَّ الْجَوَادَ الَّذِی یُؤَدِّی مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَیْهِ وَ إِنْ کُنْتَ تَسْأَلُ عَنِ الْخَالِقِ فَهُوَ الْجَوَادُ إِنْ أَعْطَى وَ هُوَ الْجَوَادُ إِنْ مَنَعَ لِأَنَّهُ إِنْ أَعْطَاکَ أَعْطَاکَ مَا لَیْسَ لَکَ وَ إِنْ مَنَعَکَ مَنَعَکَ مَا لَیْسَ لَکَ5
۱.۲. روایات مدح و ذم
۱.۲.۱. روایات مدح
إنّ اللّه سبحانه یحبّ کلّ سمح الیدین حریز الدّین6
وَ عَوِّدْ نَفْسَکَ السَّمَاحَ وَ تَخَیَّرْ لَهَا مِنْ کُلِّ خُلُقٍ أَحْسَنَهُ فَإِنَّ الْخَیْرَ عَادَة7
فَمَا أَفْضَلُ الْأَخْلَاقِ قَالَ الصَّبْرُ وَ السَّمَاحَة8
شَابٌّ سَخِیٌّ مُرَهَّقٌ فِی الذُّنُوبِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ شَیْخٍ عَابِدٍ بَخِیلٍ9
أَتَى رَجُلٌ النَّبِیَّ ص فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَیُّ النَّاسِ أَفْضَلُهُمْ إِیمَاناً قَالَ أَبْسَطُهُمْ کَفّاً10
قَالَ (جبرئیل) أَرْسَلَنِی رَبُّکَ إِلَى عَبْدٍ مِنْ عَبِیدِهِ یَتَّخِذُهُ خَلِیلًا قَالَ إِبْرَاهِیمُ ع فَأَعْلِمْنِی مَنْ هُوَ أَخْدُمْهُ حَتَّى أَمُوتَ قَالَ فَأَنْتَ هُوَ قَالَ وَ + مِمَّ ذَلِکَ قَالَ لِأَنَّکَ لَمْ تَسْأَلْ أَحَداً شَیْئاً قَطُّ وَ لَمْ تُسْأَلْ شَیْئاً قَطُّ فَقُلْتَ لَا11
أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ص وَفْدٌ مِنَ الْیَمَنِ وَ فِیهِمْ رَجُلٌ کَانَ أَعْظَمَهُمْ کَلَاماً وَ أَشَدَّهُمْ اسْتِقْصَاءً فِی مُحَاجَّةِ النَّبِیِّ ص فَغَضِبَ النَّبِیُّ ص حَتَّى الْتَوَى عِرْقُ الْغَضَبِ بَیْنَ عَیْنَیْهِ وَ تَرَبَّدَ وَجْهُهُ وَ أَطْرَقَ إِلَى الْأَرْضِ- فَأَتَاهُ جَبْرَئِیلُ ع فَقَالَ رَبُّکَ یُقْرِئُکَ السَّلَامَ وَ یَقُولُ لَکَ هَذَا رَجُلٌ سَخِیٌّ یُطْعِمُ الطَّعَامَ فَسَکَنَ عَنِ النَّبِیِّ ص الْغَضَبُ وَ رَفَعَ رَأْسَهُ وَ قَالَ لَهُ لَوْ لَا أَنَّ جَبْرَئِیلَ أَخْبَرَنِی عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّکَ سَخِیٌّ تُطْعِمُ الطَّعَامَ لَشَرَدْتُ بِکَ وَ جَعَلْتُکَ حَدِیثاً لِمَنْ خَلْفَکَ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ وَ إِنَّ رَبَّکَ لَیُحِبُّ السَّخَاءَ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ إِنِّی أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّکَ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِی بَعَثَکَ بِالْحَقِّ لَا رَدَدْتُ مِنْ مَالِی أَحَدا12
سبب فرونشستن غضب رسول اکرم صلی الله علیه و آله و سلم، خداوند سخاء را دوست داردخِیَارُکُمْ سُمَحَاؤُکُمْ وَ شِرَارُکُمْ بُخَلَاؤُکُمْ13
وَ أَرْوِی عَنِ الْعَالِمِ ع قُلْتُ لَهُ أَیُّ الْخِصَالِ بِالْمَرْءِ أَجْمَلُ فَقَالَ وَقَارٌ بِلَا مَهَابَةٍ وَ سَمَاحٌ بِلَا طَلَبِ الْمُکَافَأَةِ وَ تَشَاغُلٌ بِغَیْرِ صَلَاحِ الدُّنْیَا14
أَ لَا أُخْبِرُکُمْ بِخَیْرِ رِجَالِکُمْ قُلْنَا بَلَى یَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِنَّ مِنْ خَیْرِ رِجَالِکُمُ التَّقِیَّ النَّقِیَّ السَّمْحَ الْکَفَّیْنِ النَّقِیَّ الطَّرَفَیْنِ الْبَرَّ بِوَالِدَیْهِ وَ لَا یُلْجِئُ عِیَالَهُ إِلَى غَیْرِهِ15
۱.۳. آثار و علائم
۱.۳.۱. علائم
السَّخِیُّ یَأْکُلُ طَعَامَ النَّاسِ لِیَأْکُلُوا مِنْ طَعَامِهِ وَ الْبَخِیلُ لَا یَأْکُلُ مِنْ طَعَامِ النَّاسِ لِئَلَّا یَأْکُلُوا مِنْ طَعَامِهِ16
الْمُؤْمِنُ لَیِّنٌ هَیِّنٌ سَمْحٌ لَهُ خُلُقٌ حَسَنٌ، وَ الْکَافِرُ فَظٌّ غَلِیظٌ لَهُ خُلُقٌ سَیِّئٌ وَ فِیهِ جَبْرِیَّةٌ17
الْکَرِیمُ إِذَا قَدَرَ صَفَحَ وَ إِذَا مَلَکَ سَمَحَ وَ إِذَا سُئِلَ أَنْجَحَ18
۱.۳.۲. آثار
مَنْ سَمِحَتْ نَفْسُهُ بِالْعَطَاءِ اسْتَعْبَدَ أَبْنَاءَ الدُّنْیَا19
دیگران رام وی می شوندأَسْمَحُکُمْ أَرْبَحُکُمْ20
سودآور استاسْمَحْ تَسُدْ21
باعث آقایی می شوداسْمَحْ تُکْرَمْ22
باعث بزرگواری می شودأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى نَبِیٍّ مِنْ أَنْبِیَاءِ بَنِی إِسْرَائِیلَ السَّمِحُ یُسَامِحُ وَ الْکَرِیمُ یُکَارِمُ وَ عَبْدُ الشَّکِسِ فَاجْتَنِبُوهُ23
می توان با وی مراوده نمودأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى مُوسَى ع أَنْ لَا تَقْتُلِ السَّامِرِیَّ فَإِنَّهُ سَخِیٌّ24
سبب نجات از هلاکت استقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِبَعْضِ جُلَسَائِهِ أَ لَا أُخْبِرُکَ بِشَیْءٍ یُقَرِّبُ مِنَ اللَّهِ وَ یُقَرِّبُ مِنَ الْجَنَّةَ وَ یُبَاعِدُ مِنَ النَّارِ فَقَالَ بَلَى فَقَالَ عَلَیْکَ بِالسَّخَاءِ25
سبب قرب به خدا و دوری از آتش می گرددیُؤْتَى یَوْمَ الْقِیَامَةِ بِرَجُلٍ فَیُقَالُ احْتَجَّ فَیَقُولُ یَا رَبِّ خَلَقْتَنِی وَ هَدَیْتَنِی فَأَوْسَعْتَ عَلَیَّ فَلَمْ أَزَلْ أُوسِعُ عَلَى خَلْقِکَ وَ أُیَسِّرُ عَلَیْهِمْ لِکَیْ تَنْشُرَ عَلَیَّ هَذَا الْیَوْمَ رَحْمَتَکَ وَ تُیَسِّرَهُ فَیَقُولُ الرَّبُّ جَلَّ ثَنَاؤُهُ وَ تَعَالَى ذِکْرُهُ صَدَقَ عَبْدِی أَدْخِلُوهُ الْجَنَّةَ26
سبب ورود به بهشت می شودالسَّخِیُّ قَرِیبٌ مِنَ اللَّهِ قَرِیبٌ مِنَ الْجَنَّةِ قَرِیبٌ مِنَ النَّاسِ وَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ السَّخَاءُ شَجَرَةٌ فِی الْجَنَّةِ مَنْ تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ27
باعث قرب به خدا و بهشت و مردم می گرددالسَّخِیُّ الْحَسَنُ الْخُلُقِ فِی کَنَفِ اللَّهِ لَا یَسْتَخْلِی اللَّهُ مِنْهُ حَتَّى یُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ وَ مَا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نَبِیّاً وَ لَا وَصِیّاً إِلَّا سَخِیّاً وَ مَا کَانَ أَحَدٌ مِنَ الصَّالِحِینَ إِلَّا سَخِیّاً وَ مَا زَالَ أَبِی یُوصِینِی بِالسَّخَاءِ حَتَّى مَضَى وَ قَالَ مَنْ أَخْرَجَ مِنْ مَالِهِ الزَّکَاةَ تَامَّةً فَوَضَعَهَا فِی مَوْضِعِهَا لَمْ یُسْأَلْ مِنْ أَیْنَ اکْتَسَبْتَ مَالَکَ28
سخی در کنف حمایت الهی استفَإِنْ جَعَلْتَ لِی حَاجَةً إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِکَ فَاجْعَلْهَا إِلَى أَحْسَنِهِمْ وَجْهاً وَ خَلْقاً وَ خُلُقاً، وَ أَسْخَاهُمْ بِهَا نَفْساً، وَ أَطْلَقِهِمْ بِهَا لِسَاناً، وَ أَسْمَحِهِمْ بِهَا کَفّاً، وَ أَقَلِّهِمْ بِهَا عَلَیَّ امْتِنَاناً29
نیاز پیدا کردن به او بهتر از نیاز پیدا کردن به دیگران استالسَّخِیُّ مُحَبَّبٌ فِی السَّمَاوَاتِ مُحَبَّبٌ فِی الْأَرْضِ خُلِقَ مِنْ طِینَةٍ عَذْبَةٍ وَ خُلِقَ مَاءُ عَیْنَیْهِ مِنْ مَاءِ الْکَوْثَرِ وَ الْبَخِیلُ مُبَغَّضٌ فِی السَّمَاوَاتِ مُبَغَّضٌ فِی الْأَرْضِ خُلِقَ مِنْ طِینَةٍ سَبِخَةٍ وَ خُلِقَ مَاءُ عَیْنَیْهِ مِنْ مَاءِ الْعَوْسَجِ30
فرد سخاوتمند محبوب است
۱.۴. ریشه و بستر
فَمِنَ التُّرَابِ قَسْوَتُهُ وَ بُخْلُهُ وَ حَصْرُهُ وَ فَظَاظَتُهُ وَ بُرْمُهُ وَ شُحُّهُ وَ یَأْسُهُ وَ قُنُوطُهُ وَ ...... فَإِذَا خَافَ ذُو الْعَقْلِ أَنْ یَغْلِبَ عَلَیْهِ أَخْلَاقُ التُّرَابِ وَ یَمِیلَ بِهِ أَلْزَمَ کُلَّ خُلُقٍ مِنْهَا خُلُقاً مِنْ أَخْلَاقِ الْمَاءِ یَمْزُجُهُ بِلِینِهِ یُلْزِمُ ... الشُّحَّ السَّمَاحَ ...31
منشاء گشاده دستی آب است و منشاء ضد آن که شح و بخل است خاک است و شح را باید با گشاده دستی نرم کردصِلَةُ الْأَرْحَامِ تُحَسِّنُ الْخُلُقَ وَ تُسَمِّحُ الْکَفَّ وَ تُطَیِّبُ النَّفْسَ وَ تَزِیدُ فِی الرِّزْقِ وَ تُنْسِئُ فِی الْأَجَلِ32
صله رحم
۱.۵. مراتب و انواع و اقسام
أَبْخَلُ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ عَلَى نَفْسِهِ بِمَالِهِ وَ سَمَحَ بِهِ لِوَارِثِهِ
دورترین فرد از گشاده دستیأُعْطِینَا أَهْلَ الْبَیْتِ سَبْعَةً لَمْ یُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلَنَا وَ لَا یُعْطَاهَا أَحَدٌ بَعْدَنَا الصَّبَاحَةَ وَ الْفَصَاحَةَ وَ السَّمَاحَةَ وَ الشَّجَاعَةَ وَ الْحِلْمَ وَ الْعِلْمَ وَ الْمَحَبَّةَ مِنَ النِّسَاءِ33
مرتبه اعلای آن مخصوص ائمه اهل البیت علیهم السلام است
۱.۶. آفات یا موانع
وَ آفَةُ الْعِبَادَةِ الْفَتْرَةُ وَ آفَةُ الظَّرْفِ الصَّلَفُ وَ آفَةُ السَّمَاحَةِ الْمَنُّ وَ آفَةُ الشَّجَاعَةِ الْبَغْی34
منت گذاری
۲. تبذیر، اسراف
۲.۱. تعریف لغتی و شناسایی کلمات مرادف و عناوین ضد
وَ قِیلَ إِنَّ رَجُلًا سَأَلَ الصَّادِقَ ع فَقَالَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا حَدُّ التَّدْبِیرِ وَ التَّبْذِیرِ وَ التَّقْتِیرِ فَقَالَ التَّبْذِیرُ أَنْ تَتَصَدَّقَ بِجَمِیعِ مَالِکَ وَ التَّدْبِیرُ أَنْ تُنْفِقَ بَعْضَهُ وَ التَّقْتِیرُ أَنْ لَا تُنْفِقَ مِنْ مَالِکَ شَیْئاً- فَقَالَ زِدْنِی بَیَاناً یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ فَقَبَضَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَبْضَةً مِنَ الْأَرْضِ وَ فَرَّقَ أَصَابِعَهُ ثُمَّ فَتَحَ کَفَّهُ فَلَمْ یَبْقَ فِی یَدِهِ شَیْءٌ فَقَالَ هَذَا التَّبْذِیرُ ثُمَّ قَبَضَ قَبْضَةً أُخْرَى وَ فَرَّقَ أَصَابِعَهُ فَنَزَلَ الْبَعْضُ وَ بَقِیَ الْبَعْضُ فَقَالَ هَذَا التَّدْبِیرُ ثُمَّ قَبَضَ قَبْضَةً أُخْرَى وَ ضَمَّ کَفَّهُ حَتَّى لَمْ یَنْزِلْ مِنْهُ شَیْءٌ فَقَالَ هَذَا التَّقْتِیرُ35
أَلَا وَ إِنَّ إِعْطَاءَ هَذَا الْمَالِ فِی غَیْرِ حَقِّهِ تَبْذِیرٌ وَ إِسْرَافٌ36سألت أبا عبد الله ع عن قوله «وَ لا تُبَذِّرْ تَبْذِیراً» قال: من أنفق شیئا فی غیر طاعة الله فهو مبذر، و من أنفق فی سبیل الخیر فهو مقتصد37
مَنْ کَانَ لَهُ مَالٌ فَإِیَّاهُ وَ الْفَسَادَ فَإِنَّ إِعْطَاءَ الْمَالِ فِی غَیْرِ حَقِّهِ تَبْذِیرٌ وَ إِسْرَافٌ38
۲.۲. آثار و علائم
۲.۲.۱. آثار
مَنِ افْتَخَرَ بِالتَّبْذِیرِ احْتَقَرَ بِالْإِفْلَاسِ39
سبب افلاس و فقر می گرددالْقَلِیلُ مَعَ التَّدْبِیرِ أَبْقَى مِنَ الْکَثِیرِ مَعَ التَّبْذِیرِ40
سبب برکت می گرددالتَّبْذِیرُ قَرِینٌ مُفْلِسٌ41
باعث فقر می گرددوَ مَنْ بَذَّرَ وَ أَسْرَفَ زَالَتْ عَنْهُ النِّعْمَةُ 42
سبب زوال نعمت میگرددمَنْ کَانَ لَهُ مَالٌ فَإِیَّاهُ وَ الْفَسَادَ فَإِنَّ إِعْطَاءَ الْمَالِ فِی غَیْرِ حَقِّهِ تَبْذِیرٌ وَ إِسْرَافٌ وَ هُوَ ذِکْرٌ لِصَاحِبِهِ فِی النَّاسِ وَ یَضَعُهُ عِنْدَ اللَّهِ وَ لَمْ یَضَعْ رَجُلٌ مَالَهُ فِی غَیْرِ حَقِّهِ وَ عِنْدَ غَیْرِ أَهْلِهِ إِلَّا حَرَمَهُ اللَّهُ شُکْرَهُمْ وَ کَانَ لِغَیْرِهِ وُدُّهُمْ43
نزد خداوند فرد را پایین می آورد و محبت ناشی از آن را نصیب دیگری می کند و او را از شکر شدن آن امر محروم می کندوَ مَنِ اقْتَصَدَ فِی مَعِیشَتِهِ رَزَقَهُ اللَّهُ وَ مَنْ بَذَّرَ حَرَمَهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَکْثَرَ ذِکْرَ اللَّهِ أَحَبَّهُ اللَّهُ44
سبب محرومیت از لطف الهی می شود
۲.۲.۲. علائم
لِلْمُسْرِفِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ یَأْکُلُ مَا لَیْسَ لَهُ وَ یَشْتَرِی بِمَا لَیْسَ لَهُ وَ یَلْبَسُ مَا لَیْسَ لَهُ45
یُسْتَدَلُّ عَلَى الْإِدْبَارِ بِأَرْبَعٍ: سُوءِ التَّدْبِیرِ، وَ قُبْحِ التَّبْذِیرِ، وَ قِلَّةِ الِاعْتِبَارِ، وَ کَثْرَةِ الِاغْتِرَارِ46
یکی از نشانه های رویگردانی الهی استلَا جَهْلَ کَالتَّبْذِیرِ47
نشانه جهل استمِنْ أَشْرَفِ الشَّرَفِ الْکَفُّ عَنِ [التَّبْذِیرِ وَ] السَّرَفِ48
نشانه شرف استمِنْ الْعَقْلِ مُجَانَبَةُ التَّبْذِیرِ وَ حُسْنُ التَّدْبِیرِ49
علامت عقل استحُسْنُ التَّدْبِیرِ وَ تَجَنُّبُ التَّبْذِیرِ مِنْ حُسْنِ السِّیَاسَةِ50
دوری از آن نشانه سیاست استالْحَازِمُ مَنْ تَجَنَّبَ التَّبْذِیرَ وَ عَافَ السَّرَفَ51
علامت انسان دور اندیش استصِفَةُ الْمُؤْمِنِ قُوَّةٌ فِی دِینٍ وَ حَزْمٌ فِی لِینٍ وَ إِیمَانٌ فِی یَقِینٍ وَ... وَ لَا یَفْتُرُ وَ لَا یُبَذِّرُ وَ لَا یُسْرِفُ بَلْ یَقْتَصِد 52
از نشانه های مؤمن است
۲.۳. مراتب و انواع و اقسام
فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ لا تُبَذِّرْ تَبْذِیراً قَالَ لَیْسَ فِی طَاعَةِ اللَّهِ تَبْذِیرٌ53
در طاعت الهی تبذیر نداریمدخلنا على أبی عبد الله ع فدعا برطب- فأقبل بعضهم یرمی بالنوى، قال: فأمسک أبو عبد الله یده، فقال: لا تفعل إن هذا من التبذیر و إن الله لا یُحِبُّ الْفَسادَ54
حتی در دور انداختن هسته خرما هم تبذیر هستسألت أبا عبد الله ع فی قوله «وَ لا تُبَذِّرْ تَبْذِیراً» قال: بذل الرجل ماله و یقعده لیس له مال، قال: فیکون تبذیر فی حلال قال: نعم56
تبذیر در حلال
۲.۴. مصادیق خاص و تطبیق مصادیق
حقیقت و تأویل:
فِی قَوْلِ اللَّهِ وَ لا تُبَذِّرْ تَبْذِیراً قَالَ لَا تُبَذِّرُوا وَلَایَةَ عَلِیٍّ ع55
حقیقت آن ضایع نکردن امر ولایت است
۲.۵. آفات یا موانع
آفَةُ الْجُودِ التَّبْذِیرُ56
۳. تقدیر
در ابتدا باید گفت که دو تقدیر داریم. تقدیر خداوند کار بندگان را و تقدیر انسان کارهایش را. و در روایات با تقدیر انسان نسبت به کارهایش نیز به دو نحو برخورد شده است. در دستهای از روایات این تقدیر مدح شده است و در دستهای از روایات نکوهش شدهاست.
۳.۱. تعریف لغتی و شناسایی کلمات مرادف و عناوین ضد
۳.۲. روایات مدح و ذم
۳.۲.۱. مدح
وَ قَوِّمْنِی بِالْبَذْلِ وَ الِاقْتِصَادِ، وَ عَلِّمْنِی حُسْنَ التَّقْدِیرِ، وَ اقْبِضْنِی بِلُطْفِکَ عَنِ التَّبْذِیر 57
حُسْنُ التَّقْدِیرِ مَعَ الْکَفَافِ خَیْرٌ مِنَ السَّعْیِ فِی الْإِسْرَافِ58
کُنْ جَوَاداً مُؤْثِراً أَوْ مُقْتَصِداً مُقَدِّراً وَ إِیَّاکَ أَنْ تَکُونَ الثَّالِثَ 59
أَفْضَلُ النَّاسِ عَقْلًا أَحْسَنُهُمْ تَقْدِیراً لِمَعَاشِهِ وَ أَشَدُّهُمْ اهْتِمَاماً بِإِصْلَاحِ مَعَادِهِ60
الْکَمَالُ کُلُّ الْکَمَالِ فِی ثَلَاثَةٍ وَ ذَکَرَ فِی الثَّلَاثَةِ التَّقْدِیرَ فِی الْمَعِیشَةِ61
۳.۲.۲. ذم
یَغْلِبُ الْمِقْدَارُ عَلَى التَّقْدِیرِ حَتَّى یَکُونَ الْحَتْفُ فِی التَّدْبِیرِ62
یَجْرِی الْقَضَاءُ بِالْمَقَادِیرِ عَلَى خِلَافِ الِاخْتِیَارِ وَ التَّدْبِیرِ63
تَذِلُّ الْأُمُورُ لِلْمَقَادِیرِ حَتَّى یَکُونَ الْحَتْفُ فِی التَّدْبِیر64
۳.۳. آثار و علائم
۳.۳.۱. علائم
مِنَ الْمُرُوءَةِ طَاعَةُ اللَّهِ وَ حُسْنُ التَّقْدِیرِ65
نشانه مروت است
۳.۳.۲. آثار
قِوَامُ الْعَیْشِ حُسْنُ التَّقْدِیرِ وَ مِلَاکُهُ حُسْنُ التَّدْبِیرِ66
سبب قوام زندگی می گرددرَأَیْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَکِیلُ تَمْراً بِیَدِهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ لَوْ أَمَرْتَ بَعْضَ وُلْدِکَ أَوْ بَعْضَ مَوَالِیکَ فَیَکْفِیَکَ فَقَالَ یَا دَاوُدُ إِنَّهُ لَا یُصْلِحُ الْمَرْءَ الْمُسْلِمَ إِلَّا ثَلَاثَةٌ التَّفَقُّهُ فِی الدِّینِ وَ الصَّبْرُ عَلَى النَّائِبَةِ وَ حُسْنُ التَّقْدِیرِ فِی الْمَعِیشَةِ67
سبب صلاح است
۴. تقتیر
۴.۱. تعریف لغتی و شناسایی کلمات مرادف و عناوین ضد
تَلَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هَذِهِ الْآیَةَ- وَ الَّذِینَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ یُسْرِفُوا وَ لَمْ یَقْتُرُوا وَ کانَ بَیْنَ ذلِکَ قَواماً قَالَ فَأَخَذَ قَبْضَةً مِنْ حَصًى وَ قَبَضَهَا بِیَدِهِ فَقَالَ هَذَا الْإِقْتَارُ الَّذِی ذَکَرَهُ اللَّهُ فِی کِتَابِهِ ثُمَّ قَبَضَ قَبْضَةً أُخْرَى فَأَرْخَى کَفَّهُ کُلَّهَا ثُمَّ قَالَ هَذَا الْإِسْرَافُ ثُمَّ أَخَذَ قَبْضَةً أُخْرَى فَأَرْخَى بَعْضَهَا وَ أَمْسَکَ بَعْضَهَا وَ قَالَ هَذَا الْقَوَامُ68
۴.۲. آثار و علائم
۴.۲.۱. آثار
وَ لَا تَبْتَذِلْ جَاهِی بِالْإِقْتَار69
باعث از بین رفتن آبرو می شود
۴.۲.۲. علائم
أَفْقَرُ النَّاسِ مَنْ قَتَّرَ عَلَى نَفْسِهِ مَعَ الْغِنَى وَ السَّعَةِ وَ خَلَّفَهُ لِغَیْرِه70
اگر با غنا همراه باشد نشانه فقر حقیقی است
۴.۳. ریشه و بستر
لَا تَبْخَلْ فَتُقَتِّرَ وَ لَا تُسْرِفْ فَتُفْرِط71
بخلإِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى لَیُنَادِی کُلَّ لَیْلَةِ جُمُعَةٍ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ مِنْ أَوَّلِ اللَّیْلِ إِلَى آخِرِهِ أَ لَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ یَدْعُونِی لآِخِرَتِهِ وَ دُنْیَاهُ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَأُجِیبَهُ أَ لَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ یَتُوبُ إِلَیَّ مِنْ ذُنُوبِهِ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَأَتُوبَ عَلَیْهِ أَ لَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ قَدْ قَتَّرْتُ عَلَیْهِ رِزْقَهُ یَسْأَلُنِی الزِّیَادَةَ فِی رِزْقِهِ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَأُوَسِّعَ عَلَیْه72
دعا کردن در شب جمعه تقتیر در رزق را از بین می برد
تحف العقول، ص225.
معانی الاخبار، ص401.
کافی، ج4، ص41.
کافی، ج4، ص39.
الوافی، ج10، ص479.
غرر الحکم، ص222.
تحف العقول، ص86.
کفایة الاثر، ص251.
کافی، ج4، ص41.
کافی، ج4، ص40.
کافی، ج4، ص40.
کافی، ج4، ص39.
کافی، ج4، ص41.
کافی، ج2، ص 240.
کافی، ج2، ص 57.
کافی، ج4، ص41.
امالی للطوسی، ص 366.
غرر الحکم، ص816.
تصنیف غرر الحکم، ص379.
تصنیف غرر الحکم، ص380.
تصنیف غرر الحکم، ص378.
تصنیف غرر الحکم، ص378.
الجعفریات، ص51.
کافی، ج4، ص41.
کافی، ج4، ص41.
کافی، ج4، ص40.
مرآة العقول، ج16، ص170.
کافی، ج4، ص39.
قرب الاسناد، ص1.
کافی، ج4، ص39.
علل الشرائع، ج1، ص111.
کافی، ج2، ص151.
الجعفریات، ص182.
المحاسن، ج1، ص 17.
ارشاد القلوب، ج1، ص138.
عیون الحکم، ص108.
تفسیر العیاشی، ج2، ص288.
الامالی للطوسی، ص195.
غرر الحکم، ص658.
غرر الحکم، ص817.
غرر الحکم، ص56.
تحف العقول، ص403.
الامالی للطوسی، ص195.
الزهد، ص55.
وسایل، ج17، ص65.
غرر الحکم، ص799.
غرر الحکم، ص 767.
عیون الحکم، ص 473.
غرر الحکم، ص675.
غرر الحکم، ص344.
عیون الحکم، ص48.
الخصال، ج2، ص 571.
مستدرک، ج15، ص271.
تفسیر عیاشی، ج2، ص 289.
المحاسن، ج1، ص257.
غرر الحکم، ص280.
صحیفه سجادیه، ص138.
غرر الحکم، ص344.
غرر الحکم، ص529.
غرر الحکم، ص215.
کافی، ج5، ص87.
تصنیف غرر الحکم، ص103.
غرر الحکم، ص811.
نهج البلاغه، ص471.
تصنیف غرر الحکم، ص184.
غرر الحکم، ص503.
کافی، ج5، ص87.
کافی، ج4، ص54.
صحیفه سجادیه، ص100.
غرر الحکم، ص215.
عیون الحکم، ص528.
من لا یحضر، ج1، ص420.